الديكسيونير ؤلا لموعجام ديال الداريجة[نوطة 1] هوّا واحد دّيكسيونير ؤلا ڭلوصير لي كيجمع لكلمات ديال دّاريجةلمغريبية و لّهجات ديالها، ؤ شي مرات تا عيبارات ؤ متال شعبية، ؤ كيكونو مشروحين ب لمعنى ديالهوم، ؤ شي مرات تا لإتيمولوجيا (لأصل د كلمات) ؤ تفاصيل تاريخية د تّخدام ديالهوم. دّيكسيونير د دّاريجة كيكونو لكلمات ديالو مستّفين على حساب تّرتيب د لحروف، سوا لعربية ؤلا لّاتينية على حساب لختيار د لألفبائية لي دارو مول دّيكسيونير.
بزاف د لحرايفيا ف مجالات مختالفين (لانڭويستيك، تاريخ، فولكلور...)، ؤ تا ناس بلا تخصص متعلّق ب لّوغة ؤ تّقافة لمغريبية، صاوبو ديكسيونيرات و ڭلوصيرات ديال دّاريجة. لمستشرقين تاهوما لعبو دور كبير ف تطوير معاجم ديال دّاريجة، ؤ كيبقا أشهر واحد فيهوم هوّا دّيكسيونير ديال جورج سيرافان كولان، باحت فرانساوي لي بقشش بزاف ف تّقافة ؤ لّوغات د لمغريب، ؤ لخدمة ديالو باقة كاتّخاد كا مرجع ف هاد لمجال.
كاينين معاجم ديال دّاريجة هتمو ب لمصطلحات لعامة ديال هاد لّوغة، و لبعض لاخور ركّز على مجالات محددة (بحال لملحون، لبحر، لبني) ؤلا لهجات ديال مناطق ؤلا مدون محددين ؤلا لكلمات لي عندها أصول محددة (متلاً أمازيغية ؤلا عربية). كاينين تا ڭلوصيرات لي كانو طرف من كتاب على شي موضوع عام، بحال كتاب "الأندلسيون و هجراتهم إلى المغرب خلال القرنين 16 و 17"، لي فيه ليستة د لكلمات جات من لّهجة لأندلوسية.
حيت لمغريب كايتميز ب التنوع الطبيعي و التقافي ديالو، هادشي ساهم ب شكل كبير ف إغناء التقافة لمغريبية، لي كاتشمل لهجاتها لعربية و لأمازيغية، من شمالها تال جنوبها، و من شرقها ل غربها، و لمصطلحات ديال لحياة ليومية لي كيستعملوها لمغاربا. لجمع ديال لكلمات د الداريجة ماشي غير "ترف معرفي"، مي مسألة ضرورية باش يتم لحيفاض على لموروت شّفوي و لأداب شّعبي لمغريبي، لي فيه لمتال، زّاجال، لأغاني و لقيصاص شّعبية. سيرتو حيت بزاف د لكلمات و تّعابير بداو كيتّنساو و كينقارضو، ؤ كانلقاو غي بعض شّراف لي باقين عارفينهوم.