امحمد عبابو

من ويكيپيديا
امحمد عبابو
معلومات عامة
زيادة 1938
بورد
لموت 1971 (32/33 عام)
الرباط
لجنسية لمغريب
لحرفة عسكري
لّوغات لي كيعرف عربية و لوغات أمازيغية
لفاميلة
خوت محمد عبابو
لعسكر
لڭراد ليوتنان كولونيل


امْحمد عبابو (مزيود ف 1938 ف دوّار بورد حدا تازة، مات ف 10 يوليوز 1971 ف رّباط) كان معا لجينيرال محمد المدبوح لعقل لمودبير ديال محاولة نقيلاب د صخيرات 1971، ب لإضافة ل خوه لكبير محمد عبابو.

امحمد عبابو كان معروف ب صّرامة ؤ دّمير ؤ لقوة د شّخصية ديالو، ؤ كان كيتّعتابر من بين ضّباط لواعدين ف لجيش لمغريبي.

حياتو[بدل | بدل لكود]

محمد عبابو (علّيسر) ؤ خوه امحمد عبابو (علّيمن) ف لأكاديمية لعسكارية د مكناس (1956)

امحمد عبابو تزاد ف دوّار بورد ف إقليم تازة ف 1937 ؤلا 1938، ف فاميلة كبيرة. بّاه كان مجوج ب كتر من مرا، ؤ كان من لأعيان بصيفتو شيخ دوّار. لفاميلة كانت ميسورة لحال، ؤ عندها فيرما ؤ قطيع كبير د لبهايم. قرا ف لمدراسة لفرانساوية د تازة، ؤ لتاحق من بعد ب مدراسة دّارلبيضا ف مكناس، لي تبدّلات سميتها ل لأكاديمية لعسكارية د مكناس. ف 1956 تخرّج من لأكاديمية ؤ لتاحق ب لفرقة تّاسعة د لمشاة ف أڭادير، ب ڭراد ديال سوليوتنان.[1]

امحمد عبابو كان مجوج ؤ عندو ولاد.

لكاراكطير[بدل | بدل لكود]

امحمد عبابو كان معروف عليه دّكاء ؤ صّرامة ديالو. من يامات لقراية كان كيدمر ؤ كيجيب نقاطي مزيانين، ؤ كانو صحابو كيلقّبوه ب "ناپوليون صّغير" بسباب طّريقة د لمشية ديالو لي كيحط فيها يد ف لّبسة لعسكارية ديالو بين جوج بوطونات، بحال ناپوليون. كان عندو كاريزم كبير، ولاكين ف نفس لوقت مغرور ؤ حاس براسو، ؤ عندو ميول ل تّورة ضد سّلطة من صغرو، وخا كان كيعرف يخبيها. نّضيباط ؤ لفعالية ديالو خلّاتو ياخد سمعة مزيانة عند لقيادة د لارمي، داكشي علاش طلع بزّربة ف لڭراد ؤ ف لمناصب. ف نفس لوقت ماكانش عندو صّبر ؤ كان باغي بزّربة يبيّن تّفوق ؤ لقدرات ديالو.[1]

لكاريير[بدل | بدل لكود]

امحمد عبابو داز من مناصب بحال مشرف على لكازيرنة د سّلاح د أڭادير، ؤ خدم ف وزان، ؤ موراها ؤستاد ف لأكاديمية لعسكارية د مكناس. دوّز لكونكور ديال لأكاديمية لفرانساوية د لحرب ؤ مشا قرا تماك عام. لأساتيدا ديالو تماك نباهرو بيه، ؤ صيفطو رسالة ل لجينيرال دريس بنعمر لعلمي لي كان ديك سّاع شاف د ليطاماجور شكرو فيها ف امحمد عبابو ؤ ڭالو بلي عندو موستقبل واعد ف لميليطير.[1]

ف وجدة، عبابو تلاقا ب سارجان عقا لي غادي يولي دراعو ليمنى.

ف 1961، امحمد عبابو، لي كان ضغيا ترقّا ل ڭراد د ليوتنان كولونيل، تعيّن مودير ديال لمدارسة لعسكارية د لحاجب، ف لوقت لي لمغريب كان دار لخدمة لعسكارية لإجبارية. لإصلاحات ؤ تّطويرات د لبينية تّحتية لي دار ف لمدارسة جبدو نّتيباه ديال لجينيرال بنعمر لي زار لمدراسة، ؤ مدح عبابو، ؤ عتابرو مأهل باش يخلفو ف لمنصب.

ف 1968، تعيّن مودير ديال لأكاديمية لعسكارية د أهرمومو، لي جات ف دوّار أهرمومو ف جبال لأطلس 60 كيلوميطر على فاس. امحمد عبابو جاب معاه دراعو ليمنى سارجان عقا. عبابو ستعمل جميع لوسايل، حتا لي منها كاتخرق لقانون، باش يطوّر لبينية تّحتية د لمدراسة، بحال فاش كان ستولى على ديپو د نّحاس ف لميلكية د لقصر د فاس.[1]

محاولة د نقيلاب[بدل | بدل لكود]

ف 13 ماي 1971، كان امحمد عبابو خطط معا لجينيرال محمد المدبوح باش يهجم على لكورطيج لملكي ف طّريق بين فاس ؤ لحاجب. لخطة ماغاديش تصدق حيت لماليك لحسن تّاني كان طلب من لجينيرال لمدبوح باش يصيفط جوج هيليكوپطيرات يستكشفو واش طّريق مأمنة قبل مايدوز لكورطيج. لجينيرال ديك سّاع علم عبابو باش مايديرش لهجمة. وخا خرجات إشاعة بلي عبابو كان كيخطط باش يدير نقيلاب، بسباب سّمعة لمزيانة ديالو كا مساند ل لملكية، ماتيّقها تا حد.

نهار سّبت 10 يوليوز 1971، ف عيد ميلاد 42 د لماليك لحسن تّاني، امحمد عبابو قاد 1200 د طّالابا ديال لأكاديمية لعسكارية د أهرمومو ل قصر صّخيرات باش يسيطرو عليه. بزاف د لمعروضين ل عيد ميلاد لماليك هربو، مغاربا ؤ ڭور، ولاكين تقريبن 100 منهوم ؤ من سّربايا ؤ طّالابا لعساكريا ماتو ف لهجوم. تّڭال من بعد بلي عبابو كدب على طّالابا ؤ دّاعى بلي جابهوم باش يحميو لماليك من شي توّار. من بين لي تقتلو كاين لجينيرال لمدبوح، لي أمر عبابو باش يتّقتل حيت كان شك بلي خانو ؤ خدا صّف د لماليك.

ملي مشا عبابو معا طّالابا ديالو ل لمبنى ديال ليطاماجور باش يسيطر عليه، تلڭّا ليه لجينيرال لبوهالي ب عساكريا من لفراقي د لمشاة، ؤ تبادلو لقرطاس حتا طاحو بجوج. امحمد عبابو كان غير مجروح، ولاكين طلب من عقا باش يسالي معاه باش مايشدّوهش حي.

امحمد عبابو كانو عندو جوج خوت ف لميليطير، محمد عبابو لي تّعتاقل، ؤ عبدلعزيز عبابو لي تاهوّا مات ف نّقيلاب.

عيون لكلام[بدل | بدل لكود]

  1. ^ a b c d Aouad، Lahcen. "PORTRAIT-ENQUÊTE. L'homme qui a voulu tuer Hassan II". تيلكيل. مأرشيڤي من لأصل ف 22 فبراير 2014.