انتقل إلى المحتوى

لعلوة

من ويكيپيديا

لعلوة سميت قصيدة ديال لعيطة ، لّي مامعروفش ب ضّبط لّي كتبها،[1] و كايرجع لأصل ديالها ل منطقة مزاب ف نّواحي د بن احمد. قصيدة لعلوة هي، ف لاصل ديالها، من نّوع صّوفي دّيني لّي معروف ب سّواكن[2]، و هوما لعيوط لّي كايتغنّاو ب سّادات ديال شي منطقة و كايدكرو لحوايج و لكرامات لّي كانو معروفين بيها، زايدون على شي أحداث ولا شي شخصيات تاريخية ديال لمناطق لّي مدكورة ف لقصيدة.

لعلوة غنية مشهورة بزّاف ف لمغريب و كاتعتابر من لخالدات ديال فنّ لعيطة و غنّاوها بزّاف ديال لمغنّيين لمغاربة، واخّا تخلط لكلام ديالها ب شي قصايد و عيوط خرين.

أشهر واحد غنّا لعلوة هو شّيخ حمد ولد قدور لّي دار أول تسجيل معروف د هاد لعيطة ف لقرن لعشرين. غنّاوها من بعد منّو بزّاف ديال شّيوخ و شّيخات لكبار د لعيطة ف لمغريب بحال الشيخ الصاحب بلمعطي، فاطنة بنت لحوسين، لحامونية، خديجة لبيضاوية، حجيب و زيد عليهوم عدد من لمغنّيين و لݣروپات شّعبيين لمغاربة بحال: عبد العزيز الستاتي، سعيد صّنهاجي، عبد الله الدّاودي، الزّيتوني بورݣون، سعيد لهنا...

لقيمة تّقافية و لفنّية د لعلوة

[بدل | بدل لكود]

لعلوة عندها قيمة تقافية و روحية فنّية كبيرة ف لموسيقا شّعبية لمغريبية و ب دّات ف لمناطق د شّاوية، دكّالة، عبدة، لغرب و تادلة. هي من أكتر لعيوط لّي تغنّاو و تعاودو و صعيب ما تكونش حاضرة ف أي حفلة موسيقية شعبية مغريبية. ف لحلاقي شّعبية لمغريبية لوجيبات د لمغنّيين و عبيدات رّما ديما كاتبدا ب لعلوة حيت لمغنّيين كايآمنو ب أن فيها لبركة لّي كاتجيب لجمهور.[3]

هي من نوع لعيوط سّواكن و كاتدلّ على تّقديس لكبير لّي عند لمغاربة ل سّادات و لشي بلايص محددة لّي فيها لأضرحة ديالهوم ولا وقعو ولا عاشو فيها شخصيات كانو كايكبّروهوم نّاس، بحال سّادات و شّيوخ ديال تّصوف.[3]

أصل سّمية

[بدل | بدل لكود]

لعلوة ف دّاريجا لمغريبية كاتعني لبلاصة لعالية (ب لعربية: "الهضبة") و هي كاتشير لواحد لبلاصة ف لإقليم د بن احمد ف لمنطقة د مزاب.

لموسيقا د لعلوة

[بدل | بدل لكود]

لعلوة ف لاصل ديالها كاتّغنا ف لمقام لموسيقي د لباياتي و كانت كاتّغنّا ب لبندير و لوتار. وقعو فيها بزّاف ديال تغييرات ب لمقارنة مع طّريقة لأصلية على مستوى لمقامات: لّوالا لّي غيرو فيهوم كانو الشيخ الصاحب بلمعطي و الشيوخ الطّاهر و لمكّي. لقصيدة لموعاصرة كاتّغنا ب آلات خرين و ب توزيعات موسيقية مختلفة.[2]

لقصيدة

[بدل | بدل لكود]

لعيطة لأصلية

[بدل | بدل لكود]

بسم الله باش بديت على النبي صليت

أماتوصليو عليه قد البحر وما فيه

بغايت نمجد “القبة” نذكر عزري العلوة

جيتي في راكوبة باقي قيك النوبة

جاء عندي حبيبي ما لقيت ما نعطيه نفرش ليه الزرابي الحباب دايرين بيه

يا لغادي نوصيك بعدا إيلا وصلتي تأدب وتوضا

يا لغادي عيب عليك وياالجاي عيب عليك

تبعتي صحاب المال ونسيتي واليديك

الواد الواد الواد بربيعو

حقي فيك يا فاضل ما نرهنو ما نبيعو

زّيادات على لقصيدة لأصلية

[بدل | بدل لكود]

لعيطة د لعلوة تزاد فيها كلام موخود من عيوط خرين بحال عيطة "الزاوية" لّي تشهرات بيها فاطمة الزّحافة و بدّات فاش كايتدكرو ولاد حريز و لمنطقة د برشيد:

نتوما أولاد حريز جدكوم شريف عزيز

و بعض لمرات كاين لّي كايبدا لعلوة ب مقطع ديال عيطة "الزاوية":

الزاوية مانا ساخي بيك... سخاك الزمان عليا

شّي لّي ما عندو علاقة ب لعيطة لأصلية د لعلوة.[2]

ديكسيونير لعلوة

[بدل | بدل لكود]
  • عزري العلوة: كاين بزّاف د لمعاني لّي تقدر تكون صحيحة ب نّسبة ل كلمة "لعزري"، يمكن يتقصد بيها صّمعة ديال سّيد د لعلوة (لمغاربة كانو كايسمّيو راس صّمعة "لعزري"). كاين تفسير آخر لّي هو أنّ عزري لعلوة لقب (ولا ݣراد) ديال تّصوف باش يتميّز على مراتب خرا بحال "الضّامن" و "شامخ لقدر" ولا "مول الراكوبة". يمكن لّي يكونو مقصودين بيها سيدي محمد البهلول ولا بويا حجاج.
  • الراكوبة: لبلاصة لّي مدفون فيها سّيد ولا لوالي صّالح.
  • سيدي محمد لبهلول: و هو لّي كاتدكرو لعيطة ب سميت "نور لبهالة"، و هو لوالي صّالح رّئيسي ف لمنطقة د لعلوة.[3]
  • سيدي الحجّاج: و هو بويا حجّاج لّي كان معصوم من لموبقات، على حساب تّراث شّعبي.[3]
  • سيدي بن عيسى:
  • سيدي بلݣاسم: سيّد كاين ضّريح ديالو ف قبيلة ولاد فارس ف سيدي حجاج جوايه بن احمد. بزّاف كايخلطو بينو و بين سيدي قاسم بوعسرية، لّي ماشي هو لّي كاتغنّي عليه لعلوة.[2]
  • سيدي عمار بن صمصام:
  • سيدي البطاح:

عيون لكلام

[بدل | بدل لكود]
  1. ^ "من التراث المزابي الصوفي العريق "قراءة في قصيدة العلوة"". 2021-05-12. مأرشيڤي من لأصل ف 2022-09-26. تطّالع عليه ب تاريخ 2023-10-19.
  2. ^ a b c d "حسن نجمي: فن 'العيطة' في حاجة ماسة إلى تدخل الدولة لصيانته!".
  3. ^ a b c d "الأغنية الشعبية المغربية "العلوة" والمعتقدات الدينية". مأرشيڤي من لأصل ف 2019-04-25. تطّالع عليه ب تاريخ 2020-08-23.