انتقل إلى المحتوى

شعا د شمش

من ويكيپيديا
الشعا ديال الشمس بين السحاب فلبحر

شّعا ديال الشمس ولا الضو ديال الشمس كانعنيو بيها بزاف ديال لماج التريسينتومغناطيسية لّي كتصيفطها شّمش. يقدر بنادم يشوف غير شي حاجة قليلة منها كاتسما الضو لي كايتشاف، أما لي بقى، مانقدروش نشوفوه بعينينا. الشعا ديال الشمس لي كايتشاف، كايتميز ب لألوان لي فيه، لي هي لوان عروس السما. لماج لي ب اللون لحمر الطول ديالها 700 نانوميتر، ؤ لي ب اللون لموڤ كاتكون قصيرة، 400 نانوميتر. جوج مجالات ف لأشعة ديال الشمس مانقدروش نشوفوهم بلعين، هوما لماج لي الطول ديالهم تايفوت 700 نانوميتر (تقدر توصل تا ل 2700 نانوميتر) لي هي لبلاصة ديال الشعا تحت لحمر، لمجال الثاني هو لماج لي طّول ديالهم قل من 400 نانوميتر (كايتحطو على ليسر فالرسم لبياني د شّعا)، ؤ كايتسما الشعا فوق لموڤ.[1]

شّعا د شّمش ف لفضاء لبراني

شّعا ديال الشمس تايهز معاه الطاقة، ؤ لكمية ديال هاد الطاقة كاتختالف على حساب الطول ديال هاد الشعا، كلما زاد الطول ديال لموجة ديال الشعا كلما نقصات طّاقة ديالو. بمعنى أن الشعا فوق لموڤ الطاقة ديالو زايدة، ؤ هادا علاش تايمرّض الجلدة يلا تعرض ليه لواحد.

تايوصل الشعا ديال الشمس للأرض بعد ما تايدوز على لغلاف د لجو ديال لأرض. هاد لغلاف تايمص خير ربي منها، ؤ تايوصلنا غير شوية منو. لݣازات لي كاينين ف الجو، تايمصو الشعا ديال الشمس، كل ݣاز ؤ شحال تايقدر يمص، بحال لأزوط، لأكسيجين، تاني أكسيد لكربون، لفوار د لما، و غيرها.

ضّو ديال شمس لمباشر يقدر يضوي بقوة 93 لومينات lumens، ؤ كايكون فيه الشعا تحت لحمر، و ضو لي كايتشاف، والشعا فوق لموڤ. لمتوسط ديال الطاقة لي ف الشعا لي تايوصل لأرض ف لكيلوميتر لمربع هو:[2]

ؤ كايتسمى لمقدار الثابت د الشمس. زيادة على هادشي، الشعا د الشمس، هو عنصر أساسي ف لعملية ديال لفوطوسانطيز.

التكون ديال الشعا د شمس

[بدل | بدل لكود]
شعا د شمس ف لفضاء (صفر) بعدما دخل لغلاف د الجو ديال الأرض (قهوي). على ليسر الشعا فوق لموڤ، ؤ على ليمين الشعا تحت لحمر

وسط الشمس، تايوقعو تفاعلات ديال التدماج النووي، كاتعاون ف تدماج النويّات ديال الهيدروجين باش تتحول لهيليوم، هاد التفاعل تاينشر طاقة قوية وسط الشمس، ماكاتقدرش تخرج ل برا تا تايدوز بزاف ديال الوقت، كايتزاد فيه الطول ديال لموجة تا تايوصل لبرا ديال الشمس. هاد الضو هو لي تايوصلنا، ؤ تايعطي للأرض الطاقة لي خاصاها باش تستامر فيها لحياة. ؤ بحكم أن الأرض بعيدة على الشمس ب 150 مليون كيلوميتر تقريبا، الطاقة لي كاتوصلنا من الشمس للأرض، كاتوص فالمتوسط ديال الحرارة ديالها 14 درجة مئوية تقريبا، ؤ هي درجة مزيانة للحياة.[3]

لأنواع ديال الشعا د شمس

[بدل | بدل لكود]

العلماء تايفرقو لأنواع ديال شعا د شمس ل تلاتة:

شعا ديال الشمس داخل من الشرجم
  • شعا ديال الحرارة: ولا الشعا تحت لحمر، هو شعا ماكايتشافش، ؤ القدر ديالو هو 50 % من المجموع د الشعا لي كاين، ؤ طول ديال لمجال ديالو تايوصل تال 0.75-4.0 ميكرون، ؤ عندو دور مهم ف النشاط د الأرض.
  • شعا ديال الضو: واخا تايقولو عليه بلي كايتشاف، لكن هو ف الحقيقة ماكايتشافش، شعا ديال الشمس، بما فيه الضو، تايدوز ف الفضاء ديال الكون بلا مانشوفوه، لكن تايضوي لينا لبلايص المادية الشفافة لي تاينتاشر فيها، بحال لغلاف ديال الجو، ولا تاينعاكس من شي بلايص، بحال لقمر ب التشتت ولا ب التناثر لي هو السر ورا الضو ديال النهار، معا لعلم أنه نقدرو نحللو الضو بمنشور ديال الزاج باش نخرجو لمكونات الأساسية ديالو. المقدار ديال الشعا ديال الضو تايوصل تقريبا تا ل37% من المجموع ديال شعا دالشمس، ؤ تايوصل الطول ديال لماج ديالها ل (0.40-0.74) ميكرون، ؤ كاتزاد القوة ديالها على لأرض فوقت الظهر، ؤ ف النهار عموما، ؤ ف الصيف.
  • شعا فوق لموڤ كايتسما تا ب (شعا لحيوي) هو شعا ماكايتشافش، المقدار ديالو تايوصل تقريبا ل 13% من مجموع شعا دالشمس، ؤ طول ديال لماج ديالو تايختالف بين (0.17-0.40) ميكرون.[3]

تطلاع ديال تريسينتي من الطاقة ديال شمس

[بدل | بدل لكود]

تاينزل على لأرض قدر من الطاقة ديال الشمس، كاتوصل ف المتوسط ل 1360 واط ف لميترو لمربع. يمكن نستافدو من هاد الطاقة، باش نخرجو تريسينتي، يلى خْدّمْنَا شوي ديال لماتيريال، بحال لپانوات د الشمش، ؤ بحال شي ماكن لي تايسخنو لما ؤ تايحولوه ل فوار. لفوار تَايْدْوّرْ لينا دينامو، ؤ لموطور تَاْخْرّجْ لينا تريسينتي.[4]

لفوائد و لأضرار ديال شعا فوق لموڤ

[بدل | بدل لكود]

شعا فوق الموڤ عندو فوائد كثيرة على النمو ديال المخلوقات، و لعلاج ديال لأمراض بحال بوركابي و التيبيركيلوز. لأشعة فوق الموڤ دايرة بحال لملحة ديال الماكلة، شوية منها تاينفع، ؤ بزاف منها تايضر، حيت تقدر تسبب لكونصير ديال الجلد، ولإنفصال ديال الشبكة د لعين، ؤ تايقضي على لؤنتيبيوتيك لي كاتنتجو لڭسدة ديال بنادم، لݣاز ديال لؤزون لي كاين ف لغلاف ديال الجو، تايمص شوي من هاد شعا، بحال شي مظلة كاتحامي على المخلوقات لي ف الأرض من هاد شعا الخطير، ولايني يلى كان ݣاز لؤزون قليل، ولا مشى تا تتقب كيف تايوقع حاليا، هذا غايخلي مقدار كبير ديال هاد الشعا يوصل للأرض، وْ يْمْرّضْ المخلوقات ديالها. لغلاف ديال الجو تايمص 15% من هاد الشعا، ؤ 5% تاضيع قبل ماتوصل لغلاف ديال الجو، ؤ تقريبا 40% تاضيع بسبب الإنعكاس معا تويشيات لي كاينين ف الجو، ؤ 10% تقريبا، كاتنعاكس من لأرض، ؤ كاتبقى 30% كاتوصل للأرض، لي كاتمص منو 5% تقريبا، ؤ كاتبقا 25% تاتنعاكس على شكل ماج طويلة سميتها ((شعا ديال لأرض)) terrestial radiation لي تايسخن الطبقات ديال الجو من لتحت للفوق، من خلال تراب،[ماواضحش] ؤ تويشيات لي حاصلين ف الجو، و الݣازات التقيلة و تاني أكسيد الكاربون، ؤ لفوار ديال لما، لي كاينين ف لغلاف ديال الجو، ؤ هاكا ماكاطلعش الحرارة بزاف.[5]

مصادر

[بدل | بدل لكود]
  1. ^ "Visible Light". science.nasa.gov. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-10-12. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-16.
  2. ^ "sunlight". www.britannica.com (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2023-09-07. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-16.
  3. ^ a b "NASA - Sun-Earth Day - Technology Through Time - #50 Ancient Sunlight". web.archive.org. 2019-03-29. مأرشيڤي من لأصل ف 29 مارس 2019. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-16.
  4. ^ Parsons، Samantha (2018-07-12). "7 Uses of Solar Energy". Freedom Solar (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2022-09-28. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-16.
  5. ^ "«أمراض الحرارة» الوجه المرعب للتغيرات المناخية". ساسة بوست. مأرشيڤي من لأصل ف 2022-12-07. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-16.
Wikimedia Commons تقدر تزيد شوف بزاف د تّصاور و لمعلومات ديال Sunlight ف ويكيميديا كومنز.