انتقل إلى المحتوى

لوسيوس كوييتوس

من ويكيپيديا
لوسيوس كوييتوس
معلومات عامة
زيادةلقرن 1
موريطانية
لموت118
طريقة دلموتلإعدام
لجنسيةروما لقديمة
لحرفةسياسي و عسكري
لعسكر
لحروبحرب كيتوس


لوسيوس كوييتوسلاتينية: Lusius Quiētus، نطقان لاتيني: [ˈɫʊsi.ʊs kᶣiˈeːtʊs]، مات ف عام 118) هوّا جينيرال موري روماني،[1] أصلو من طانجا، لي كان ليݣاتوس (ݣراد عالي ف لجيش رّوماني) نمرة 11 ف إقليم جودييا (دابا ف فيليسطين ؤ إسرائيل) مابين 115 ؤ 117 ميلادية. كان كوماندان ديال لفرقة د لفرسان لمور ف حرب داكيا، و لكوماندان د لجيش ف حرب كيطوص ضد تّورة ليهودية ف عام 115. لوسيوس كويتوس كان من بين لأمازيغ لي وصلو ل أعلى ݣرادات ؤ إنجازات عسكارية ؤ سياسية ف تّاريخ رّوماني. كانت عندو شعبية كبيرة ؤ كان محتامل باش يولي إمبراطور د روما، كونما تعرض ل غتيال ف عام 118 ف لغالب ب أمر من لإمبراطور هادريان.

لوسيوس كويتوس كان من فاميلة أميرية أمازيغية ف طانجا، لي كانت عاونات رّومان باش يقضيو على تّورة د إديمون ف 40 ميلادية ؤ يسيطرو على مملكة موريطانية. ؤ خدات بسباب داكشي متيازات خاصة، منها لجنسية رّومانية، لي ف داك لوقت ماشي أي واحد كان كياخدها.[1]

بطاقة تعريف

[بدل | بدل لكود]

لوسيوس كوييتوس تزاد فإقليم موريطنية الطنجية، وكان والده زعيم اتحاد قبائل مورية بدوية. فاش وقعات ثورة أيديمون، والده وقف مع الرومان، وكمكافأة عطاته الإمبراطورية الرومانية الجنسية الرومانية هو وعائلته.[2]

كوييتوس الشاب التحق بالجيش الروماني، وبسرعة ولى ضابط فـ سلاح الفرسان، وأبان على كفاءة عسكرية كبيرة. الإمبراطور دوميتيان رقّاه لمرتبة الفروسية، وهي من أعلى الرتب عند نبلاء الرومان. واشتهر بزاف فـ عهد الإمبراطور تراجان، حيث شارك فـ الحملات العسكرية ديالو فـ داسيا (اللي هي رومانيا اليوم) ومن بعد فـ بلاد الفرس.[2]

وفـ سنة 117 ميلادية، تعيّن لوسيوس كوييتوس والي على مقاطعة يهودا الرومانية، وأبرز إنجازاته العسكرية كان قمع ثورة يهودية كبيرة بدات فـ منطقة قورينا (شرق ليبيا دابا) وانتشرت حتى فلسطين ومناطق أخرى فـ شرق الإمبراطورية. هاد الثورة ولات معروفة من بعد باسم "حرب كيتوس"، واللي هو تحريف لاسمه الأصلي كوييتوس.[2]

حرب كيطوس

[بدل | بدل لكود]
التمرد
[بدل | بدل لكود]

ثارو اليهود داخل الإمبراطورية الرومانية الشرقية، فـ مصر وقبرص وسيرين – ويمكن هاد الأخيرة هي كانت نقطة التوتر الأصلية – فشي تمرّد ديني ممكن ضد الوثنيين المحليين. هاد التمرد الكبير تسمّى من بعد حرب كيتوس. وزاد وقع تمرّد آخر بين الجماعات اليهودية فشمال بلاد ما بين النهرين، ويمكن يكون جزء من ردّ فعل عام ضد الاحتلال الروماني.[3]

قمع الإنتفاضة
[بدل | بدل لكود]

تراجان اضطر يسحب الجيش ديالو باش يوقف هاد الثورات. وكان كيشوف هاد الانسحاب غير نكسة مؤقتة، ولكن ما قادش الجيش بيديه مرة أخرى، وسلّم القيادة ديال الجيوش الشرقية لـ لوسيوس كوييتوس، اللي ولى فـ نفس الوقت حاكم على يهودا، ويمكن كان اضطر يتعامل قبل مع شي نوع ديال الاضطرابات اليهودية فالمقاطعة. كوييتوس دار خدمتو مزيان ونجح فالمهمة ديالو، حتى سمو الحرب باسمو – ولكن سموه فهاد الحرب خطأً كيتوس.[3]

مقتل لوسيوس كويتوس
[بدل | بدل لكود]

وعدوه يكون قنصل فالسنة اللي من بعد (118م) على انتصاراتو، ولكن تقتل قبل ما يوقع هاد الشي، فـ إطار تطهير دموي اللي بدا مع عهد هادريان، حيث تحكم على كوييتوس وثلاثة قناصل سابقين آخرين بالإعدام بعد محاكمة بتهمة غامضة ديال التآمر، دارتها محكمة سرّية كان كيسيرها الحاكم الإمبراطوري برايتوري أتيانوس.[3]

وكاين اللي كيتوقع أن كوييتوس ورفاقو تقتلو بأوامر مباشرة من هادريان، اللي خاف من الشعبية ديالهم الكبيرة وسط الجيش، ومن العلاقة القريبة اللي كانت عندهم مع الإمبراطور تراجان.[3]

حرب داكيا

[بدل | بدل لكود]
الحنكة المورية ديال لوسيوس
[بدل | بدل لكود]

فواحد الوقت، كان لوسيوس كويتوس كيتسنى الفرصة باش يخدم مع الإمبراطور تراجانوس، خصوصًا بعد سنين قليلة على الحرب ضد الداكيين. وكان تراجانوس محتاج بزاف لفرسان شجعان ومجربين، خصوصًا الفرسان الموريين (من موريطنية). دك الساعة، تقدم كويتوس عند الإمبراطور بكل فرح وعرض عليه خدماتو، خصوصًا وأن سمعتو كانت سابقة عليه فالشجاعة والحنكة. المورية كانت عندها وحدة ديال الفرسان معروفة، سميتها Vexilitio، وكانو مكونين من فرسان عندهم تجربة كبيرة فالقتال فالمناطق الوعرة، وكيتميزو بأنهم كيركبو خيول البارب ديالهم بلا سروج، ومع ذلك كيديرو بها العجب. القائد الموري حقق انتصارات كبيرة هو والجنود ديالو، حتى ولاو معروفين بزاف وسط الجيش الروماني، وخدا مديح وثناء كبير من عند الإمبراطور.[4]

المؤرخ ديوس كاسيوس كتب عليه وقال:
[بدل | بدل لكود]

«لوسيوس، الموري وقائد الجنود الموريين، كان كيسير وحدة فرسان، ولكن تم عزلو بسبب خطأ أخلاقي، غير أنه ملي قربات الحرب ضد الداكيين وكان الإمبراطور محتاج للموريين، تقدم كويتوس بنفسه وخاض معارك كبيرة، ودار إنجازات باهرة، حتى رقيّوه لرتبة باريتور، وولا حاكم على فلسطين.[4]

ولكن هاد التشريفات الكبيرة اللي خداها، جلبت ليه الغيرة والحسد من اللي كانو كيبغيو المنصب، وهادي كانت السبب فـ هلاكه.»[4]

المؤامرة لقتل لوسيوس

[بدل | بدل لكود]

وخلاصة الكلام، أن مقتل لوسيوس كويتوس ورفاقو بأوامر من هادريانوس ما كانش صدفة، بل كانت تصفية جسدية لشخصيات قوية عندها شأن كبير فـ روما، وكانت كتفوقو قدرًا ومكانة، خصوصًا فـ الوسط العسكري والشعبي الروماني.[4]

هادريانوس ما كانش قادر ينافسهم ولا يحتمل وجودهم، لذلك تخلص منهم باش يفسح الطريق قدام نفسو ويتصرّف بحرّية، خصوصًا أنه كان سائر فطريق مخالف تمامًا على اللي كان كيدير تراجانوس قبل منو.[4]

هادريانوس تخلى على بزاف ديال المكاسب اللي كان حققها سلفو فـ الشرق، وبدا كيرسم سياسة جديدة بعيدة على طموحات الفتوحات اللي كان كيسعى ليها تراجانوس[4].

مصادر

[بدل | بدل لكود]
  1. 1 2 كاسيوس ديو (2004). Dio's Rome [تاريخ روما ديال كاسيوس ديو]. Kessinger Publishing. ص. 117.
  2. 1 2 3 "Tarikh Chamal Afriquia - تاريخ شمال افريقيا". Tarikh Chamal Afriquia - تاريخ شمال افريقيا (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-15.
  3. 1 2 3 4 "موقع عريق | موسوعة عربية عالمية". areq.net (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-15.
  4. 1 2 3 4 5 6 "https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/423/15/1/246428". External link in |title= (معاونة)
هادي زريعة ديال مقالة علا موضوع عندو علاقة ب شخصيات د لمغريب خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها.