لالة تاجة

من ويكيپيديا
لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين.

لالة تاجة لي تلقبات ب مّت ليتام ولية صالحة مغريبية أصلها من تطوان كانت عاشت ف كازا ف رّبع لّخر ديال لقرن 19، ؤ كانت معروفة ب لهتيمام ديالها ب دّراري صّغار ؤ ليتام. لقصة ديالها ماموتقاش مزيان داكشي علاش كاين تضارب ف تفاصيل ديال حياتها ؤ موتها.

ضّاريح ديال لالة تاجة كاين ف لمدينة لقديمة د كازا، ؤ باقين بعض لعيالات كيزوروه باش ياخدو لبركة ديالها. لالة تاجة كانت مرا يتيمة ؤ ترية لي ردات دارها مركز ديال ستيقبال ليتام ؤ لفوقارا ؤ دّراري لي تخلاو عليهوم واليديهوم، ؤ كانت كاتصرف عليهوم ؤ كاتصاوب ليهوم لماكلة براسها، سيرتو ب لحوت لي كانو كيتصدقو بيه صّيادين، بحوكم بلي لمرسا د كازا كان قريب من دارها.[1] دّار ديال لالة تاجة كاينة ف ساحة بلجيكا، لي كانت فيها لقنصلية لقديمة ديال ألمانيا[2][3] (ؤلا علا حساب رّيواية شّعبية، لقنصلية د بلجيكا). لقنصل (ؤلا ف ڤيرسيون خرة، موضف ديپلوماسي ف لقنصلية) لي كان شاف لأعمال ديالها، بدا كايدعمها ب لفلوس ؤ لّوجيستيكيات، ولاكين حيت كان كيجي ل دارها بزاف، بدات كاتدور لهضرة بلي هيا جاسوسة ؤلا بلي عندها علاقة حميمية معاه، سيرتو حيت كانت مامجوجاش ؤ زوينة. من داك لوقت طاحت سّمعة ديالها ؤ ولاو نّاس شي مرات كيضربوها ب لحجر ملي كاتدوز ف شّاريع، ؤ ف وحدة من لمرات قربات تموت كون ماتخبات ؤ خدات لوجوء إنساني ف لقنصلية، ؤ مورا داكشي مابقاتش كاتخرج ؤ عانات من كتيئاب حتال نهار ماتت ل أسباب مامحدداش ف لبدية د لقرن لعشرين. ريواية خرة كاتݣول بلي ماتت مرجومة ب لحجر. مي وخا داكشي كانو مجموعة د نّسا لي دعموها ؤ دافعو عليها.[4]

ضاريح لالة تاجة ف ساحة بلجيكا ف كازا

مورا ما ماتت، رفض لباشا باش تّدفن ف الروضة د لمسلمين، ؤ طلبو نّسا د لحي من لقنصلية باش يخليوها تّدفن ف أرض تابعة ل لقنصلية قريبة من دارها، ؤ من بعد تّبنا ضاريح فوق من قبرها باقي كيتزار ل حد سّاعة، ؤ كيحطو لعيالات شّموع ف واحد سّرجم ديالو. كيتݣال بلي لالة تاجة ألفات قصيدة شيعرية كاتحكي فيها لمعانات ديالها لي بقاو لعيالات مورا ماماتت كيغنيوها.[5] ف واحد لڤيرسيون د لقصة كيتݣال بلي ماتعرفات لبراءة ديالها حتال مورا ماماتت، ؤ داكشي علاش سّكان د لحي ندمو علا تّعامل ديالهوم معاها، ؤ باش يكفرو علا لغالاط ديالهوم بناو ضّاريح فوق من قبرها.[6]

علا حساب لباحت ؤ لمؤرخ مصطفى شباك، ماكاين حتا شي دليل بلي كانت شي قنصلية د بلجيكا ف داك لموضع، ؤ لقصة ديال لالة تاجة، علّاقل جزئيا، خاصها تّخاد كا ؤسطورة محلية.[2]

تّأتير تّقافي[بدل | بدل لكود]

لالة تاجة خلات تأتير محدود ف تّقافة لمغريبية ب حوايج تسماو عليها، من بينهوم:

  • قصة ب عنوان "لالة تاجة" ف لمجموعة لقصصية ديال الطائع الحداوي (2011). ذاكرة الماء والتراب [دّاكيرة د لما ؤ تّراب] (ب لعربية). دار لبيضا: منشورات وزارة الثقافة المغربية.
  • مركز لالة تاجة ديال معاونة نّسا لي تأسس ف كازا ف 2020.[7]
  • زنقة لالة تاجة، ف حي سيدي فاتح ف لمدينة لقديمة د كازا.[8]

لمزاود[بدل | بدل لكود]

  • مصطفى أخميس (1984). Rites et secrets des marabouts a Casablanca [طقوس ؤ أسرار ديال لأضرحة ف كازابلانكا] (ب لفرانساوية). دار لبيضا: S.E.D.I.M. ص. 222.
  • مصطفى أوغنية (2011). Les légendes de Casablanca [أساطير د كازابلانكا] (ب لفرانساوية). دار لبيضا: Yomad éditions. ص. 46. ردمك 9789954531105.

عيون لكلام[بدل | بدل لكود]

  1. ^ "لالة تاجة.. حامية الأطفال التي منعت من الدفن في مقابر المسلمين" (ب لعربية). 16 فبراير 2021. مأرشيڤي من لأصل ف 2021-09-06. تطّالع عليه ب تاريخ 6 شتنبر 2021.
  2. ^ a b "Place de la Belgique, en plein coeur de Casblanca" (ب لفرانساوية). 6 أبريل 2008. مأرشيڤي من لأصل ف 2021-09-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2021-09-06.
  3. ^ "لقنصلية لقديمة د ألمانيا".
  4. ^ "Histoire. Les Saints Patrons de Casablanca: Lalla Taja, mère des orphelins" (ب لفرانساوية). 15 ماي 2021. مأرشيڤي من لأصل ف 2022-08-27. تطّالع عليه ب تاريخ 2021-09-06.
  5. ^ "Lalla Taja, une maman protectrice des enfants orphelins dans la médina de Casablanca" (ب لفرانساوية). 15 فبراير 2021. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-03-29. تطّالع عليه ب تاريخ 2021-09-06.
  6. ^ "Le sexe de la femme, un bien de la communauté" (ب لفرانساوية). 13 نونبر 2019. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-27. تطّالع عليه ب تاريخ 2021-09-06.
  7. ^ "المركز المتعدد الوظائف للنساء التابع لمندوبية التعاون الوطني بالحي الحسني بالدار البيضاء" (ب لعربية). 4 مارس 2020. مأرشيڤي من لأصل ف 2021-09-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2021-09-06.
  8. ^ "زنقة لالة تاجة" (ب لعربية). 2 دجنبر 2014. مأرشيڤي من لأصل ف 2021-09-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2021-09-06.