إيض يناير
إيض ينّاير هوّ راس لعام ف التقويم لأمازيغي. لأصول ديال هاد لإحتفال كيرجعو ل فترات تاريخية قديمة، و كيتزامن معا راس لعام لفلاحي ف التقاليد د شمال إفريقيا، ولاكين التقويم لأمازيغي براسو (لحساب د لعوام و النهارات) ماتدار تال 1980 من عند الناشط لأمازيغي الجزايري عمار نڭادي. نڭادي ختار لبدية د هاد التقويم باش تكون ف عام 950 ق.م (تقويم ميلادي) فاش طلع لماليك شوشانق اللول على لعرش ديال مصر، و أسس السلالة لمصرية 22 لي عندها أصول أمازيغية من ليبيا.[1]
كاين ختيلاف على النهار د لإحتفال براسو، لي على حساب المناطق و لبلدان، كيجي مابين 12 و 14 يناير ف التقويم لڭريڭوري.
ف 27 دجنبر 2017، الرئيس الجزايري لفايت عبدلعزيز بوتفليقة علن رسمياً على إيض ينّاير كا حتيفال وطني و عطلة رسمية مخلّصة ف الجزاير، كايتّحتافل بيها ف 12 يناير من كل عام، و تّعمل بيها لمرة اللولة ف 12 يناير 2018. ف لمغريب، لماليك محمد السادس علن على إيض ينّاير كا عطلة رسمية مخلّصة ف 3 ماي 2023.
إيض ينّاير عندو بزاف د السميات ف لمغريب، بحال إيض سڭاس و حاڭوزة.[2]
كلمة "ينّاير" تقدر تكون تركيب من "يان" (واحد ب لأمازيغية) و "أيور" (شهر)، ؤلا بحال شهر يناير تقدر تكون من اللاتينية januarius.
لأصول ديال هاد لإحتفال صعيب يتحددو بشكل دقيق، ولاكين كاين عتيقاد بلي كيرجع ل فترات قديمة بزاف، يمكن قبل من طلوع لماليك شوشانق اللول ل لحكم. ف لفترة الرومانية فرضو السلطات د روما التقويم ليولياني ف شمال إفريقيا، و بداو الناس كيستعملوه ف تنضيم لأنشطة ديالهوم، سيرتو ف لفلاحة. حيت التقويم ليولياني مضيكالي على التقويم لڭريڭوري لي معمول بيه دابا ف أغلب لبلدان، ولّا راس لعام ف التقويم ليولياني (و التقويم لأمازيغي لي مبني عليه) جاي مابين 12 و 14 يناير. ف التقويم ليولياني لحالي، راس لعام (1 يناير) كيقابل 14 يناير ف التقويم لڭريڭوري.[1]
ف لأساطير لأمازيغية، كاينة قصة كاتحاول تفسر لأصل ديال هاد النهار. لأسطورة كاتڭول بلي شهر يناير ف لأصل كان فيه غير 30 يوم، و بلي واحد لمرا شارفة خرجات ترعى معيزها ف النهار اللخر. الروح ؤلا الرب ديال شهر يناير غضب حيت عتابر هادا تحدي ليه، و نتيقاماً خدا نهار من فبراير، باش يولي يناير فيه 31 يوم، و يكون أبرد نهار ف لعام. هاد لقصة تقدر تكون عندها دلالة رمزية بلي بنادم خاصو مايتحداش الطبيعة و يحاول يتوافق معاها.[1]
الطقوس ديال إيض ينّاير كاتشمل إعداد أطباق بحال عصيدة تاڭلا (ف منطقة سوس) ؤلا كسكسو ؤلا أطباق خرين ف لعشا، و زيارة لأحباب.[2] لإحتفالات تقدر تمتد مابين ليلة و 3 يام، و كيلبسو فيها الناس أحسن ما عندهوم، و كيتجمعو معا حبابهوم باش ياكلو و يهضرو و يسهرو. التهنئة ب هاد لعيد كاتكون ب عبارات بحال "أسڭّاس أمڭّاز" ؤلا "ينّاير أمرفو" ؤلا "أسڭّاس أماينو".[1]
كاين معتقد بلي لي كلا تا شبع ف ينّاير ماغاديش يجيه الجوع لعام كامل، داكشي علاش الناس كيتفوبرو مزيان ف لماكلة ف هاد النهار، و تا لفتات د لماكلة كيتّعطى ل لحيوانات و الطيور.[1]
 هادي زريعة ديال مقالة خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها. |