انتقل إلى المحتوى

مليكة لفاسي

سمع (فيشي)
عافاك راجع هاد لمقال و حيّد طاڭ "مقال مامراجعش".
من ويكيپيديا
مليكة لفاسي
معلومات عامة
زيادة19 يونيو 1919
فاس
لموت12 ماي 2005 (85 عام)
فاس
لجنسيةلمغريب
لحرفةكاتيبة و سياسية
لّوغات لي كيعرفعربية
لفاميلة
شريكمحمد لفاسي (1935–1991)
لمحيطعبدلواحد لفاسي (حمو)


مليكة لفاسي، تولدات فـ19 يونيو 1919 ف فاس ؤماتت فـ12 ماي 2007 فنفس لمدينة، كانت كاتيبة ؤ وطنية مغريبية. كانت هي لمرا لوحيدة لي سنات وتيقة لمطالبة ب ستيقلال ديال حيزب ستيقلال ف 1944.[1]

ملي كانت صغيرة، كانت كاتكتب مقالات بسميت لفتاة، ؤ مور ماتزوجات ب سميت باحتة لحاضرة، كانت كاتنشر لمقالات ديالها ف مجلة لمغريب ديال صالح ميسا ؤ رسالة لمغريب ديال سعيد حجي ؤ من بعد ف جورنال لعلم من 1934.[2]

كانت مليكة كاتكتب حتا لمسراحيات لي تلعبو من بعد ؤ قيصاص صغيرة بحال ضحية.[2]

الزيادة والنشأة ديالا

[بدل | بدل لكود]

تزادت مليكة المهدي الفاسي فمدينة فاس نهار 19 يونيو 1919، فوسط عائلة غنية ومثقفة، معروفة بالقضاة والأساتذة الجامعيين والأطباء وكبار المسؤولين فالدولة، وكانت عندها مكانة خاصة فالعاصمة العلمية فاس. ومن العائلة ديالها كاين علال الفاسي، مؤسس حزب الاستقلال. باها، المهدي الفاسي، كان قاضي فعدد من المدن، وكان عالم كبير، وكايعتابر التربية والتعليم أساس الالتزام بالدين الإسلامي. وبفضل المجهودات ديالو، قدرت مليكة تجالس كبار العلماء فجامعة القرويين، حيت دار “آل الفاسي” كانت قبلة للعلماء ومكان للاجتماعات السرّية ديال مناضلي الحركة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي. وتأثرت بزاف بمّها طهور بنت الشيخ، لي كانت حريصة على تربيتها ورعايتها مزيان، خصوصا حيث كانت هي البنت الوحيدة وسط ثلاثة إخوة ذكور. تزوجات عام 1935 وهي ما زال شابة صغيرة، من ولد عمها محمد الفاسي، لي هو حتى هو مناضل ومقاوم، وكان ساكن فدار عائلتها من بعد ما توفاو والديه.[3]

فـ عام 1956، ومباشرة من بعد ما خدا المغرب الاستقلال وتعيّنت أول حكومة من بعد الاستعمار، ولى راجلها أول وزير ديال التعليم فالمغرب، ومن بعد تولّى مسؤولية وزارة الثقافة، ومن بعد ولى رئيس ديال عدد من الجامعات المغربية. خلفات أربعة ديال الولاد، الكبير فيهم هو سعيد الفاسي، لي ولى من بعد وزير ديال السكنى، ومن تما بداو كيناديوها "زوجة الوزير وأم الوزير". وجابت ولد ثاني سميتو عبد الواحد على اسم جدو، ولى عضو فالديوان الملكي، وأنجبت جوج بنات: فاطمة الزهراء، وأمينة لي مشات على نفس طريق الأم ديالها، وكملت قرايتها حتى ولات أستاذة جامعية. الدار ديالها كانت قبلة للمناضلين والسياسيين، ومكان كيجمع أعضاء الحركة الوطنية السرّية. وبسبب الخدمة ديال راجلها، اضطرات تخرج من فاس، المدينة لي تزادات فيها، ومشات تسكن فالعاصمة الرباط، ومن بعد رجعات لفاس واستقرت فيها من جديد.كانت معروفة بتعدد الهوايات ديالها، بحال ركوب الخيل والعزف على بعض الآلات الموسيقية بحال العود، وكانت من عشاق الطرب الأندلسي لي معروفة بيه مدينتها. وحتى أسست جمعية ديال هواة الموسيقى الأندلسية مع الموسيقار إدريس التويمي. [4]

مسار التعليم د مليكة الفاسي

[بدل | بدل لكود]

نشات وكبرت فواحد العائلة لي أغلبها ذكور، حيث هي كانت البنت الوحيدة وسط إخوتها، ولكن باها حرص على ضمان التعليم ديالها، وبعثها للكتّاب القرآني المخصص للبنات قبل ما تكمل قرايتها على يد علماء الفقه من عند صحاب باها، خصوصا ملي ولى الأب المهدي مدير ديال جامعة القرويين ففاس. قرر باها أنها تلتحق بمدرسة تعليم القرآن لي كانت معروفة ففاس باسم "دار الفقيهة"، وهي مدرسة مخصصة لتعليم القرآن للبنات، ومن بعد مشات للمدرسة الابتدائية الإسلامية. التعليم الجامعي كان ممنوع على البنات فداك الوقت، فخصص لها باها جناح فالدار باش تكمّل دراستها، وكانو كيعلموها عدد من أساتذة جامعة القرويين، وقرات العربية والفرنسية والتربية البدنية وغيرها. هادشي كان سبب ليها غصة كبيرة، ونتيجة لذلك، فالأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، ناضلت باش تسمح البنات بمتابعة القراية ديالهم فجامعة القرويين عوض ما يمنعوهم بحجة أنهم بنات. استغلات فرصة تعيين راجلها محمد الفاسي مدير ديال جامعة القرويين، وبادرت باش توجه رسالة للملك محمد الخامس وطلبت منه يفتح أبواب الجامعة قدام البنات، وما ترددش وأمر يفتح فرع خاص بالطالبات.[5]

المسار السياسي ديالها

[بدل | بدل لكود]

انخرطات عام 1937، وعمرها ما كانش كيوصل حتى 18 سنة، فالحركة الوطنية لي تأسسات باش تواجه الاستعمار الفرنسي، ومن بعد التحقت بالحزب الوطني باش تحقق الإصلاحات المغربية، ومن بعد انضمت لحزب الاستقلال. ودخلات للعمل فالخمسينيات من الثلاثينيات فواحد الخلية السرية لي كانت معروفة باسم "الطائفة"، وشاركات فالنشاطات لي كيديروها الوطنيون المقاومون، وكشفت بعض الكتابات أنها كانت من بين أعضاء الخلية لي دارو القسم قدام الملك محمد الخامس وتعهدوا أنهم ما يخونوش الأمانة، ويسكتو على الأسرار، ويديرو كل ما في وسعهم لمصلحة البلاد. تكلفات بربط جسور التواصل بين المقاومين والقصر الملكي عند الملك محمد الخامس، ومنين وصلت للقصر منذ 1942 ضمنت حضور المرأة فالسياسة وتعزيز دورها فالساحة السياسية. كانت المرأة الوحيدة من بين 66 سياسي لي وقعوا الوثيقة التاريخية لي تسلمات للسلطات الفرنسية نهار 11 يناير 1944 للمطالبة بمنح المغرب الاستقلال، وما كانش دورها غير التوقيع، بل حتى ساهمت فتجهيز الوثيقة من البداية. وكتشير بعض التقارير أن السماح لها بالتوقيع على عريضة المطالبة بالاستقلال ما كانش ساهل ولا هين، حيث اللائحة كلها كانت رجال، ومعظم الموقعين علماء دين محافظين، وكان من بينهم حتى راجلها محمد الفاسي وعدد من أقاربها.[6]

تقوى العلاقة ديالها مع القصر ومع العائلة الملكية، خصوصا حيث راجلها كان شغال مدير فالمدرسة المولوية لي تبنات فالقصر باش يلقّنوا الأمراء والأميرات وبعض المتفوقين لي اختاروهم من العامة، وكان كيعلمهم مبادئ الدين الإسلامي واللغات، وهي كانت كتحمل المسؤولية ديال كتابة ونسخ جميع الوثائق لي بغى رجال الحركة الوطنية يوصلوها لملك البلاد. ليلة 19 غشت 1953 كانت آخر مرة شافت فيها ملك المغرب محمد الخامس فالقصر ديالو، وجددات قدامو عهد الوفاء للوطن، قبل ما ينفى فاليوم الموالي لجزيرة كورسيكا من طرف الاستعمار الفرنسي حيت رفض يتنازل على العرش.[7]

توقيع وثيقة الاستقلال

[بدل | بدل لكود]

فـ عام 1944، قدرت مليكة الفاسي تضم اسمها وتوقع على وثيقة المطالبة بالاستقلال لي كتبوها أعضاء الحركة الوطنية، بالتنسيق مع الملك محمد الخامس، وقدموها للسلطات الفرنسية، والمقيم العام فالمغرب غابرييل بيو، وللقنصليين العامين ديال بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وجود اسم مليكة بين الموقعين على الوثيقة خلق شي جدل، حيت هي كانت امرأة ومن عائلة الفاسي، وما كانش متوقع من طرف أي واحد من الموقعين، من بينهم رجال الدين، أن يسمح ليها أفراد العائلة ديالها باش يضموا اسمها للائحة ديال الرجال. وقبل نهار واحد من نفي الملك محمد الخامس من طرف الحماية الفرنسية لمدغشقر، فـ تاريخ 19 غشت 1953، قدرت الفاسي تلتقي به، وخذات منو عدة تعليمات باش تواصل مقاومة الفرنسيين، وكانت آخر وحدة شافته قبل النفي.[8]

وخلال فترة المقاومة المسلحة، لي كانت معروفة بثورة الملك والشعب، ولي كانت السبب فعودة الملك محمد الخامس للمغرب، كانت مليكة الفاسي مستمرة فالمهمة ديالها الخاصة بتعليم البنات وتوسيع دور المرأة فالمجتمع. قدرت تفتح فرع خاص بالفتيات داخل جامعة القرويين ففاس، وتنظم قافلة لمحاربة الأمية فعدة مدن مغربية، ولي كانت هي المشرفة عليها بشكل مباشر، وزيد عليها أنها حصلات على رخصة السياقة سنة 1955.[9]

مليكة وزيرة وفاعلة جمعوية

[بدل | بدل لكود]

من بعد ما رجع الملك محمد الخامس من المنفى سنة 1955، كانت مليكة الفاسي من بين أفراد الوفد لي استقبلوه فالمغرب، وقدّم ليها الشكر على الخدمة ديالها خلال فترة غيابه. ومن بعد ما حصل المغرب على الاستقلال نهار 18 نوفمبر 1956، ولى راجلها أول وزير للتعليم فالمغرب، وهي قدمات للملك محمد الخامس مذكرة باش يعطي الحق في التصويت للنساء، والمذكرة تقبلت. حتى أسست، مع مجموعة من الحقوقيات من الرباط، جمعية "مواساة"، لي كتعتني بالفقراء، ومرضى السرطان، والمحتاجين وعائلاتهم، وكاين حتى قسم لمحاربة الأمية ودار للأيتام فيها 120 بنت. وكتعتبر هاد الجمعية من أولى الجمعيات لي خذات منحة من هيئة المؤسسات الوطنية لي أسسها جلالة الملك محمد السادس، وهي ولات رئيسة ديالها سنة 1962. ومن بعد ما ولى راجلها وزير للتعليم، اقترح ملك المغرب تعيينها وزيرة للشؤون الاجتماعية، لكنها رفضات، وقالت بأنها بغات تخدم بحرية وبعيد على أي تعيين حكومي لي ممكن يحد من العمل ديالها فالخير ومحاربة الأمية.[10]

الاوسمة لي خدات مليكة الفاسي

[بدل | بدل لكود]
  • كرمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على النضال الكبير ديالها ضد انتشار الأمية، وخذات على هاد الحساب ميدالية. حتى حصلات على ميدالية من العصبة المغربية للتعليم الأساسي ومكافحة الأمية.
  • ومنحتها الحكومة الروسية وسام على المساهمة ديالها فتقوية الصداقة المغربية-الروسية.
  • وبمناسبة تخليد الذكرى 61 لتقديم وثيقة الاستقلال، توجها ملك المغرب محمد السادس نهار 11 يناير 2005 بوسام العرش من الدرجة الأولى، على التضحيات لي قدمتها من أجل الوطن.[11]

الوفاة ديالها

[بدل | بدل لكود]

توفات مليكة الفاسي نهار السبت 12 ماي 2007 فمدينة فاس عن عمر 88 سنة بعد مرض صعيب. تدفنات فالرباط حدا قبر راجلها محمد الفاسي، وخلات وراها إرث كبير من النضال، بعد ما قضات حياتها فخدمة الوطن، وبقات اسمها رمز من رموز المقاومة والتضحية.[12]

مصادر

[بدل | بدل لكود]
  1. Latifa Akharbach؛ Narjis Rerhaye (1992). Femmes et politique (ب لفرانساوية). Editions Le Fennec. ص. 17.
  2. 1 2 Agnès Fine؛ Claudine Leduc (1999). Femmes du Maghreb (ب لفرانساوية). Presses universitaires du Mirail. ص. 70. ردمك 2-85816-461-4.
  3. "الجزيرة نت". الجزيرة نت (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  4. العتيق، عبد السلام عبد الفتاح (2023-10-26). "الإشارات الإلهية إلى المسائل الأصولية في قوله تعالى " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى .." الآية / Divine references to fundamentalist issues In the Almighty's saying, "And who will disobey the Messenger after the guidance has become clear to him?"". مجلة البحوث الفقهية والقانونية. 43 (43): 331–428. doi:10.21608/jlr.2023.238284.1286. ISSN 2636-2805.
  5. "الجزيرة نت". الجزيرة نت (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  6. "الجزيرة نت". الجزيرة نت (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  7. "الجزيرة نت". الجزيرة نت (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  8. "Arabicpost.net — عربي بوست". عربي بوست — ArabicPost.net. 2018-03-01. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  9. "Arabicpost.net — عربي بوست". عربي بوست — ArabicPost.net. 2018-03-01. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  10. "Arabicpost.net — عربي بوست". عربي بوست — ArabicPost.net. 2018-03-01. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  11. "الجزيرة نت". الجزيرة نت (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
  12. "الجزيرة نت". الجزيرة نت (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-08.
هادي زريعة ديال مقالة علا موضوع عندو علاقة ب شخصيات د لمغريب خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها.