عسو أوباسلام
عسو أوباسلام
| ||
| معلومات عامة | ||
| زيادة | 1890 دوار آيت سليمان | |
| لموت | 1960 (69/70 عام) تينغير | |
| لجنسية | لمغريب | |
| لحرفة | قايد عسكري، سياسي، مقاوم و independence fighter | |
| لّوغات لي كيعرف | عربية و لوغات أمازيغية | |
عسو أوباسلام (ⵄⵙⵓ ⵓⴱⴰⵙⵍⴰⵎ)، هو واحد لمقاوم مغريبي أمازيغي من لقبايل د آيت عطا، تولد ف 1890 ف قصر "تاغيا" ف لجنوب د تينغير. عسو أوباسلام كان متصوف و زعيم دكي بزاف و هادشي راجع للدور لقيادي ديال باه لي تاتر بيه بزاف.[1]
ف 1919 تعين و هو مزال صغير (29 سنة) شيخ د قبيلة " إيلم شان"، كان معروف على عسو أوباسلام لمحاربة ديالو للإستعمار الفرانساوي و كان الزعيم و القائد ديال المقاومة المغربية بالجنوب الشرقي. عسو دخل فبزاف ديال المعارك مع القوات ديال فرانسا. أشهر وحدة فيهم هيا لمعراكة د بوڭافر لي كانت ف 1933. فديك لمعركة ربحو لمغاربا ب نتصار ساحق على لفرانساويين و خلات أوباسلام يتعرف ف لعالم كلو و يتحسب ليه آلف حساب و حساب.
توفى لمقاوم لمغريبي عسو أوباسلام نهار 16 غشت 1960 من بعد واحد الصراع طويل معا لمرض ديال السكار، و تدفن ف لمقبرة لي تدفنو فيها ݣاع جدودو ف دوار تاغيا نيلمشان.[2][3]
تولد عسو أوبسلام فوسط قبيلة آيت عطا اللي كانت معروفة بالصلابة وبالطابع الجبلي المقاوم. عاش طفولتو فبيئة قاسية مناخياً، لكنها غنية بالقيم الأمازيغية ديال التضامن والكرامة. والده كان زعيم محلي وشيخ معروف فالمجال الديني، وهو اللي أثر فيه بزاف ورباه على المبادئ الإسلامية والروح الوطنية.[4]
من صغرو، تعلم القرآن وحفظو فكتّاب القبيلة، وتعلم الفروسية واستعمال السلاح التقليدي. كانت عندو حدة ذكاء كبيرة وقدرة على الإقناع، وهاد الشي خلاه يدخل غمار القيادة باكراً، حتى ولا عندو احترام كبير وسط شيوخ آيت عطا.
فعام 1919، تمّ تعيين عسو أوبسلام شيخ على قبيلة إيلمشان، وهو فسن صغير ما زال ما كملش ثلاثين عام. هاد التعيين ما جا صدفة، بل نتيجة لسمعتو الحسنة فحل النزاعات وقدرتو على التنظيم والقيادة.[5]
فذيك المرحلة، كانت فرنسا كتحاول تبسط سيطرتها على الجنوب الشرقي، خصوصاً بعد احتلالها لمراكش وورزازات. ولكن عسو أوبسلام رفض بشكل قاطع التعاون مع سلطات الحماية، وبدأ يجمع القبائل ويحضّر لمواجهة مباشرة. كان كيعتمد على نظام تحالفات قبلية صارم، كيجمع فيه آيت عطا وآيت مرغاد وآيت حديدو ضد أي توغل أجنبي.[6]
فـشهر فبراير 1933، دخل عسو أوبسلام التاريخ بعدما قاد معركة بوكافر، وحدة من أقوى معارك المقاومة فالمغرب. فرنسا كانت مجهزة بآلاف الجنود وبالمدافع والطائرات، في حين ما كان عند عسو غير حوالي 1200 مقاوم أغلبهم فلاحين ورعاة. ولكن بفضل معرفتو بالتضاريس وقدرتو على التخطيط العسكري، قدر يخلق مفاجأة للفرنسيين ويكبّدهم خسائر كبيرة.[7]
المعركة دامت أكثر من أربعين يوم، تحت ظروف مناخية صعيبة جداً فجبال صاغرو. الفرنسيين استعملو الغاز والرصاص الحي، ولكن آيت عطا تابتو فمواقعهم. انتهات المعركة بهدنة غير رسمية، بعد ما اعترفت فرنسا بشجاعة المقاومين المغاربة وطلبت التفاوض. وهاد الشي اعتُبر نصر رمزي ومعنوي للمغاربة.[5]
| التاريخ | المكان | القائد | النتيجة |
|---|---|---|---|
| فبراير - مارس 1933 | جبال بوكافر، صاغرو | عسو أوبسلام | نصر رمزي للمقاومة المغربية |
| القوات الفرنسية | أكثر من 6000 جندي مجهز | خسائر بشرية ومادية كبيرة | |
| المقاومين الأمازيغ | حوالي 1200 مقاتل | صمود بطولي رغم ضعف الإمكانيات |
استعمل عسو أوبسلام فالمعركة خطط ذكية تعتمد على الجغرافيا. قسم المقاتلين إلى مجموعات صغيرة كتعرف الممرات الجبلية بدقة. كان كيعتمد على **حرب العصابات** وضرب العدو فمواقع محددة ثم الانسحاب بسرعة. كذلك استغل التواصل القبلي باش يضمن التموين بالماء والمؤونة رغم الحصار.[6] الجيش الفرنسي كان باغي يسحق المقاومة، ولكن طول المعركة خلاهم يدخلو فمفاوضات مع زعماء آيت عطا، ومن بعد اعترفو ضمنياً بسلطة عسو على المنطقة، وهاد الأمر نادر جداً فالتاريخ الاستعماري للمغرب.[4]
عسو أوبسلام ما كانش مجرد محارب، كان زعيم روحي. معروف بالزهد والتقوى، وكان كيرفض الثراء أو المناصب. كيعتمد على الدين والتصوف فخطاباته، وكيربط المقاومة بالإيمان والحرية. وكان فكل تجمع قبلي كيدكر الناس بحديث "من قاتل دون أرضه فهو شهيد".[3]
هاد الشخصية المتوازنة بين القوة الروحية والعسكرية خلات حتى خصومه الفرنسيين يحترموه، وكان الكولونيل "هنري فريه" كيسميه "الخصم الشريف" فمراسلاته العسكرية.[5]
توفى عسو أوبسلام نهار 16 غشت 1960 بسبب مضاعفات مرض السكّار، وتدفن فدوار تاغيا نيلمشان، فالمقبرة العائلية. اليوم، كيبقى رمز كبير فالتاريخ المغربي، خصوصاً فالمناطق الأمازيغية. المدارس فتنغير وورزازات وبومالن دادن سميات على اسمو، وكيتدار سنوياً مهرجان ثقافي فصاغرو تكريماً ليه.[7]
| السنة | المناسبة | الجهة المنظمة |
|---|---|---|
| 2013 | مهرجان عسو أوبسلام للثقافة الأمازيغية | جمعية صاغرو للثقافة والتنمية |
| 2017 | نصب تذكاري فبوكافر | المجلس الإقليمي لتنغير |
| 2022 | ملتقى المقاومة الأمازيغية | المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية |
ما زال المغاربة كيغنيو فالأغاني الشعبية عن عسو أوبسلام، بحال الأغنية المعروفة "آيت عطا رجال بوكافر"، اللي كتمجد الصمود والبطولة. فالمسرح، دار المخرج "الحسين بويعقوبي" مسرحية تحت عنوان *أسد بوكافر* سنة 2018 لتخليد ذكراه.[6]
- ↑ "عسو أوبسلام - خيمة". مأرشيڤي من لأصل ف 2016-09-17. تطّالع عليه ب تاريخ 2020-01-10.
- ↑ "عسو أوبسلام القائد العسكري والسياسي المفاوض - صفحة خالدة من تاريخ المقاومة. - ملفات تادلة (2014)". مأرشيڤي من لأصل ف 20 يوليوز 2014.
- 1 2 وزارة الثقافة المغربية، "المقاومة في الجنوب الشرقي: سيرة عسو أوبسلام"، أرشيف 2019.
- 1 2 جريدة العلم، عدد خاص بالمقاومة المغربية، 17 يناير 2020.
- 1 2 3 موقع هسبريس، "عسو أوبسلام: الشيخ المقاوم الذي تحدى فرنسا"، 2021.
- 1 2 3 المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مجلة تامازيغت، عدد 12، 2017.
- 1 2 وكالة المغرب العربي للأنباء، "إحياء ذكرى معركة بوكافر"، 2022.
هادي زريعة ديال مقالة علا موضوع عندو علاقة ب شخصيات د لمغريب خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها. |