تهامي لݣلاوي
هاد لمقال مامراجعش. (أكتوبر 2025) |
تهامي لݣلاوي
| ||
| معلومات عامة | ||
| زيادة | 1879 تيلويت | |
| لموت | 12 يناير 1956 (76/77 عام) مراكش | |
| طريقة دلموت | موتة طبيعية | |
| سباب لموت | كونصير د لمعدة | |
| لجنسية | لمغريب | |
| لحرفة | سياسي و راجل دولة | |
| لّوغات لي كيعرف | عربية | |
| لفاميلة | ||
| خوت | لمدني لݣلاوي | |
| لولاد | حسن لڭلاوي Si Brahim el Glaoui | |
| لمحيط | Touria El Glaoui (حفيدة) محمد المقري (بات لمرا) مهدي الكلاوي (حفيد) | |
| معلومات خرى | ||
| سبب الشهرة | باشا د مراكش | |
| لعسكر | ||
| لحروب | لحرب لعالمية لّولة | |
| لجوايز | ||
التهامي بن محمد بن أحمد المزواري التلواتي لݣلاوي، هو سياسي مغريبي ؤ باشا مراكش ؤ زعيم قبيلة ݣلاوة لأمازيغية ف جبال د لأطلس لكبير. كان خدام مزيان مع لمخزن (سّلاطين لمغريب)، لكن بعد مدة من توغل لفرانساويين فلمغريب ولا خدام معاهم فالوقت لكانو فيه لمغاربة مجاهدين.[1] ساهم بشكل كبير فخلع السلطان محمد الخامس بن يوسف لصالح فرانسا، لي دارت محمد بن عرفة سلطان على لمغريب موالي ل قرارات لمستعمير لفرانساوي، حيت السلطان محمد الخامس بن يوسف رفض طلبات وتعديلات فرانسا. وكان من لمرفّحين ف لمغريب ودخل رياضة لݣولف سنة 1924م. ؤ عندو بزاف ديال لقصورا فنواحي مراكش كبيرة ورثها على عائلتو المزراوي لي كانت مشهورة فالقبيلة فديك لوقت. وكان وسيط الدعارة بالمغرب فديك لوقت، وكان مهتم بالفلاحة والكتب الدينية، والعلمية وساهم فطباعة لكتوبا من فلوسو، مباشرة بعد ستيقلال لمغريب سنة 1956م، تهامي لݣلاوي سجد ل لملك محمد الخامس ؤ باس رجليه.
تزاد التهامي الكلاوي فـ سنة 1879 فـ منطقة نهر تساوت جنوب المغرب، وكان واحد من أفراد عائلة الكلاوة الأمازيغية المعروفة. تولّى الجد ديالو أحمد المزواري الكلاوي منصب شيخ القبيلة فـ أواخر القرن التاسع عشر، وهادي كانت بداية النجاح ديال آل الكلاوي، حيث كان أول واحد من العائلة يتولى هاد المنصب الكبير.[2]
لقى التهامي الكلاوي تعليم ديني فـ مسجد القبيلة، ومن بعد مشى لمنطقة أوريكا اللي قريبة من مدينة مراكش، فين حفظ القرآن وتعلّم شوية ديال علوم اللغة والدين. ولكن ما كملش قرايتو، حيث كانت الظروف فـ المغرب صعيبة بزاف فداك الوقت، وهاد الشي خلاه يوقف تعليمو.[2]
فاش كان التهامي الكلاوي عندو ثمان سنين، توفّى والده، وتكفّل بيه خوه الكبير المدني الكلاوي وربّاه. ومع الوقت، قدر المدني والتهامي يتقرّبو من السلطان مولاي عبد العزيز بعدما طلع للعرش سنة 1894. وشارك التهامي مع خوه فـ الحرْكات المخزنية (أي الحملات العسكرية ديال المخزن)، اللي كانت مدرسة حقيقية فـ السياسة والانضباط، وخلاته يتعلّم بزاف على طريقة تسيير البلاد ودهاليز الحكم.[2]
كانت أولى المعارك اللي شارك فيها التهامي الكلاوي وهو مازال فعمره 15 عام، ضد قبيلة ووزيك اللي كانت متمرّدة على السلطان. ومن بعد، فاش وصل 18 عام، شارك فـ حرب واد تيديلي. هاد التجارب اللي عاشها فـ سن صغير زادتو ذكاء سياسي ودهاء عسكري، وخلّاتو يعرف مزيان كيفاش يتعامل مع القبائل ومع السلطة فـ نفس الوقت.[2]
الخبرة السياسية والعسكرية اللي كانت عند التهامي الكلاوي خلات أخوه المدني يقدر يفرض السيطرة على الناس اللي كانو كيبغيو يتمردو على النظام المخزني. وفـ سنة 1906، دخل الكلاوي فـ حرب ضد القايد الكندافي، واللي خلات هاد الأخير يتنازل على قبائل أونين وأزيوا لصالح الكلاوي، اللي كان وقتها[2]
نموذج كيلخص عائلة الكلاوي. زوجاته وأولاده


حسب موقع "Arab America"، فـ سنة 1911 قرّر السلطان عبد الحفيظ بن الحسن يجرد المدني الكلاوي وأخوه التهامي وباقي آل الكلاوي من المناصب السياسية والإدارية والعسكرية ديالهم، حيت توصل السلطان بعدة شكايات عليهم من الناس. هاد القرار خلا الإخوة الكلاوي يقلبو على الحماية الفرنسية باش تكون حليفهم وضامن لنفوذهم وسط القبائل الأمازيغية فـ الشمال والجنوب. وبفضل الدعم الفرنسي قدرو يرجعو هيبتهم وسلطتهم اللي كانو فقدوها.[3]
من بعد ما قدّرو الإخوة الكلاوي يتخلصو من حركة المجاهد أحمد الهيبة — اللي كان فقيه وشاعر ومجاهد معروف، وبايعاتو قبائل سوس والصحراء أمير للجهاد ضد الاستعمار الإسباني والفرنسي — جا القرار ديال السلطان عبد الحفيظ بن الحسن اللي تنازل على الحكم لأخوه يوسف بن الحسن، وبهذا تبدلات الموازين السياسية فالمغرب، ودخلو البلاد فمرحلة جديدة تحت النفوذ الفرنسي المتزايد.[3]
السلطان يوسف بن الحسن من بعد ما طلع للحكم، عيّن المدني الكلاوي (الأخ الكبير ديال التهامي) صدراً أعظم، يعني وزير الحرب، وعيّن التهامي الكلاوي باشا على مدينة مراكش فـ سنة 1927.[3]
التهامي استغلّ السلطـة ديالو اللي كانت مدعومة من السلطان ومن الحماية الفرنسية، وبدى يقمع أي واحد كيحاول يعارضو فـ المنطقة، وولات كلمتو هي العليا، ما كيتنفّذ حتى أمر بلا إذنو.[3]
وكان ما كيبغيش شي حد يحلّ تجارة ولا مشروع بلا ما يكون عندو نصيب منها، وبهذا ولاّ عندو جاه وسلطان ومال بزاف، حتى ولاو الثروات ديالو كيتقال تفوق ثروة السلطان نفسه، وهاد الشي كيتأكّد من خلال وثائق رسمية تسجلات ملي تحجزو على الممتلكات ديالو من بعد.[3]

وحسب كتاب "ليوطي، جوان، محمد الخامس، نهاية الحماية" ديال الكاتب الفرنسي كي دو لانوي، فـ الثروة ديال التهامي الكلاوي ما بقاتش غير فـ التجارة والعقارات، بل تعدّات حتى للأراضي الفلاحية، وكان عندو أكثر من مية خادمة وجارية.[3]
كان التهامي الكلاوي من كبار المتحكمين فمجال الدعارة فداك الوقت، بحيث كان يكلف الناس ديالو بمراقبة عدد كبير من دور الدعارة اللي كانو كيتعدّاو ستّة آلاف امرأة. وكانو هاد النسوة ملزمات يخلصو حوالي مية فرنك فرنسي كل نهار باش ياخدو الترخيص ويقدرو يخدمو.[2]
هاد الشبكة ديال “البورديلات” ما بقاتش غير فمراكش، ولكن وصلات حتى لشمال المغرب وإسبانيا، وهاد الشي كامل كان بتشجيع من الباشا الكلاوي على قبال الفلوس[2]
فـ 23 ديسمبر 1950، خلال حفلات عيد المولد النبوي، تجاوز التهامي الكلاوي حدود اللياقة فمخاطبته للسلطان محمد الخامس. عاتب الكلاوي السلطان بلهجة غاضبة على الدعم اللي كان كيقدمه لحزب الاستقلال، وقال له:[3]
"لستم إلا ظل سلطان، لم تعودوا سلطان المغرب، أنتم سلطان حزب الاستقلال."[3]
سبب الخلاف كان استقبال السلطان لوفد حزب الاستقلال اللي كان مطرود من مجلس الحكومة من طرف المقيم العام، وهو الاستقبال اللي ما أعجبش الباشا الكلاوي. بعد ذلك، فوكل السلطان مهمة إخبار الكلاوي بأنه غير مرغوب به في القصر لصهره الصدر الأعظم محمد المقري، حتى إشعار آخر.[3]
بعد الطرد من القصر، صرف الكلاوي وفود قبائله اللي جاو لتجديد البيعة للسلطان، وشرع فـ حشد الدعم داخل مناطق نفوذه بمساعدة الحماية الفرنسية، وأرسل فرسان القبائل التابعة له للزحف نحو فاس والرباط. هاد الحدث عرف بـ أزمة العرش الأولى، اللي اندلعت مع بداية سنة 1951، وبلغت ذروتها يوم 19 ماي 1953[3]
هاد الشي خلا الملك محمد الخامس يقرر طرد التهامي الكلاوي من القصر وإقالة أخيه من منصب الصدر الأعظم. رد فعل الكلاوي كان صرف وفود قبائله اللي جاو لتجديد البيعة للسلطان، ومن بعد أعلن الحرب على السلطان، وهاد الحدث تعرف بـ "أزمة العرش الأولى" فبداية سنة 1951.[2]
وفي مايو 1953، أصدر التهامي الكلاوي بياناً معلناً فيه صداقته وإخلاصه للحماية الفرنسية، وطالبهم بإبعاد السلطان محمد الخامس، مهدداً بأن عليهم الاستعداد للرحيل إذا لم ينفذوا ذلك. الكلاوي عزز مطلبه بعريضة تضم 270 توقيعاً من باشوات وقادة تابعين له.[2]
على هاد الواقعة، استغلات الحماية الفرنسية الموقف ونفّاتو محمد الخامس نهار 20 غشت 1953، وديتو هو وعائلتو ل جزيرة مدغشقر. الشعب المغربي ما تقبلش هاد القرار، وخرجو الناس بزاف، النساء والولاد والشيوخ والكبار للشوارع، كيناديو بمطلب واحد: رجوع الملك لعرشو، وهدي هي اللي تعرّف بـ "ثورة الملك والشعب".[3]
ومورا ما رجع الملك محمد الخامس من المنفى، وهو فطريقو عبر فرنسا، قدّم التهامي الكلاوي طلب العفو للملك، والملك عفا عليه.[2]
توفى التهامي الكلاوي ف يناير 1956 بعد ما صارع مرض سرطان المعدة، والمغرب حصل على استقلالو غير ثلاثة شهور من بعد وفاة الكلاوي.[2]
توفى التهامي الكلاوي نهار الاثنين سنة 1956 مع وحدة بعد الزوال، وتدفن صباح الثلاثاء ف ضريح ابن سليمان الجزولي. حضر جنازتو وفد من الحكومة المغربية برئاسة الوزير لحسن اليوسفي، مبعوث الملك محمد الخامس.[4]
- ↑ البطيوي، توفيق. "التهامي الكلاوي.. صفحة سوداء في تاريخ المغرب الحديث". www.aljazeera.net (ب لعربية). مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-08. تطّالع عليه ب تاريخ 2 مارس 2022.
- 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 "Arabicpost.net — عربي بوست". عربي بوست — ArabicPost.net. 2018-03-01. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-09.
- 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 "Arabicpost.net — عربي بوست". عربي بوست — ArabicPost.net. 2018-03-01. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-09.
- ↑ "إدارة الموقع Aswatnews | أصوات نيوز". Aswatnews | أصوات نيوز (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-09.
هادي زريعة ديال مقالة علا موضوع عندو علاقة ب شخصيات د لمغريب خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها. |