معضلة ديال لحباسا

المعضلة ديال الحبَّاس (نّݣليزية: Prisoner's dilemma) لي صاوبها ألبيرت و. تاكر ف 1950 ف جامعة پرينستون، كاتقدم ف نظرية الألعاب حالة فين جوج لعابا كان عندهم مصلحة أنهم يتعاونو بيناتهم و لكن ف غياب التواصل بيناتهم، كل واحد فيهم غادي يختار باش يخون لاخر إيلا هاد اللعبة لي لعبنا دابا تلعبات مرة وحدة.
السبب هو بلي إيلا واحد ختار يتعاون مع لاخر و لاخر خانو، هاداك لي تعاون غادي يتزرف و غادي يتعاقب بزاف.
ولكن البلان هو بلي كون بجوج خانو بعضياتهم، النتيجة غادا تكون كفس من كون بجوج تعاونو.
مشكلة الحباس كتستعمل بزاف فمواضيع بحال ليكونومي، لبيولوجي، السياسة العالمية و سياسات التجارية (مثلآ لفوائد و المخاطر ديال جوج شركات دخلو ف حرب ديال الأسعار، واحد كيهبطهم مثلا لاخر تاهوا كيهبط...) فپسيكولوجي، ف كيفاش الإعلام كيتعاملو معا لإشاعة[1] و حتا كيفاش كينتاشرو القوانين الأخلاقية ف المجتمعات.
هاد معضلة الحباس عطاتنا ليكونومي التجريبية لي كاتطيستي العقلانية الإقتصادية ديال اللعابة و القدرة ديالهم باش يعرفو و يضربو علا حل كيتسما توازن ناش Nash equilibrium.
توكر كيتخايل جوج حباسا دارو بجوج جاريمة تعاونو فيها، كل واحد فيهوم مشدود ف سيلون بوحدو و ميقدروش يهضرو بيناتهم، البوليس كيعطيو لكل حباس فيهم هاد الإختيارات:
- إيلا واحد فيهم بيِّع ب لاخور، غادي يخرج براءة، و لاخر غادي يتشد أقصى عقوبة لي هيا 10 سنين ديال الحبس
- إيلا بجوج بيْعو ببعضياتهم، بجوج غادي يتشدو و لكن غير 5 سنين للواحد
- و إيلا تا واحد فيهم ما بيْع بلاخر و بقاو ساكتين، غادي يضربو بجوج غي ست شهور لواحد و يخرجو حيت تاواحد ماعتارف و معندهمش أدلة بزاف ضدهم
هاد المعضلة كاتبين لينا مزيان البلانات ديال السياسة ديال الأسعار: يلا واحد نزل الأسعار ديالو، غادي يوليو عندو كليان كتر و غادي يحكم السوق كتر من لاخور و يدخل فلوس كثر، ولكن يلا الشركة لخرا تاهيا نزلات الأسعار ديالها، بجوج غادي يخسرو فلوس حيت غادي يوليو كيبيعو بقل.
هاد اللعبة ماكاتديناش أوتوماتيكمون لواحد الحل فين كل حتا واحد يقدر يستافد كثر بلاما ينزل من الرفاهية ديال لاخور (هاد الحل كيتسما ف ميكرو إيكونومي أوپتيموم ديال پاريطو، لي كتعني الحالة الأمثل لي نقدرو نوصلو ليها نطلاقا من واحد لوضعية). حيت فالبلان العادي فين كل واحد كايضرب علا راسو بلاما يديها فلاخر، كل حباس فيهم غادي يبيّع بصاحبو، بجوج غايبغيو باش يغشو باش مايضربوش الحبس و لاخر يضرب 10 سنين.
هاد البلان ديال بلي ماغاديش يختارو الحل المناسب ديال تاواحد مايدوي و كل واحد يضرب 6 شهور و سدات مدام، هو البلان المهم فهاد المشكلة ديال الحباس.
يلا عاودنا هاد اللعبة، كل لعاب غادي يبغي يرجع الصرف لهاداك لاخر حيت بغا يزرفو و بيّع بيه، ولا غير غادي يبغي يكالي علا الدقة شوية و تاهوا يبقا يبيّع ب لاخر.
ملي كيدير هادشي، كيولي الحافز هوّ باش يغش تاهوا و يبيّع بلاخر صغر من العقاب لي يقدر ياخد (زعما تاهوا كيولي يخاف علا راسو)، فهاد الوقت عاد كاتطلع معاهم الفكرة ديال يتعاونو، و كاتولي الغاية مبقاتش كاتبرر الوسيلة.
مشكلة الحباس كتستعمل فليكونومي، فلماط و كيستعملوها بعض المرات حتا پسيكولوݣ، بيولوجيست و علماء ديال السياسة.
هاد البلان لي دوينا عليه كين حتا ف لفلسافا و علوم خرين.
التجربة اللولة ديال مشكلة الحباس تدارت ف 1950 من طرف ميلڤين دريشير و ميريل فلوود لي كانو خدامين ف شركة راند. من بعد، ألبيرت و. تاكر قدم هاد التجربة فشكل ديال قصة:
جوج مشتبه فيهم شدوهم البوليس، ولكن البوليس معندهمش دلائل بزاف باش يقدرو يثبتو عليهم الجريمة، إذن قررو يستجوبوهم كول واحد بوحدو و كيقولو ليهوم نفس البلان "يلا بيّعتي بصاحبك و مبيّعش بيك، غادي نطلقوك و لاخر غادي يضرب 10 سنين. ولكن يلا بجوج بيّعتو ببعضياتكم، غادي تضربو بجوجكم 5 سنين ديال الحبس. و يلا تا واحد مبيّع ب لاخر، غادي تضربو بجوج 6 سنين ديال الحبس."
هاد البلان نقدرو نلخصوه ف طابلو:[2]
طابلو كيلخص الوضع
1 \ 2 | المشتبه بيه نمرة 1 يسكت | المشتبه بيه نمرة 1 يبيّع ب لاخر |
---|---|---|
المشتبه بيه نمرة 2 يسكت | بجوج غادي يضربو 6 شهور ديال الحبس | المشتبه بيه نمرة 2 غادي يضرب 10 سنين و لاخر يتطلق |
المشتبه بيه نمرة 2 يبيّع ب لاخر | المشتبه بيه نمرة 1 غادي يضرب 10 سنين و لاخر يتطلق | بجوج غادي يضربو 5 سنين ديال الحبس |
يلا حولنا هادشي ل كل واحد للمنفعة ديال كل واحد، الطابلو كيولي سميتو طابلو (ولا مصفوفة بلعربية) د المدفوعات.
1 \ 2 | المشتبه بيه نمرة 1 يسكت | المشتبه بيه نمرة 1 يبيّع ب لاخر |
---|---|---|
المشتبه بيه نمرة 2 يسكت | (-1/2;-1/2) | (0;10-) |
المشتبه بيه نمرة 2 يبيّع ب لاخر | (10-;0) | (-5;-5) |
كل واحد من الحباسا كيفكر و كيفكر حتا ف شنو الرد لي غادي يكون ديال لاخر.
- ف حالة هو بيّع بيا:
- يلا سكتّ أنا، غادي نضرب 10 سنين ديال الحبس
- ولكن يلا بيّعت بيه حتا أنا، غادي نضرب غي 5 سنين
- ف حالة هو سكت و مابيّعش:
- يلا سكتّ، غادي نضرب 6 شهور ديال الحبس
- ولكن يلا بيّعت بيه، غادي نخرج براءة
"لموهيم لي دارها هوا من الأحسن ليا نبيّع بيه"
يلا كل واحد فيهم فكر بهاد الطريقة، غالبا غادي يختارو باش يبيعو ب بعضياتهم حيت كل واحد كيضرب علا عرامو، إذن غادي يضربو 5 سنين ديال الحبس كل واحد فيهم.
ولكن البلان هو كون بقاو ساكتين بجوج كانو غادي يقدرو يضربو غي 6 شهور للواحد.
إذن ملي كل واحد كيضرب علا راسو بلاما يفكر فلاخر، كنوصلو لواحد الحالة ماشي مثالية بمنطق پاريطو (يعني واحد الحالة فين مايمكنش واحد يزيد الرفاهية ديالو بلاما ينزّل ديال لاخر)
هاد اللعبة النتيجة ديالها ماشي 0، كيعني بلي الجمع ديال شنو ربحو اللعابا ماشي ديما بحال بحال، هنا كيبان البلان ديال التعاون.
باش تكون نيت معضلة، هاديك الرغبة T (ديال أنا نبيّع بيه و هو يسكت) خاصها تكون حسن من التعاون C (نسكتو بجوج)، لي خاصها تكون حسن من الإنتقام P حيت هوا بيّع بيا (أنا نبيّع بيه و هو يبيّع بيا) لي خاصها تاهيا تكون حسن من كونو يديرها بيها D (أنا نسكت و هو يبيّع بيا) هادشي نقدرو نديروه علا شكل معادلة:
(فهاد المثال: )
إذن باش يكون تعاون ف حالة ما عاودنا هاد اللعبة بزاف ديال المرات، خاص يكون: نتعاونو 2 مرات 2C تكون حسن من نغش T ولا تدار بيا D
هادشي كيعطينا علا طريقة معادلة:
[فهاد المثال: .
المشكل كيولي مبدل ملي كيكونو بزاف ديال الحباسا ف السيلون. الريسك لي كاين ديال شي ناس مايتعاونوش و يبيّعو ب لاخر كيتزاد و كيولي كبر من ملي كيكونو غير جوج حباسا.
هاد الحالة ممكن تكون واقعية كثر ݣاع حيت غالبية الناس مكيتيقوش فبعضياتهم، إذن ماشي واقعي بزاف باش نتسناو منهوم يتعاونو، واخا يلا كل واحد ضرب علا راسو كولشي غادي يضرب 5 سنين ديال الحبس.
كتعطينا مشكلة الحباس واحد الإطار عام لي نقدرو نستعملو ف مواقف فيها جوج ديال اللاشخاص ولا ممثلان عامة ولا كثر، كيكون من الاحسن ليهوم يتعاونو بيناتهوم، و لكن المصلحة الخاصة ديال كل واحد فيهم كتغلب ملي حتا لاخر كيقلب غير علا مصلاحتو، و المشكل هوا انه ميقدروش يدويو بيانتهم و يتفاهمو.
هاد الامثلة لي غادي نديرو ف هاد الفقرة غادي يخليونا نفهمو كثر التطبيقات المتنوعة ديال هاد المشكلة ديال الحباس (ولا معضلة السجين بلعربية)
القضية ديال ان وسائل الاعلام منافسة بيناتهم كنتقدرو نطبقو مشكلة الحباس، حيت خاصهم يديرو ختيار مابين السرعة باش يجيبو الخبر، و المصداقية و الصحة ديال الخبر. ملي كيولي كل اعلامي كيضرب علا راسو و تابع غير السرعة و بجوج ختارو السرعة، غادي توصلنا حنا المعلومة دغيا ولكن تقدر تكون غالطة حيت تاواحد ماختار يشوف صحة الخبر، بجوج بغاو غير السرعة.[3]
المثال لي نقدرو نقولو هنايا هو بحال جوج شركات معندهمش الحق يتافقو بيناتهوم علا سياسة تجارية بيناتهوم (حيت فبعض الدول بحال ميريكان، ممنوع شركات يبداو يديرو اتفاقات علا سياسات تجارية مشتاركة، حيت كيخافو من الاحتكار و يوليو هوما حاكمين السوق بيناتهوم). هاد جوج شركات كيفكرو واش ينزلو الاثمنة و لالا، ايلا واحد نزلهم، غادي يقدر يحتاكر السوق حيت ايلا كنت كانبيع بثمن قل، راه الناس غادا تشري من عندي كثر من لاخر لي مانزلش الثمن.
ولكن ايلا عزلو بجوج ينزلو الثمن، بجوج غادي يخسرو حيت غادي يوليو كيربحو فلوس قل من لي كانو كايدخلوه قبل ماينزلو الثمن.[4]
نقدرو نهضرو حتا علا هادوك المنتوجات ديال الصالح العام (Bien collectifs) لي كولشي يقدر يستافد منهوم بنفس الطريقة، ولكن غير ايلا وحدين قلال خلصوهوم، راه يقدرو يستافدو منهوم (مثلا التعليم كلشي كيستافد منو بنفس القدر و لكن مثلا نقدر نستافد منها واخا ممخلصش الضريبة غير شي وحدين خرين خلصوها)
كين حتا الحالة ديال لكوطا (quota) فمجال الطيكستيل (النسيج) لي كيمنعو ان الثمن ينزل و لكن كلشي باغي يسكيڤيها.
و اخيرا ممكن نهضرو علا الحملات ديال الاشهار لي كيتعارضو بيناتهم.[5]
مثلا فالسباقات ديال الپيكالا، بحال تور ديال فرانسا (Tour de France)، كاتبان لينا هاد المشكلة ديال الحباس، خصوصا ملي جوج كيخرجو من الجماعة (coureurs échappés)، خاصهم يقرو واش يزيدو فجهد ديالهوم ولا غير واحد يجي ورا هاداك لي خرج و يكالي عليه الهوا لي كيرجعو، و يرتاح حتا يدير جهد فلخر باش يربح.
ايلا تعاونو بجوج و زادو فالجهد، عندهم حضوض اكثر يربح و لكن كين لي يبغي هو يرتاح بلاست مايزيد فالجهد.[6]
نظرية الالعاب و مشكلة الحباس بلخصوص كايتستعملو بزاف فعلم البيئة باش نحللو كيفاش كيتبدلو سلوك مابين جوج ديال افراد من نوع واحد و كيفاش كيتطورو باش يوليو ستراتيجيات مستدامة تطوريا.
مثلا ممكن نتستعملوه فكيفاش كتبان و تبقى دوك الفلوك ديال التعاون مثلها.
رشارد دوكينز دار هاد البلان من اللعيبات المهمة فالنظرية ديالو ديال الجين الاناني، حيت فنضرو باش شي نوع ديال الحيوان ولا المخلوقات يبقاو عايشين ممكن يديرو واحد العلاقة ديال التعاون.[7]
مثلا ناخدو جوج بلدان منافسة بيناتهم. ممكن بجوج يختارو انهم يخليو الجيش ولا لا.
ايلا بجوج كان عندهم جيش (بواحد القوة بحال بحال تقريبا)، فهاد الحالة غادا تكون الحرب ماشي مغرية بزاف حيت غادي تخسر فيها فلوس بزاف. و هادشي لي كان فلحرب الباردة بين ميريكان و تيحاد سوڤياتي.
اما لا واحد عندو جيش، راه ممكن يربح لاخر بطريقة ساهلا بزاف، و هادا مابلانش.
و اخير سيناريو هوا ان بجوج يتعاونو و يحيدو الجيش ديالهم، غادا تكون السلام و ماكين لا حرب باردة لا والو، و ماغاديش يخسرو ݣاع الفلوس علا الجيش.
هاد الحالة ديال التعاون فين حتا واحد ماعندو عسكر باينا احسن وحدة، ولكن كاتبقا ماشي متوازنة، حيت كل واحد فيهم غادي يبغي يدير جيش بوحدو باش يزرب علا لاخر.[8]
ف لكتاب ديالو "تطور التعاون" (1984)، روبرت اكسلرود غادي يدرس هاد المشكلة ولكن بواحد سيفة خرا، غادي يدير بلي هاد المشكلة عاودناها بزاف ديال المرات.
اللعابة فهاد السيناريو غادي يعاودو اللعابة بزاف ديال المرات و غادي يبقاو عاقلين علا شنو دارو فاللمرات لي فاتو.
روبرت عطانا واحد المثال باش نفهمو حسن: جوج ديال الناس تبادلو سيكان لي نورمالمون فيهوم فلوس و واحد المنتوج. كل واحد فيهوم من الاحسن ليه هو يعطي للاخر ساك خاوي، ولكن من الاحسن ليهوم بجوج اناه يتدار هاد ليشونج.
ملي كانعاودو هاد اللعبة بزاف ديال المرات مع واحد الناس، اللعابة لي كيختارو اناهم يزرفو لاخر و كيضربو غير علا راسهم كيخسرو فالمدى البعيد، ولكن هادوك لي كيتعاونو كيربحو فلخر.
إذن فالنضر ديالو هاد مشكلة الحباس مابقاتش نيت مشكلة.
اكسلرود كيستعمل هاد البلان باش يفسر كيفاش ولينا كانشوفو واحد البلان ديال التعاون فالتطور الدارويني و الانتقاء الطبيعي.
احسن ستراطيجي فواحد السياق هو "العين بالعين"، كيفما صوبها آناطول رابوبورت، لواحد المسابقة خدامة فلپيسي.
هاد الستراتيجي ربحات كتر من الخير حيت كانت ساهلة بزاف، هاد ستراتيجي هيا اناك تتعاون فالدقة لولة، و كل مرا خرا تبقا تدير بحال كيفما دار خونا لاخر.
بلان اخر مشتق من هادا هوا "العين بالعين مع التسامح"، و هادي صدقات ليه كتر شوية: ايلا لاخر ختار مايتعاونش، حنا نتعاونو مرا مرا (مبين 1% و 5%) فالمرا لي وراها. هادشي غير باش مانطيحوش فشي بلان يبقا هوا مايتعاونش و نبقا ندير بحالو حتا نساليو.
هاد الصطراتيجي هيا احسن وحدة ايلا اللعابة كان بيناتهوم الاتصال مشوش، بمعنى واحد يفهم شنو درتي بطريقة غلط.
فمشكلة الحباس ماكيناش ستراطيجي مزيانا ديما كاتسدق. مثلا الا هاد اللعابة كاملين متعاونوش ايلا واحد دار هاديك ستراتيجي ديال العين بالعين، هاد خونا غادي يسدق مزرف فاول تور.
و لكن فحالة الاجماع اننا غادي نتعاونو، احسن ستراتيجي هي اننا نخونون، ايلا كانت واحد جماعة ديما كاتخون، و كيديرو هاديك العين بالعين، احسن ستراتيجي غادا تكون علا حساب نسبة و شحال بقينا لاعبين.
ملي كان حيدو هادوك اللعابة لي ماكايربحوش بزاف و كان نبقاو نقلدو هادوك لي كيربحو، نقدرو نوصلو ل ستراتيجي ناضية.
ايلا كان N، لي هو شحال من مرا غادي نعاودو هاد اللعبة من مرا، التوازن ديال ناش هوا انك تبقا ديما تخون، نقدرو نبينو هاد القضية ملي N=1 غير بالتكرار.
- فآخر تور، هاداك لاخر ماغاديش يقدر يرجع ليا سرف ايلا خنتو انا، إذن من الاحسن ليا انا نخون.
- ملي كانديرو هادشي، فهاداك تور لي قبل اللخر، ملي كانقولو بلي لاخر غادي يخونا واخا ماعرفت شنو يوقع فتور لي وراه، من الاحسن نخونو تاهيا.
- غادي نبقاو نعاودو هاد البلان حتا نوليو كانخونو ف جميع لي تور.
باش التعاون يبقا بلان مثير، خاص المستقبل يبقا غامض و ماشي معروف بالنسبة لݣاع اللعابة، واحد السوليسيون هيا ديال نهزو N بطريقة عشوائية.
الوضع لي فشكل هو انا الا لعبنا هاد البلان لواحد المدة ممحداش، النتيجة غادا تكون هي متوسط ديال سكور لي جبنا.
مشكلة الحباس هي اساس ديال بزاف ديال نظريات ديال التعاون البشري و الثقة. السلوك ديال التعاون ف شي مجتمع ممكن نحللوها غير بهاد الطريقة ديال مشكلة الحباس.
هاد المشكلة عجبات بزاف ديال العلماء لبزاف ديال الوقت: ف 1975 (Grofman) و (Pool) كان عندهم كتر من 2000 مقال علمي علا هاد البلان.
هاد الاعمال عطاتنا واحد الاساس ملموس لي نقدرو نستهملوه فالدراسة ديال القوانين الاخلاقية.
عطانا اكسلرود فكتاب ديالو كيفاش ننجحو فواحد العالم ديال بنادم اناني و كيضرب علا راسو مع هاداك ستراتيجي ديال عين بالعين: فحرب الخنادع، طبقو هادوك العساكريا مبدا عيش و خلي ناس تعيش، واخا الكوماندان ديالهوم مابغاوش، فهاد السياق تاواحد مبدا بالخيانة و بداو كايتيريو فيهوم.
كينين طرق خرين لهاد اللعبة، ملي كانبدلو شوية داكشي لي يقدرو يربحو، كانوصلو لواحد ستنتاجات مختالفة بزاف:
لعبة ديال الخواف تاهوا لعبة فين السكور لخر ماشي زيرو، و فين التعاون كيكون مزيان. هاد اللعبة قريبة ديال اللعبة ديال الحباس من ناحية انه حسن ليك تخون و لاخر يتعاون، ولكن الحاجة المبدلة هي ان فهاد اللعبة، اخيب بلان هو بجوجكوم تخونو بعضياتكم، و لكن فلعبة الحباس اخيب بلان يوقع هو نتا تعاون و لاخر يخونك.
طابلو كيولي:
- ايلا بجوج تعاونو، كايربحو +5
- ايلا واحد تعاون و لاخر خان، هاداك لي تعاون كاتجيه +1 و لاخر +10
- ايلا بجوج خانو بعدياتهم، كاتجيهوم -20
1 \ 2 | تعاون | خون |
---|---|---|
تعاون | (+5;+5) | (+1;+10) |
خون | (+10;+1) | (-20;-20) |
هاد اللعبة ديال الخواف جايا من لعبة طوموبيل:
- جوج طوموبيلات كيديماريو و وحدا غاديا عند لخرا، كول لاعب يقدر يقلب طريق باش مايتساطحوش، ولا يبقا مكسيري و يديرو كسيدا.
جوج طوموبيلات كيديماريو و وحدا غاديا عند لخرا، كول لاعب يقدر يقلب طريق باش مايتساطحوش، ولا يبقا مكسيري و يديرو كسيدا.
كنقدرو نلقاو امتلة من الواقع المعاش ديالنها، مثلا التسياق و الشقا ديال الدار مابين راجل و مرتو، ولا سيستيم ديال السقى مابين جوج فلاحة، ممكن كل واحد يصاوب داكشي ديالو و بجوجهوم يستافدو منو بحال بحال، الا واحد ماصاوبش دكشي ديالو، لاخر من احسن ليه يديرها واخا هاكاك باش داكشي لي زارع مايدبلش ليه.
إذن واحد غادي يولف لاخر يصرف عليه و يبقا يخلص عليه، و غادي يعجبو الحال
ممكن نطبقوها حتا فالسياسة الدولية. الا كان مابين جوج دول واحد نزاع يقدر يوصلو للحرب، هادي حتا هيا حالا ديال لعبة الخواف، و ايلا حنا بقينا غير كان كونو ضريفين و نتعاونو غادي نبقاو ديما نطيحو فنفس الموقف (كيفما كانت فرانسا و لينݣليز قبل عام 1939) و لكن الحفاظ علا السمعة ديالك، خاصك تخسر فلوس (تقاد دكشي ديال لارمي) و كينين لي ريسك (الحرب ديما ممكن تنوض)
"صديق ام عدو" هي واحد لعبة كانت فتلفازا ديال ميريكان، فين جربنا اللعبة ديال الحباس، 3 ديال جروبات ديال جوج دناس جربناها عليهوم.
ملي كايطير جروب، جوج من لي فيه كيتقاسمو الارباح بهال فلعبة ديال الحباس، يلا جوج تافقو، غادي يتقاسمو الفلوس لي جمعو فاللعبة قد قد. الا بجوج بغاو يخونو، مغادي يديو حتا ريال. و ايلا واحد خان و واحد تعاون، هاداك لي خان غادي يدي فلوس كاملين.
هاد البلان شويا مختالف علا الطابلو لي درنا لفوق، حيت الربح بحال بحال بالنسبة لخونا لي كيبقا يتعاون و خانوه، ادن ايلا عرف بلي لاخر غادي يخونو، الجواب ديالو غادي يكون مختالف.
الطابلو كيولي:
- ايلا بجوج تعاونو، كل واحد غادي ياخد 50%
- ايلا بجوج خانو، غادي ياخدو 0%
- ايلا واحد خان و لاخد تعاون، لي خان غادي يدي 100% و لاخر 0%
Joueur 1 ; Joueur 2 | تعاون | خون |
---|---|---|
تعاون | (50 % ; 50 %) | (0 % ; 100 %) |
خون | (100 % ; 0 %) | (0 % ; 0 %) |
عالم الاقتصاد جون أ. ليست درس سلوك اللاعب فهاد اللعبة باش يجرب واش هاداك التنبؤات لي دارو نظريا نيت بصح فلواقح.
اللعابة كيتعاونو ف 50% ديال الحالات، ولكن كين ختلاف فالسلوك علا حساب واحد ماعايير جتماعية و ديموغرافيا ديال اللاعبين.
مثلا الرجال كيتعاونو قل من العيالات، و تبيين ان للعابا يبقاو يقلدو شوية السلوك ديال لاخرين.[9]
ف لفيلم ديال باطمان The Dark Knight كين واحد تيوشية قريبا للعبة الحباس.[10]
فرواية (N'oublier jamais) ديال (Michel Bussi)، جوج ديال المشتبه فيهم كانو باينين بحال ف لعبة الحباس لمدة 10 سنين، اللعبة غادي يعيق بيها البوليسي و غادي يحاول يسدها ولكن ماقدرش.[11]
هو العنوان ديال واحد الفيديو ديال (Wil Aime) فين ربعة ديال الاصدقاء بداو كيسولو فيهوم واحد المحققين ف واحد الستيل بحال هاد اللعبة ديال الحباسة.[12]
- ^ Gérald Bronner (2013). Presses universitaires de France (إيديتور). La Démocratie des crédules. pp. 135–139.
- ^ "The economist" (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2017-06-03.
- ^ Gérald Bronner (2013). Presses universitaires de France (إيديتور). La Démocratie des crédules. ص. 262.
- ^ James D. Miller (2003). McGraw-Hill (إيديتور). Game theory at work: how to use game theory to outthink and outmaneuver your competition. New York. pp. 118–120. OCLC 53073058. ردمك 0-07-142900-X.
- ^ Bernard Guerrien, La théorie des jeux, موضيل:P., économica, 2002,. ردمك 2-7178-4408-2.
- ^ "Tour de France: les échappées ne gagnent jamais. La faute au « dilemme du prisonnier »". leplus.nouvelobs.com/ (ب لفرانساوية). 13 يوليوز 2015. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-01-23. تطّالع عليه ب تاريخ 16 -07-2015. Check date values in:
|accessdate=
(معاونة). - ^ Richard Dawkins, Le gène égoïste, Odile Jacob, 2003
- ^ James D. Miller (2003). McGraw-Hill (إيديتور). Game theory at work: how to use game theory to outthink and outmaneuver your competition. New York. pp. 131–132. OCLC 53073058. ردمك 0-07-142900-X.
- ^ John List (2006). "Friend or foe? A natural experiment of the prisoner's dilemma". Review of Economics and Statistics (ب نڭليزية). 88: 463–471. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-03-21. تطّالع عليه ب تاريخ 22-09-2011. Check date values in:
|accessdate=
(معاونة). - ^ "The Dark Knight and Prisoner's Dilemma". huntsman.usu.edu. مأرشيڤي من لأصل ف 2022-05-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2020-05-31.
- ^ Michel Bussi, N'oublier jamais, Presses de la Cité, 2014, p. 193 et 480
- ^ "Clique x Wil Aime". Clique.tv (ب لفرانساوية). 2017-06-22. مأرشيڤي من لأصل ف 2020-10-20. تطّالع عليه ب تاريخ 2019-07-12.