محمد بن علي رباطي
محمد بن علي رباطي
| ||
| معلومات عامة | ||
| زيادة | 1861 الرباط | |
| لموت | 1939 (77/78 عام) طانجا | |
| طريقة دلموت | موتة طبيعية | |
| سباب لموت | نوبة قلبية | |
| لجنسية | لمغريب | |
| لحرفة | فنان و زوّاق | |
| لّوغات لي كيعرف | عربية | |

محمد بن علي رّباطي (1861-1939) كان من بين لفنانين تشكيلين لمغاربة لوالا.[1][2][3] كيما كاتوحي كنيتو، تولد رّباطي ف رّباط عام 1861.[3] والاكين، كان ساكن ف طانجا، فين — واخا ماتبعش شي تدريب رسمي — كانو كيعاونوه فنانين ؤروپيين، ؤ فين كان كيمكن ليه ياخد لماطرييل د لوان د لما.[1]
ف1903، ولا رّباطي طباخ عند رّسام لإرلاندي سير جون لاڤيري، لي ستاقر لأول مرة ف لمغريب ف 1890.[3] لاحض لاڤيري بلي رّباطي كان رسام موهوب ب لوان د لما.
تزاد محمد بنعلي الرباطي فـ الرباط عام 1861، ومن بعد رحل منها وهو مازال شاب، واستقر فـ طنجة. من بعد ما قرا فـ الكتاب وتعلم شوية ديال الحرف التقليدية عند واحد النجار، بدا خدمتو فـ 1903 كـ خادم وطباخ عند الرسام البريطاني جون لافري (John Lavery)، اللي كان معروف بـ اللوحات ديالو على التاج البريطاني. هاد الفنان هو اللي اكتشف الموهبة ديال الرباطي وشجعو باش يتبع هاد الطريق ويطور راسو فـ الرسم. [4]
من بعد سنين ديال الخدمة عند لافري، مشى الرباطي لـ لندن فـ 1916، وعرض لوحاتو فـ دار العرض "غوبيل" (Goupil Gallery)، وهاد الحدث كان الأول من نوعو فـ التاريخ ديال الفن التشكيلي المغربي، حيت كانت أول مرة فنان مغربي يعرض أعمالو فـ بريطانيا.[4]
رجع بنعلي الرباطي لـ طنجة فـ 1922، من بعد ما عاش شوية فـ مرسيليا قبل الحرب العالمية الأولى، ودوز ما بين 1925 و1929 فـ الجيش الإسباني. ومن بعد بضع سنين، وبالضبط فـ 1933، قرر الرباطي يتفرغ تماما للفن، وجهز ورشة فنية كبيرة فـ رياض السلطان، اللي كانت مجهزة بـ المعايير الحقيقية للفن التشكيلي.[4]
ما كانش محمد بنعلي الرباطي قاري فـ مدرسة ديال الفن ولا متعلم الرسم بطريقة أكاديمية، ولكن الاحتكاك ديالو مع عدد كبير من البريطانيين اللي كانو ساكنين فـ طنجة، وزيد عليهم العلاقة ديالو مع الرسام لافري، خلاو يكتاشف الموهبة اللي فيه ويولد فيه الرغبة فـ الرسم والإبداع. كان كيستعمل بزاف الألوان المائية، حيث كانت هي المتوفرة عندو فداك الوقت.[4]
الرباطي كيتعتبر أول فنان مغربي خرج على الفن التقليدي اللي كان معروف فداك العصر (بحال المنمنمات، والخط العربي الجاف، والزخرفة). وهاد الشي خلا يصعب نصنفوه غير كـ فنان فطري أو “ساذج”، حيت الأعمال ديالو عندها قيمة تاريخية كبيرة، وكتوثّق مرحلة مهمة من تاريخ المغرب الحديث.[4]
فـ اللوحات ديالو الزوينة والمليئة بالدفء، كيبان لينا تصوير الحياة اليومية ديال طنجة فـ بداية القرن العشرين. الرباطي كان كينقل فـ لوحاتو الزمن اللي عاش فيه بطريقة أنيقة، وبـ نظرة كتْحترم التقاليد المغربية، حيث بقى مرتبط بعاداته وتقاليده من أول رسمة رسمها.[4]
رسومات محمد بنعلي الرباطي، اللي كان كيرسمها بـ الألوان المائية على الورق، كانت كتركّز بزاف على طنجة والقصبة ديالها وناسها. فـ اللوحات ديالو كيتصوّر فيها جزء كبير من الساكنة المحلية: رجال مجمّعين حدا عازفي الموسيقى أو سحرة الثعابين، وناس كيسمعو الرواة فـ القصبة، وكاين حتى مشاهد من المقاهي، والمواسم، وداخل الدور الكبيرة والفخمة.[4]
الشخصيات فـ الرسومات ديالو كيبانوا بشكل بسيط ومحدد، بضربات ريشة واضحة، كيبانو فيها طيات الجلابات، وكيبان تألق الألوان فـ تناغم جميل. بزاف من اللوحات كتصوّر مجموعات ديال الرجال والعيالات، وكان التركيز ديالو غالباً على المشهد العام، ماشي على التفاصيل الصغيرة لكل شخص.[4]
كاين فـ لوحاتو تباين جميل بين الخطوط الهندسية ديال الحيطان ديال المدن والمساجد أو الزليج المعقد، وبين الخطوط المنحنية ديال الشخصيات بلباسها التقليدي. بزاف من الصور كيبانو فيها المشاهد مسطحة بلا عمق كبير، وأحياناً كيزين الرباطي الحواف ديال اللوحات بزخارف.[4]
ومع ذلك، كاين لوحات أخرى فيها تفاصيل دقيقة بزاف، بحال الظلال ديال الأشخاص، اللي كيبانو بوضوح، وهاد الشي كيدل على أن الرباطي كان كيجرب ويبحث فطرق إبراز الضوء والأبعاد فـ الرسم.[4]
وعلى الرغم من أن البعض كيوصف الرسومات ديالو بأنها فطرية، فـ الحقيقة أن البساطة ديال الأشكال كانت اختيار فني متعمّد منه، ماشي نقص فـ الموهبة ديالو. وكان الرباطي كيدير التوقيع ديالو ديما فـ الواجهة ديال اللوحة، ودائماً بالعربية.[4]
العديد من اللوحات ديال محمد بنعلي الرباطي كيبانو فيها بوضوح الموهبة الكبيرة اللي عندو فـ التقاط جوهر الثقافة المغربية، من خلال تصوير الاحتفالات، الأعراس، الحياة اليومية، والعلاقات الاجتماعية اللي كانت كتطبع المجتمع المغربي فـ داك الزمن.[5]
لوحاتو كتْعتبر شهادة حيّة على التراث والثقافة المغربية، حيث كيبانو فيها الرجال بالجلابة والسلهام والبلغة، والنساء بالقفاطن والألبسة الأصيلة ديال المغرب. وزيد على هاد الشي، كيبان حتى الزليج الفاسي والنقوش التقليدية اللي زين بها الفضاءات اللي رسمها، وكأنها توثيق بصري لتاريخ كامل.[5]
هاد الأعمال الفنية هي فعلاً وثائق تاريخية ثمينة، باقات محفوظة فـ المتاحف من بداية القرن العشرين، وكتعبّر على الهوية المغربية الغنية، اللي ما يمكنش يتجاهلها أو يمحوها حتى واحد، كيفما كان، لأنها جزء من الذاكرة الجماعية ديال المغاربة.[5]
- كان لمعرض لول د رّباطي ف ݣوپيل ݣاليري ف لندن عام 1916.
- دار لمعرض تاني ديالو ف مارساي ف فرانصا عام 1919،
- لمعرض تالت ف قصر د لمامونية ف رّباط عام 1922
كان كيفضل رّباطي لخدمة ب لوان د لما ف لوراق علا صباغة د زّيت ف توب.[1] كان كيرسم بزاف مدينة طانجا، لقصبة ديالها، ؤ ناس لي فيها. رسم رّباطي شكالات باشارية ب طريقة بسيطة، ؤ كان كيرسم ف لغالبية د لوقت مشهد كبير ملون معا بزاف د ناس.[1]
كان ديما كيسني طابلويات ديالو ب لعربية.[1]
الحداثة الفنية فالمغرب، وفتحات الباب قدّام المدرسة التشخيصية الواقعية فالفن المغربي. هاد الاتجاه هو اللي غادي تتبنّاه مدرسة تطوان فـ التعليم ديالها، وباقي مستمرّ إلى اليوم بطريقة من الطرق.[4]
- 1 2 3 4 5 Powers، Holiday. "محمد بن علي الرباطي". Mathaf Encyclopedia of Modern Art and the Arab World. مأرشيڤي من لأصل ف 26 يناير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 2019-10-19.
- ↑ "محمد بن علي الرباطي .. أول رسام على الطريقة الأوروبية". مغرس. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-10-05. تطّالع عليه ب تاريخ 2019-10-19.
- 1 2 3 "نوائب الزمان ترمي بمنزل التشكيلي الرباطي في غياهب النسيان". هيسپريس (ب لعربية). مأرشيڤي من لأصل ف 2019-10-19. تطّالع عليه ب تاريخ 2019-10-19.
- 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 "الموجة الثقافية - موقع الموجة الثقافية | دار نيو بروميثيوس للنشر". الموجة الثقافية (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-17.
- 1 2 3 "الرئيسية - Attasiaa التاســــعة". attasiaa.com (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-17.