ؤشابتي
ؤشابتي (كاتتسمى حتى شابتي ؤلا شاوابتي، ؤ بزاف د السميات ؤخرين) هوما تماتيل د الݣنازات كانو كايخدّموهم ف الطقوس د الݣنازات ف مصر القديمة. السمية ديالهم جاية من كلمة 𓅱𓈙𓃀𓏏𓏭𓀾 وشبتي ب المصرية القديمة اللي عوضات النسخة القديمة ديالها 𓆷𓍯𓃀𓏏𓏭𓀾 شوبتي اللي يمكن هي الفورمة د النسبة د 𓈙𓍯𓃀𓆭 شوْب اللي كاتعني شجرة البرسا (Persea).
لوشابتيات كانو كايتحطو ف القبر كا جزء من الدهاز د القبر ؤ الغرض منهم هو أنهم يوليو خدم ل الميت باش يضربو بلاصتو ݣاع الكرفي مور الموت. التماتيل كانو عادة ما كا يكونو هازّين عتلة على كتفهم ؤ سلة على ضهرهم، الشي اللي ممكن نفهمو منو أن الغرض منهم هو يفلحو ؤ يزرعو ل الميت. عادة ما كايكون مكتوب عليهم ب الهيروغليفية غالبا ف الرجلين.[1][2] كايكون عليه كتابة المفاد ديالها أنهم مستعدين يجاوبو الاستدعا د الألهة ليهم باش يخدمو مولاهم.[3]
العادة د تخدام لوشابتي بدات ف المملكة القديمة د مصر (جوايه 2600 تال 2100 ق.م) ب ستعمال ريوس عندهم حجم حقيقي مصنوعين من حجر الجير، ؤ اللي كانو كايدفنوهم مع المومياء.[4] أغلب لوشابتيات كايكونو صغار ؤ مصنوعين ب عدد كبير - بعض المرات كايغطيو لأرض اللي ضايرة ب التابوت كاملة. شي ؤشابتيات الستيتنائيّين كايكونو كبار ؤلا مصنوعين كا تحفة فنية حصريا ل مولاهم.
ب سباب الوفرة د لوشابتيات ف ݣاع المراحل الزمنية د مصر القديمة ؤ الرغبة د المتاحف د العالم أنهم يپريزونطيو شي حاجة مالأثار د مصر القديمة، لوشابتيات ولاو من أكثر الحاجات اللي كايتعرضو ف المتاحف د العالم ف السيكصيو د ليجيپطولوجي (علم المصريات). ب سباب أنهم تصنعو ب أعداد كبيرة بزّاف، لوشابتيات هوما ؤ بوجعران كايشكلو أكبر عدد من الأتار المصرية اللي عاشت.
كلمة شابتي كاتنطابق على التماتيل اللي جات قبل من الديناستية رقم 21 ولكن غير اللي قبل من المرحلة المتوسطة (جوايه 2181-2055 ق.م)، ؤ غير ل التماتيل اللي منقوش عليهم الفقرة السادسة د كتاب الموتى. من غير هاد الشي، من الأحسن يتسمّاو ب العبارة العامة "تماتيل د الݣنازة".
الشابتيات هوما عبارة على خدم اللي كايتكلفو يخدمو بلاصة الميت ؤ يديرو المهام اللي مطلوبة منو ف العالم السفلي. السمية د مول لوشابتي ولابدة تكون منقوشة عليه، زائد الجملة اللي كاتعطيهم لأمر يبداو ف الخدمة ؤ اللي كاتكون مكتوبة بالهيراطيقية.[1]
الشاوابتي كانو عبارة على صنف بارز د تماتيل الݣنازة ف المنطقة د طيبة ف وقيتة المملكة الجديدة د مصر القديمة.
عبارة ؤشابتي ولّات شايعة من مور الديناستية رقم 21 ؤ بقات كاتخدّم حتال عهد البطالمة.
كاين اعتقاد من طرف شي وحدين باللي عبارة ؤشابتي كاتعني "تابع" ؤلا "مجيب" (كايجاوب) باللوغة المصرية القديمة، حيت التمتال "كايجاوب" مولاه مور الموت ؤ كايضرب ف بلاصتو ݣاع الكرفي الروتيني د الحياة اليومية د مور الموت اللي الآلهة پلانيفياتها للميت.[5] واخا هاد التفسير د السمية صعيب بزاف توفقو مع السمية لوخرى د "شاوابتي".[6]
أمثلة د ؤشابتيات من فترات د ديناستيات مختالفة.
لوشابتيات غالبا ما كايكون منقوش عليها الفقرة السادة د كتاب الموتى ؤ اللي الطرجمة ديالها:
(مثال: الميت اللي سميتو رامسيس كانو غايوصفوه ب "لوسيريس رامسيس")
ف شي حالات نادرة كانو كايكتبو فقرات ؤخرين من كتاب الموتى.
من فوق هاد الشي، لوشابتيات غالبا ما كانو كايدكرو غا السمية ؤ لألقاب د مولاهم، بلا التعويدات د كتاب الموتى.
قبل ما يبداو ينقشوها على التماتيل د الݣنازة، التعويدة كانت كاتكتب على النعوشا د أواسط القرن 12 ف دير برشة (جوايه 1850 ق.م) ؤ اللي معروفة اليوم ب التعويدة رقم 472 د الكتابات د النعوشا.[8]
أول إشارة ل لوشابتيات كانت ف التعويدة رقم 472 ديال الكتابة د النعوشا، بداو كايبانو ف الفراش د القبورا ف شكل مجسمات صغيرة من عهد الحكم د منتوحتب التاني د الديناستية رقم 11.[9] شي وحدين كايعتاقدو باللي بداو كايعوضو بطريقة رمزية القرابين البشرية د الخدم ؤ العبيد اللي كانو كايضحيو بيهم ؤ يدفنوهم مع مولاهم. هاد النضرية شوية ضعيفة حيت كاينة مدة طويلة كاتفرق بين أخر قربان د الدفن ؤ بينات الوقية فين بانو لوشابتيات. كانو كايفرقو بين لوشابتيات ؤ التماتيل العادية بأنهم كايكون منقوش عليهم السمية د الميت، اللقب ؤلا الخدمة ديالو، ؤ غالبا كاتكون منقوشة عليهم حتى التعويدة رقم 472 د الكاتبة د النعوشا[5] ؤلا الحوار د لوشابتي اللي موجود ف الفقرة السادسة د كتاب الموتى
ف وقيتة الديناستية رقم 18 ف عهد الحكم د أخناتون، التماتيل د لوشابتي كانو كاينقشو عليهم قربان موجه ل الدوارة د الشمش أتون، ف بلاصة الحوار د لوشابتي التقليدي. كان عند المصريين اعتقاد باللي لوشابتي كاتأنيما بطريقة سحرية من مور ما الميت كايتحاسب. ؤ باللي لوشابتي كايخدم عند الميت ؤ كاينوب عليه ف المشاغيل اليومية ديالو، خصوصا اللي عندها علاقة ب الفلاحة. ابتداءا من المملكة الجديدة، ولاو كايعيطو ل لوشابتي ب الخدّام.
ابتداءا من الديناستية رقم 21 لوشابتيات ولاو كتار بزاف ف المقابر. ف شي مقابر لارض كاملة كاتكون مغطية غير بيهم. فشي مقبارات ؤخرين لوشيبتيات كايكون مستفين ؤ منضنين ف صنادق لوشيبتيات. شي مقبارات وصل فيهم العدد د لوشابتيات ل مئات. الفراعنة كان عندهم عدد كبير بزاف د لوشابتيات ف المقابر ديالهم ل درجة أن الملك طاهارقة مثلا كان عندو ألف منهم ف قبرو.[10] ف شي مقبرات كانو الرايس د لوشابتي ؤلا القايد د لوشابتي شاد ف يدّو مصويطة ؤ اللي كايكون مسؤول على ݣروپ د عشرة د لوشابتيات (المصرين كانو كيخدمو بزاف ب الرقم 10 ف التقسيمات ليدارية بحال العسكر) هاد الريوسا ولاو نادرين ف الفترة المتأخرة.
المقبرة د توت عنخ أمون كان فيها عدد كبير د لوشابتيات ب أحجام مختالفة ؤ أغلبيتهم كانو مزينين ب عبارات ب الهيروغليفية.[11] كانو مقسّمين ل ݣروپات، شي وحدين فيهم كانو كايبجّلو الآلهة د ؤسيريفورم، شي وحدين كانو مغلفين ب الدهب ؤ شي وحدين كانو عاديين مصاوبين مالخشب ؤلا الفايانص.
لوشابتيات كانو غالبا على شكل مومياوات، ولكن ف عهد الحكم د الديناستية رقم 18 د تحتمس الخامس، بداو كايصاوبوهم على شكل خدم هازين سلات، كيوسا، ؤ الدوزان د الفلاحة. شي ؤشابتيات مزوقين بزاف ب الشكال ؤ اللوان فاش كايكونو مصنوعين من المينا د الجاج. كانو مصاوبين حتى من الفخّار، العود، ؤ الحجر ؤ القدام منهم كانو مصنوعين من الشمع. التماتيل المعطلين من مواد اللي كاتدوم بحال: الحجر، الطين المحروق، المعدن، الجاج ؤ غالبا من الفايانص المصري. لوشابتيات المصنعوين ل اللي لاباش عليهم كانو غالبا تحف فنية صغيورة مصاوبة سيرموزير. بينما لوشابتيات اللي موجهين للعامة ولاو سطوندار - مصاوبين ب نفس القوالب ؤ ما فيهمش بزاف د التفاصيل. المستوى د السطوندارزاسيو كان يختالف. واحد الدراسة على التركيبة ؤ المورفولوجيا د لوشابتيات المصاوبين من الفايانص كاتقتارح باللي وصف لوشابتيات باللي كانو كايتصاوبو بالجملة ممكن يكون تبسيط كتر من اللازم ل پروصيص اللي معقّد ؤ اللي من الأحسن يتوصف ب الباتش-پروصيصين.
- ^ a b Taylor (2000), p. 114
- ^ Teeter، E (October 1998). "Harry M. Stewart. Egyptian Shabtis". Journal of Near Eastern Studies: 299–300. doi:10.1086/468658.
- ^ ushabti. (2003). In The Macmillan Encyclopedia.
- ^ Taylor (2000)
- ^ a b Brier (1998), p. 186
- ^ Wendy Doniger, Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions, Merriam-Webster 1999, p.1121
- ^ "Papyrus of Ani; Egyptian Book of the Dead". مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-03. تطّالع عليه ب تاريخ 2023-04-01.
- ^ Coffin Text 472 in A. Gardiner, Egypt of the Pharaohs: An Introduction, p.32
- ^ Ian Shaw, The Oxford History of Ancient Egypt, Oxford University Press 2003, p.170
- ^ R. N. Longenecker, Life in the Face of Death: The Resurrection Message of the New Testament, Wm. B. Eerdmans Publishing 1998, p.28
- ^ 27 distinct ushabtis (all given titles), gold foil, multi-columned hieroglyphs, to simple blue faienced. James (2000), p. 111–127