موسيقى عصرية ديال لقرن لعشرين

من ويكيپيديا
معزوفة فالستيل كلاسيك لي بدا يتفرڭع فالقرن لعشرين.

لموسيقى لعصرية راها لمجموعة ديال ڭاع النواع ديال لموسيقى لفنية لي بانو من بعد لحرب لعالمية اللولة. ديك ساعة لمُلحّينين عياو من النيضام ديال التوناليتي (نضام لموسيقى لكلاسيكية، فاش كل نوطة عندها دور وغادة فواحد تيجاه معروف، وكاين بزاف ديال لقواعد قاسحين: يلى شي موسيقى ما حتارماتش هاد لقواعد كانت محسوبة ناقصة وفيها غلاط). معا تاني وصول لموسيقى الإليكترونية، هاد سيستم قديم بدا يغبر. هاكا بانو نواع جداد ديال لموسيقى، بحال لموسيقى تجريبية، لموسيقى تسلسيلية ف لالمان (معا أرنولد شونبرگ، ألبان بيرگ و أنطون ڤيبيرن)، لموسيقى لينطيباعية ففرانسا (معا كلوض دابوسي و موريس راڤل)، لموسيقى روسية جديدة (معا پروكوڤييڤ، شوستاكوڤيتش، ولا سطراڤينسكي). بانت تاني لموسيقى لحورة، فاش ما كاين حتى شي حاجة مكتوبة ولايني كلشي كايتخلق فوقت لعيب الالات، بكل حرّية، بلا قواعد، وكايعطي كل مرة نتيجة مختالفة وصداع زوين.

لاصل د لموسيقى لعصرية[بدل | بدل لكود]

لمواسّيس ديال لموسيقى لينطيباعية، كلوض دابوسي.[1]

ف النضام ديال التوناليتي، لملحّينين جربو جيل بعد جيل يمشيو أبعد ف الحرّية والإبداع. عليها لموسيقى باروكية (متال ديال ملحّن : باخ، هايندل، ڤيڤالدي) كانت مركزة بزاف على النوطة لاساسية ديال لمقام والنوطة الغمّازة لي هيا الخامسة ف المقام. من بعد لموسيقى كلاسيكية (متال ديال ملحّين : موزار، هايدن، بيتهوڤن) وسّعات شويا لقضية وبدات تستعمل كوردز وتنغام شويا واسع (لكوردز التالت ف المقام، التاني، السادس، لي كيدوّزوهم دغيا غي باش يزوّقو شويا لموسيقى ديالهم). من بعد جات لموسيقى رومانسية (متال ديال ملحّين : شوبرت، شومان، ليست) لي وسّعات مازال كتر التنغام بكوردز غانيين وتزواق ومرة مرة نوطات خايبين شويا لي يخلقو توتّر ويشهّيو لمستامعين باش يزيدو يتسنطو للموسيقى. ف لّاخر ديال لموسيقى رومانسية، جوج ديال لملحّينين مشاو بعيد، راهم ڤاگنر و مالر. ڤاگنر شويا بشويا غنّى لكوردز ديالو حتى وصلنا للفتوح ديال لوپيرا ديالو تريستان و إيزولدي Tristan und Isolde، فاش بنى جوج كوردز لي خارجين من النضام ديال توناليتي. هاد لكوردز بجوج راهم تاريخيين حيت هما جوج كوردز لي فيهم النوطات الطناش : كايتلّفو شويا الساميع لي ما بقاش عارف النوطة اساسية، وهاد شي خارج من النضام ديال توناليتي. المولاحين التاني لي فرگع سيستم ديال توناليتي هوا گوستاڤ ماهلر، لي كان كايدير بزّاف ديال حوايج لي ما كايتداروش : سيمفونيات بخمسة ديال اجزا ملي نورمالما السيمفونية فيها ديما ربعة ديال اجزا، كوردز بالنوطة السابعة ماجور لكن النوطة تالتة مينور، ولا كوردز بالنوطات الطناش شي فوق شي، غوات (گاع هادشي خارج من لقواعد لكلاسيكية). وبهادوك بجوج خرجنا من سيطرة التوناليتي ف لموسيقى لغربية لفنية.

النوايع جداد ديال لموسيقى[بدل | بدل لكود]

ملي بدا لقرن لعشرين، بانو ستيلات جداد لي دايرين لقواعد ديالهم وما بقاوش مسوّقين ف لقواعد لقدام.

لموسيقى لينطيباعية[بدل | بدل لكود]

موريس رافل، المولَحّين التاني ديال لموسيقى لينطيباعية.

الستيل لوّل بان ف فرانسا، معا كلوض دابوسي، ولايني ف الحقيقة بدا شويا معا لاستاد ديالو گابريال فوري (بحال بحال معا لكلاسيكية، كاندكرو ديما موزار وبيتهوڤن لكن الستيل كلاسيك بدا قبل معا لاستاد ديالهم هايدن). گابريال فوري نقل لدابوسي الحُب ديال لكوردز لي غانيين بزّاف ولي ماشي الغمّاز (لكوردز لخامس لي مستعمل بزّاف ف النضام ديال توناليتي)، لي كانو كايتستعملو بزّاف ف الموسيقى قديمة ديال لعصور لوسطى. دابوسي زاد فهاد شي ومشا بعيد حتى اسّس النوع لينطيباعي. لخاصيات ديالو هما : كوردز غانيين بزّاف، بالنوطات التاسعة، التلطاش، الخمسطاش ديال لمقام (هاد كوردز لهّمو لكوردز ديال الدجاز ف الميريكان). موضوعية ف لموسيقى، لي مركزّة على توصاف الطبيعة بحال لما، لبحار، النبتات، وهاد شي لعكس ديال لموسيقى رومانسية لي كانت مركزة على التعبير والاحاسيس. لينطيباعيين ما مسوّقينش فبنادم، مركزين على الطبيعة والزين. ما كايعبروش على راسهم، باغيين يمشيو فوق هاد شي. مقامات جداد وغريبة لي فيهم لغموض، ويعطيو احساس بحال ديال ضبابة حيت النوطة أساسية ما بقاتش واضحة كي بحال ف لموسيقى كلاسيكسة. الإقاعات بحال بحال، ما واضحينش وكايتبدلو باش يقلدو واد لي غادي والسرعة ديالو كاتغيّر وماشي ديما بحال بحال.

هاد ستيل كايبقى من الساهلين باش يتّسمعو حيت لملحّينين ديالو كانو مبليين بالفكرة ديال الزين ولانسِجام، عليها كابقاو رنّات زوينين وكوردز لي حلويين ف لودن.

أرنولد شونبرڭ، مواسّيس لموسيقى تعبيرية وتسلسيلية.

لموسيقى تسلسيلية[بدل | بدل لكود]

تقريبان فنفس لوقت ديال لينطيباعية ف فرانسا، لالمانيين اسّسو حتى هما ستيل جديد لي خارج من قواعد النِضام ديال توناليتي. هاد ستيل ف الحقيقة فيه جوج ديال ماركات : ف لوّل، لموسيقى التعبيرية.

لموسيقى التعبيرية[بدل | بدل لكود]

من بعد لموسيقى رومانسية، جوج ملحّنين من لألمان مشاو ابعد ف التعبير : أنطون برگ وأرنولد شونبرگ.

برگ خرّج واحد لوپيرا لي سميتها "لولو"، ولي هيا لقصة ديال واحد لهاربة فحومات موسخين ديال لالمان. ف لّاخر كاتّلاقى معا لقتّال لمشنوع دجاك السلّاخ لي كايضربها بجنويّة و يقتلها و هيا كاتطلق غوتة كبيرة لي كاتخلع.[2]

أرنولد شونبرگ هوا كان يلحّن موسيقى مؤسّسة على لكوابيس ديالو، لخوفات ديالو والكبتات لي فيه. لموسيقى ديالو كانت متعلقة بالنفسانية ديال بنادم وتعبير لحوايج لي مخبّيين ولاواعية.

إدن ف لوّل، لموسيقى ألمانية كانت واحد رومانسية لي دّاوها حتى للخموجية ديالها : أحاسيس د بنادم، لحالة نفسانية ديالو واللاواعي ديالو، لوسخ لي فالدّاخل ديالو، وضلام ديال لحلمات ولكوابيس. لكن واحد ملحِّن خور بان وعاوتّاني مشى لعكس.

لموسيقى تسلسيلية ديال بصاح[بدل | بدل لكود]

ڤيبيرن، لّي أسّس ستيل تسلسيلي لي منطقي بزّاف وقريب لماط.

ڤيبيرن هوا لي خلق الستيل الألماني لي اتّر فكل لعالم وباقي حتى لدابا نوع ديال موسيقى أساسي ومهم بزّاف عند عُشّاق لموسيقى لفنّية.

هوا كان مبلي بلموسيقى قديمة من لعاودولادة، بالخصوص أوكيگايم، لي كان يلحّن موسيقى منطقية بزّاف وقريبة لماط. كان أوكيگايم كايحط كل نوطة ورنّة بتاناضُر زوين، وكان ف لّاخر بحال مُهنديز واعر لي كايبني لموسيقى ديالو بالمنطق.

ڤيبيرن بدا يعتابر كل نوطات مساويين، كلشي بحال بحال، ما كاينة لا نوطة أساسية لا نوطة غمّازة لا مقام لا والو، كلشي كيتستعمل نفس عدد ديال لمرّات. الطناش نوطات خاصهم يرجعو بحال بحال، ما نعاودوش وحدة يلى ما دازوش كاملين. هاد شي لي نتج لموسيقى تسلسيلية لي ولات مهمة بزّاف حتى ليومة ف العالم د لموسيقى لفنّية.[3]

لموسيقى الروسية جديدة[بدل | بدل لكود]

إيڭور سطراڤينسكي، لي خلق ستيل جديد لي شي وحدين كايسمّيو لموسيقى لبديانية حيت كاتعاود بزّاف وفيها إقاعات قويين.

بانو ف روسية مولاحّينين واعرين بزّاف لي هما، ف الستيل ديالهم، مركّزين على لقوّة والرّيتم. لي أتّر بزّاف گاع على لموسيقى فگاع لعالم هوا إيڭور سطراڤينسكي، لي دار ستيل ديالو لخاص لي عمرو شي ستيل وصل لهاد نيڤو ديال لقوة ف الرّيتم، ولّي كايسمّيوه شي وحدين ستيل بدياني، حيت كايقرّب من لموسيقى تقليدية قديمة. هوا صدم كلشي ف واحد سهرة ف باريز، فاش تلعب لوّل مرة العمل لفنّي ديالو لي سميتو طقوس الربيع Le Sacre du printemps. لموسيقيين بداو يديرو موسيقى خفيفة وما واضحاش، بحال صوت الطيور لي كايفيقو معا لفجر. كل الألات كايديرو شويا ديال صداع بشويا، وعلى غفلة كايتفرگع واحد لكوردز مجهد بزّاف لي كايتعاود ويتعاود ويتعاود حتى لمستامعين تشوكاو وعياو وبداو يغوّتو ويصيفطو لماطيشة فالجوقة وكايسبّو.[4] لغد ليه الجورنالات سمّاو هاد لمعزوفة ب "تهراس لودنين" بلاسط "طقوس الربيع". هوا مشى فوق قاعدة ديال لموسيقى لكلاسيكية، لي هيا بلي ما خاصناش نعاودو بزّاف د لمرات شي كوردز ولايني خاص لموسيقى تزيد ديما لگدّام. هوا بقا مركز على الإقاع والمعاودة طول طقوس الربيع.

سطراڤينسكي كايتحسب راجل لي فهم مستقبل لموسيقى، حيت يلى شفنا لموسيقى ديال لقرون لمواليين وديال دابا نيت غانلقاو بلي لحاجة لي غلبات كلشي هيا الإقاع، ماشي التنغام ولا رنّة. يلى خدينا لموسيقى لي عزيزة على جيل ديال دابا، غانلقاو الرّاپ، طيكنو، وپوپ لي ما فيهمش كوردز مخدومين بزّاف ولا رنّات معقّدين ولايني ريتم مجهد لّي كايتعاود، بحال هاد شي لي دار إيڭور سطراڤينسكي فالوقت ديالو.

عيون لكلام[بدل | بدل لكود]

  1. ^ "Impressionism".
  2. ^ "Lulu, fictional character".
  3. ^ "Anton Webern". تطّالع عليه ب تاريخ 2023-12-16.
  4. ^ "Igor Stravinsky". تطّالع عليه ب تاريخ 2023-12-16.


مزاود[بدل | بدل لكود]