مصطفى صادق الرافعي
لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين. |
مصطفى صادق الرافعي
| ||
![]() | ||
معلومات عامة | ||
زيادة | يناير 1880 بهتيم | |
لموت | 10 ماي 1937 (57 عام) طنطا | |
لجنسية | المملكة المصرية | |
لحرفة | شاعير، ملحّين و كاتب | |
لّوغات لي كيعرف | عربية | |
معلومات خرى | ||
دين | إسلام | |
لأعمال | ||
مصطفى صادق الرافعي (تولد عام 1880 - ومات ف عام 1937) هو أديب و مفكر مصري، أصلو سوري. و تسمى بـ"معجزة الأدب العربي" و بـ"شيخ أدباء العربية"، و هو تابع ل مدرسة المحافظين، اللي هي مدرسة شعرية كتتبع للشعر الكلاسيكي.
لوالد ديالو كان خدام فالقضاء الشرعي ف بزاف ديال المناطق ف مصر، و آخر خدمة ليه كانت رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما الوالدة ديالو، فكانت من أصل سوري بحال الوالد ديالو، و كان جدها الشيخ الطوخي تاجر كيدير قوافل التجارة بين مصر و الشام، و أصلو من حلب، و كان ساكن ف قرية بهتيم ف محافظة القليوبية.[1]
تولد مصطفى صادق الرافعي، بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري، ف يناير عام 1880، ف دار جدّو ديال الأم ف قرية بهتيم ف محافظة القليوبية، و عاش حياتو ف طنطا. كيقولو بلي نسبو يرجع للخليفة عمر بن الخطاب.[2] دخل الرافعي المدرسة الإبتدائية ف دمنهور، حيت كان الوالد ديالو قاضي فيها، و تفوق ب الحصول على الشهادة، ولكن جا عليه مرض التيفوئيد خلاه ف ناموسيتو ل مدة شهور، و خرج من المرض وهو معيب ف ودنو، حتى فقد السمع ديالو ب الكامل منين وصل لعمر الثلاثين. ما قراش من التعليم النظامي كثر من الشهادة الإبتدائية، بحال عباس محمود العقاد.
كان الرافعي كاتب و مقدّر مالي ديال رسوم القضايا و العقود ف محكمة طلخا.
ما بقاش الرافعي بزاف ف مجال الشعر، حيت مشى ل لكتابة النثرية حيث لقاها سهل. و وخا النجاح اللي دار ف الشعر، ما قدرش يوصل للمستوى ديال الشعراء الكبار بحال أحمد شوقي و حافظ إبراهيم، اللي عبرو على هموم و مشاعر الناس ف جيلهم.
الرافعي اللّي أول مرة خرج ضد قيود الشعر العربي التقليدي، كيقول: «الشعر العربي محدود بوزن و قافية ما كيخليوش الفنان يعبر على كلشي اللي بغا». هاد الوقفة ضد القيود التقليدية كانت خطوة كبيرة ف الأدب العربي، و وقعات تقريبا فـ1910 قبل ما يطلعوا بزاف ديال الدعوات ل تحرير الشعر.
الميدان اللول اللي خرج ليه الرافعي كان النثر الشعري الحر، باش يعبر على عواطفو بلا ما يكون مقيد ب الوزن والقافية، و الميدان الثاني كان مجال الدراسات الأدبية، و من بين أعمالو كتاب تاريخ آداب العرب، اللي خرج ف بدية القرن العشرين (1911). من بعد كتب كتاب تحت راية القرآن اللي فيه كيهضر على إعجاز القرآن و رد على آراء الدكتور طه حسين ف كتاب في الشعر الجاهلي. و المرحلة اللخرة اللي وصل ليها الرافعي كانت مجال المقالات، اللي تجمعات ف كتاب وحي القلم، و اللي ب فضلو دار واحد المكانة كبيرة ف الأدب العربي.
- ديوان الرافعي: (ثلاثة د لأجزاء) الطبعة اللولة خرجات ما بين 1903 و 1906، و كل جزء فيه مقدمة كتعكس النهج ديالو، و المقدمة كتجي غالبا من شرح ديال خوه محمد كامل الرافعي ولكنها من تأليف الرافعي.
- ديوان النظرات: (شعر) الطبعة اللولة خرجات فـ1908.
- ملكة الإنشاء: كتاب تعليمي فيه نماذج أدبية من تأليفو، تحضّر للإصدار فـ1907، و توجدو بعض النماذج ديالو ف ديوان النظرات.
- تاريخ آداب العرب: (ثلاثة د لأجزاء) الطبعة اللولة خرجات ف جوج أجزاء فـ1329 هـ (1911)، و الجزء الثالث خرج من بعد وفاتو ب تحقيق محمد سعيد العريان فـ1359 هـ (1940م). كيقولو بلي هاد الكتاب هو المرجع الأساسي.
- إعجاز القرآن و البلاغة النبوية: (الجزء الثاني من كتاب تاريخ آداب العرب)، الطبعة اللولة خرجات فـ1928م.
- حديث القمر: أول عمل ف الإنشاء، ب أسلوب رمزي ف الحب، تألف من بعد رحلة ديالو ل لبنان فـ1912، ملي تقابل مع الآنسة الأديبة ماري يني.[3]
- المساكين: رواية صغيرة كتعبّر على معاني إنسانية مستوحاة من آثار الحرب العالمية ف مصر، الطبعة اللولة خرجات فـ1917.
- نشيد سعد باشا زغلول: كتيب صغير فيه النشيد "اسلمي يا مصر" اللي تهدا للزعيم سعد زغلول فـ1923، تطبع فالمكتبة السلفية ف القاهرة، و معظم المقالات فيه من تأليف الرافعي.
- النشيد الوطني المصري: (إلى العلا....) فيه ضبط الألحان الموسيقية على يد الموسيقار منصور عوض.
- رسائل الأحزان: كتاب ألفو فـ1924، كيهضر على علاقة بينو و بين بنت معينة على شكل بريّات كيدّاعي باللي جاية منها من صديق ديالو.
- السحاب الأحمر: الجزء الثاني من قصة حب معينة، خرج من بعد رسائل الأحزان بشهور.
- تحت راية القرآن: مجموعة مقالات أدبية تكتبات ف الجامعة ورد على كتاب في الشعر الجاهلي ديال طه حسين، خرج فـ1926.
- على السفود: رد على عباس محمود العقاد، تّنشر ف مجلة العصور ف حقبة الأستاذ إسماعيل مظهر، و ما تذكرش فيه إسم المؤلف، و تشار ليه ب عبارة: "إمام من أئمة الأدب العربي".
- أوراق الورد: الجزء اللخر من قصة حب، عبارة عن بريّات ف فلسفة الجمال و الحب ل تصوير حالة معينة.
- رسالة الحج: ألفها ف صيف 1935، كا ستجابة ل رأي صديق ديالو حافظ عامر.
- وحي القلم: (ثلاثة د لأجزاء) مجموعة فصول، مقالات و قصص كتبها الرافعي بزاف للمجلة الرسالة القاهرية بين 1934 و1937. خرجو جوج أجزاء ف حياتو، و من بعد عاودو تطبعو مع الجزء الثالث.
- رسائل الرافعي: مجموعة بريّات خاصة كان كيصيفطها ل محمود أبي رية، و كتشمل آراء ديالو ف الأدب و السياسة.
- السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية: بحث مهم ألفو الرافعي كا ستجابة ل دعوة جمعية الهداية الإسلامية ف العراق، تنشر ف ذكرى المولد النبوي فـ1352 هـ، و تحقق معاه الخلف،[ماواضحش] و كيقول فالمقدمة: "خَليق بالوصل لكل عربي قارئ، ومُقمنة تنقرأ على كل أمّي عابئ."
- موعظة الشباب (مسرحية) [4]
- رواية حسام الدين الأندلسي (مسرحية) خرجات ف مطبعة الواعظ ف مصر فـ1322 هـ (1905)، و ما تذكرتش ف لكتوبا اللي كاتب عليهم الرافعي، حتى عند محمد سعيد العريان.[4]
- الرافعي ألّف حتى النشيد الوطني التونسي، بعد ما زاد جوج أبيات للشاعر أبو القاسم الشابي، و هو النشيد المعروف بـ"حماة الحمى" و مطلع القصيدة:[5]
نهار الثنين 10 ماي 1937، فاق الرافعي ل صلاة الفجر، و ڭلس كيقرى القرآن. حسّ بحرقة ف معدتو، و خدا دوا، و رجع يصلي. من بعد ساعة، ناض و مشى، ولكن ف الصالون طاح على الأرض. ملي قامو الناس، لقاو باللي روحو مشات، و تجمعو و دارو الدفن من بعد صلاة الظهر حدا الوالدين ديالو ف مقبرة العائلة ف طنطا. توفى مصطفى صادق الرافعي و عندو 57 عام.[6]
كاتبين عليه عشرات الكتب والدراسات والمقالات، ومن بين الكتب المشهورة:
- حياة الرافعي: محمد سعيد العريان، القاهرة، الطبعة اللولة 1939، و الطبعة الثالثة 1955.
- مصطفى صادق الرافعي: د. كمال نشأت، سلسلة أعلام العرب (81)، القاهرة، نونبر 1968.
- مع الرافعي الكاتب: عمر الدسوقي، مطبعة جامعة القاهرة، 1388 هـ / 1969.
- الإمام مصطفى صادق الرافعي: مصطفى نعمان البدري، دار البصري، بغداد، 1387 هـ / 1968.
- الرافعي الكاتب بين المحافظة والتجديد: مصطفى نعمان البدري، دار الجيل-بيروت ودار عمار-عمّان، الطبعة اللولة، 1411 هـ / 1991 (تيز ديال دوكتورا، دار العلوم، القاهرة).
- مصطفى صادق الرافعي حياته وأدبه: حسنين حسن مخلوف، كتاب الهلال (20)، دار الهلال، مصر، 1396 هـ / 1976.
- مصطفى صادق الرافعي فارس الكلمة تحت راية القرآن: د. محمد رجب البيومي، دار القلم، دمشق، سلسلة أعلام المسلمين.
- مصطفى صادق الرافعي والاتجاهات الإسلامية في أدبه: د. علي عبد الحليم محمود، شركة مكتبات عكاظ، السعودية، الطبعة الثانية، 1402 هـ / 1982.
- مصطفى صادق الرافعي رائد الرمزية العربية المطلّة على السوريالية: مصطفى علي الجوزو، دار الأندلس، بيروت 1985.
- مصطفى صادق الرافعي الناقد والموقف: إبراهيم الكوفحي، دار البشير-عمّان ومؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة اللولة، 1418 هـ / 1997، سلسلة أعلام المسلمين في العصر الحديث.
- مصطفى صادق الرافعي كاتب عربي ومفكر إسلامي: د. مصطفى الشكعة، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الثالثة/1419 هـ - 1999.
- صون القريض - نظرات الرافعي في الشعر والشعراء: د. عبدالرحمن بن حسن قائد، آفاق المعرفة، 2022.
- ^ محمد سعيد العريان. حياة الرافعي. pp. 25–27.
- ^ د.مصطفى نعمان السامرائي (1977). مصطفى صادق الرافعي، سيرته وحياته. بغداد: دار المعرفة. ص. 112.
- ^ جيل جديد_أثر المرأة في إبداع الرافعي مؤرشف 2018-10-24 فموقع وايباك ماشين
- ^ a b [1]، مسرحية مجهولة لمصطفى صادق الرافعي، مصطفى يعقوب عبد النبي. [ليان مهرس] مؤرشف 2014-10-25 فموقع وايباك ماشين
- ^ النشيد الوطني التونسي مؤرشف 2017-01-10 فموقع وايباك ماشين
- ^ محمد سعيد العريان. حياة الرافعي. ص. 341.