محمد لحلوي
محمد لحلوي
| ||
| معلومات عامة | ||
| زيادة | 1922 فاس | |
| لموت | 24 دجنبر 2004 (81/82 عام) تطوان | |
| لجنسية | لمغريب | |
| لحرفة | لانڭويست، شاعير و أستاد ديال الليسي | |
| لّوغات لي كيعرف | الداريجة لمغريبية و عربية | |
محمد لحلوي (تولد عام 1922 ف فاس - مات نهار 24 دجنبر 2004 ف تطوان) كان شاعير و كتاتبي و لساني و أستاد و مفتش د لعربية مغريبي. كان كيكتب قصايد كلاسيكية ب لعربية لفصحى، و من الناس اللي كانو كيدافعو عليها بزاف. ربح بزاف د لجوائز لمهمة بحال جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين[ماواضحش]، وجائزة الاستحقاق الكبرى ف 1995، و لجائزة التقديرية ديال الدولة ف 1996.[1]
تزاد محمد لحلوي عام 1922 ف فاس، و قرا ف لجامعة د لقرويين، اللي تخرّج منها ف 1947. كان من صغرو من الناس اللي كانو ضد ستيعمار لفرانساوي، و بسباب النشاط ديالو دخل للحبس ف 1944.[2] بدا الشيعر ف ديك لوقيتة، و ربح لجائزة اللولا د لعرش ف 1951، على لقصيدة ديالو "تحية العيد"، اللي كتبها على محمد لخاميس و تنشرات ف لسان المغرب.
قرا فجامعة القرويين وتخرّج منها فـ1947، ومن بعد عام تعيّن فيها. ومن بعد الاستقلال مشى لمدينة تطوان باش يقرّي تما. وخدم أستاذ فالتعليم الثانوي.[3]
عاش الشاعر محمد الحلوي 82 عام، قضاها كاملة فالقراية، والعطاء، والوطنية، والدفاع، والإبداع.[4]
قرا فجامعة القرويين، ونهل من علمها الغزير، وهي بدورها كانت كريمة معاه، رعاتو وسانداتو، وهو حتى هو وفا ليها وخلّد مجدها فقصائد زوينة بزاف. وخدم فمجال التعليم بين فاس وتطوان، كأستاذ بارع فاللغة العربية، ومفتش ناجح ومتمكن فمدن الشمال بحال تطوان، وأصيلة، والعرائش، والقصر الكبير. كلشي كان كيشهد بكفاءتو، وكان فعلاً موجه ومؤطر ومثال فالمهنة.[4]
أما فالوطنية، فكان مندمج بزاف فالحركة الوطنية، وشارك فيها بكل حماس، وكتب قصائد كلها وطنية وحماسية، ولكن للأسف بزاف منها تضاعت، حيث كانت كتدين الاستعمار بوضوح، فتم حجزها. كانت قصائدو قوية فالمعاني والمضامين، وكان صادق فيها بزاف، حتى أن الوطنيين كانو كيرددوها وكتزيدهم نخوة وإصرار. وبسببها تسجن عام 1944، كيف تسجنو قبله شعراء وطنيين آخرين عام 1937، بحال عبد القادر حسن، ومحمد الحبيب، وعلال الفاسي، ومحمد المختار السوسي، والطيب العلوي، ومحمد القري وغيرهم. وتسجن محمد الحلوي فـسجن مرموشة، وهو معتقل كان دايرو الاستعمار الفرنسي فالأطلس، مخصص للوطنّيين، كيحبسوهم فيه وكيعذبوهم وكيتنكّلو بيهم.[4]
كان الشاعر محمد الحلوي معروف بالحفاظ ديالو على النظام الإيقاعي الكلاسيكي، وبقى وفيّ ليه حتى توفّى، وما تأثرش بدعوات التحرر من الشكل التقليدي للشعر اللي كانت منتشرة فـالقرن العشرين.[5]
خلّى من وراه ثلاثة دواوين:
- "أصداء وأنغام" (1965)
- "شموع" (1988)
- "أوراق الخريف" (1996)
وعندو أعمال إبداعية أخرى بحال المسرحية "أنوال" (1986).
وكان معروف بقصائد "العرشيات" اللي كان كيلقيها فمناسبة عيد العرش.
وزاد ألّف "معجم الفصحى في العامية المغربية".
أما الجوائز اللي حصل عليها، فهي كثيرة، منها:
- جوائز العرش الأولى فالأعياد الوطنية،
- الجائزة الأولى فـعكاظية الحبيب مريم سنة 1980،
- جوائز وزارة الأوقاف،
- وسام الشرف الأكبر من الأكاديمية الملكية العسكرية،
- كأس لسان الدين بن الخطيب فالشعر سنة 1989،
- جائزة الإبداع الشعري من مؤسسة راشد لخوادر أبوه سعود البابطين للإبداع الشعري سنة 1990.
فقد المغرب واحد من آخر القمم ديال الشعر الكلاسيكي، فشخص الشاعر محمد الحلوي، اللي توفّى فمدينة تطوان (فشمال المغرب) عن عمر ديال 82 عام.
- ↑ "شارع وحديقة بأصيلة يحملان اسم المفكر الحبابي والشاعر الحلوي - الصحراء المغربية (2008)".
- ↑ "محمد الحلوي : سيرة وطني ومسيرة شاعر - المحجة (2005)".
- ↑ "المعرفة". المعرفة (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-20.
- 1 2 3 "http://almahajjafes.net/" (ب لعربية). 2019-01-05. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-20. External link in
|title=(معاونة) - 1 2 3 4 "بوابة الشعراء". بوابة الشعراء (ب لعربية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-10-20.
هادي زريعة ديال مقالة علا موضوع عندو علاقة ب شخصيات د لمغريب خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها. |