زعانفيات الرجلين
زعانفيات الرجلين
| ||
![]() | ||
معلومات عامة | ||
سمية لعيلمية | Pinnipedia (يوهان كارل فيلهلم إيليغر، 1811) | |
لخاصية د ترتاب | رتبة سفلى | |
تابع ل | كلبيات الشكل | |
لعيشة | ||
عايش فلفترة | 24 ملاين دالسنين قبل لميلاد | |
لمودة د لعيشة | حتال 46 عام | |
لخاريطة ديال فين عايش لكائن | ||
![]() |
زعانفيات الرجلين (Pinnipeds)، معروفين ب شكل شايع ب لفقمات، هوما واحد التقسيمة ديال لكارنيڤورات منوعين و مفرّقين ب شكل عريض، مزعنفين الرجلين، و نص بحريين، كايدوّزو لاغلابية د وقتهم ف لما. كايجمعو لفاميلات د لفضيّات (لي باقي غير لفض عايش فيها)، عجليات لبحر (لفقمات ب لودنين: عجول لبحر و فقمات لفرو)، و لفقميات (لفقمات بلا ودنين، ولا لفقمات لحقيقيين)، ب 34 نوع باقي و كتر من 50 نوع منقارض توصفو من لفوصيلات. وخا لفقمات تشافو ب شكل تاريخي بلي تفرّخو من جوج د لخطوط سلفيين، الدليل لموليكي كايدعمهم ب صيفتهم واحد لݣروپ وحداني لعرش (تفرّخ من جد واحد). زعانفيات الرجلين كاينتاميو ل التنضيمة التحتانية كلبيات الشكل لي وسط التنضيمة كارنيڤورا؛ أقرب النواع ليهم هوما شباه لعرسيات (بني عرس، الراكونات، الضرابن و لپانضات لحومر)، هاد الجوج تقسيمات تفرْقو على بعضياتهم جوايه 50 مليون عام هادي.
لفقمات كايتفاوتو ف لقد من 1 ميطرو و 45 كيلوݣرام عند فقمة لبايكال ل 5 ميطرو و 3,200 كݣ عند فقمة لفيل الجنوبية. شلّا نواع كايورّيو الديمورفية الجنسية. عندهم كسدات نسيابيين و ربعة د الطراف لي تموديفياو ل مجادف. وخا ما سراعينش كيف دنفيل، لفقمات فليكسيبل و خفاف ف لحركة كتر. عجليات لبحر كايخدّمو ب شكل ساسي طرافهم لقداميين باش يدفعو ريوسهم وسط لما، ف لوقيتة لي لفقميات و لفضاض كايخدّمو ب شكل ساسي طرافهم اللورانيين على قبل هاد لغرض. عجليات لبحر و لفضاض عندهم طراف لورانيين لي يمكن ليهم يتجرّو تحت لكسدة و يتخدّمو كيف شي رجلين ف لوطا. ب لموقارنة معا لفقميات، لي لحركة لرضية نتاعتهم تقيلة كتر. عجليات لبحر عندهم ودنين برّاويين كايتشافو، أما لفقميات و لفضاض كاينقصهم هادشي. زعانفيات الرجلين عندهم حواس مديڤلوپيين مزيان–الشوف و السميع دياولهم مآضاپطيين معا لهوا و لما ب جوج، و عندهم واحد السيسطيم حسي كسدي متطور ف سبولاتهم. شي نواع مآضاپطيين مزيان على ود لغطيس ف فوندوات زايدين. عندهم واحد الطبقة شحمية، تحت الجلد باش يخلّيو ريوسهم دافيين ف لما لبارد، و من غير لفض، النواع كلهم مغطيين ب لفرو.
وخا زعانفيات الرجلين مفرّقين ب شكل عريض، جل النواع كايخيّرو لبحور لباردين د النص الشمالي و النص الجنوبي. كايدوّزو جل حياتهم ف لما، و لايني كايجيو ل لكوشطا باش يتجاوجو، يولدو، ينسالخو ولّا باش يجتانبو لمفتارساين د لمحيط، بحال الروكانات و لأوركات. لفقمات كايعيشو ب شكل ساسي ف لبيئات لبحريين بلحق يمكن ليهم يتلقاو ف لما لحلو. كاياكلو لحوت و اللاسلسوليات لبحريين ب شكل كبير؛ و شي وحدين، كيف فقمة النمر، كاياكلو السلسوليات لكبار، بحال لپانݣوانات و لفقمات لخرين. لفضاض مختصين ف ماكلة الرخويات لي كايزحفو ف لقاع. دكر زعانفيات الرجلين ف لعادة كايتلاقى معا كتر من نتوا وحدة (تعدد جوجات)، وخا نسبة التعدد كاتبدّل بينات النواع. الدكور ديال النواع لمجاوجين ف لوطا كايميلو باش يتلاقاو معا واحد لعدد كبر من النتاوي على هادوك النواع لي كايتجاوجو ف لݣلاص. السطراتيجيات ديال شي زعانفي الرجلين دكر على قبل النجاح ف لمكاترة كايتنوعو بينات الدفاع على النتوات، الدفاع على الزونات لي كايجدبو النتوات و التْوْرية د لمغازلة ولّا لمجاوجة د ليك (lek mating). الجراوا كايتولدو ف لعادة ف الشهور د الربيع و الصيف و نتوات لي كايهزو تقريباً ݣاع لمسؤولية ف تربيتهم. لماوات د شي نواع كايصومو و كايرضّعو صغارهم ل واحد لوقيتة قصيرة نسبياً ف لوقيتة لي وحد آخرات كايديرو تسركيلات د لعليف ف لبحر بينات لوقيتات د الرضاعة. لفضاض معروفين بلي كايرضّعو صغارهم ف لوقيتة لي هوما كاينين ف لبحر. لفقمات كايطلقو عدد من الشكال الصوتيين، ب لاخص النباحات د عجول لبحر لكاليفورنيين، لعيطات لي بحال لݣونݣ ديال لفضاض و لغنايات لمعقدين ديال فقمات ويدل.
اللحم، طبقة الشحمة، و الجلد د زعانفيات الرجلين تخدّمو ب شكل تقليدي من الشعوب لأصليين د لقطب الشمالي. لفقمات تصوّرو ف تقافات منوعين ف لعالم كامل. كايخلّيوهم محبوسين ب شكل شايع و شي مرّات كايدريسيوهم باش يديرو التقوليبات. شحال هادي كانو كايتصيّدو من الصناعات التجاريين على قبل لمنتجات دياولهم، لفقمات دابا محميين من لقانون الدولي. عجل لبحر الجاپوني و فقمة الراهب لكاريبية ولاو منقارضين ف لقرن لفايت، ف لوقيتة لي فقمة الراهب لمتوسطية و فقمة الراهب هاوايية مكلاصيين ب صيفتهم مهددين من التيحاد الدولي على قبل لمحافضة على الطبيعة. آپار من الصيادة، زعانفيات الرجلين كايجيوهم تهديدات من لمكايد لعلّاويين، التلووت لبحري، التبدال لمناخي و الصراعات معا الناس اللوكال.
السمية "زعانفيات الرجلين" ب الداريجة، طرجامة حرفية ديال لكلمات اللاتينيين پينا 'زعنيفة' و پيس، پيديس 'رجل'.[1] السمية "فقمة" لي الشايعة ف الدارجة، جات من لعربية لفصحى "فقمة".
زعانفيات الرجلين |
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عالم الطبيعة لالماني يوهان كاغل ڤيليلم إليݣه كان هو أول واحد عتارف ب زعانفيات الرجلين كا وحدة طاكسونومية مفرّزة؛ ف 1811 عطى السمية زعانفيات الرجلين (Pinnipedia) ل لفاميلة و التنضيمة ب جوج.[2] عالم لحيوان لميريكاني جوويل آزاف آلن راجع زعانفيات الرجلين د لعالم ف واحد لمونوݣراف د 1890، تاريخ زعانفيات الرجلين الشمال أمريكيين، واحد لمونݣراف د لفضاض، عجول لبحر، دبوبا د لبحر و لفقمات ديال أمريكا الشمالية. ف هاد لمنشور، طراصا التاريخ د السميات، عطا سوارت ليدونتيفيكاسيو ل لفاميلات و لݣنوسا، وصف النواع الشمال أمريكيين و مد السينوپسيسات د النواع لي ف قنات خرين ف الدنيا.[3] ف 1989، آناليزا بيرطا و معاونينها قتارحو التقسيمة لمامرتباش شباه زعانفيات الرجلين (Pinnipedimorpha) باش تجمع لݣنس لفوصيلي إينالياركطوس (Enaliarctos) و لفقمات لعصريين ب صيفتهم ݣروپ خت.[4] زعانفيات الرجلين كاينتاميو ل تنضيمة لكارنيڤورات و التنيضيمة كلبيات الشكل (معروفين ب لكارنيڤورات لي دّايين ل لكلب).[5] وسط التلاتة د لفاميلات لباقيين، عجليات لبحر (Otariidae) و لفضيّات (Odobenidae) مݣروپيين ف لفاميلة لفوقانية شباه عجليات لبحر (Otarioidea)،[6] أما لفقميات (Phocidae) كاينتاميو ل لفاميلة لفوقانية شباه لفقميات (Phocoidea).[7] موجود 34 نوع باقي د زعانفيات الرجلين،[8] و كتر من 50 نوع فوصيلي د شباه زعانفيات الرجلين.[9]
عجليات لبحر معروفين عاوتاني ب سمية لفقمات ب لودنين ب سباب لأوريكولات (لودنين لبراويين). هاد لحيوانات كايعومو ب شكل ساسي ب تخدام مجادفهم لقداميين لمديڤلوپيين مزيان. كايمكن ليهم عاوتاني "يتمشاو" عل لوطا ب تكحاز طرافهم اللورانيين ل لقدّام تحت من لكسدة.[10] لختمة د الجبهة ف لعضم الجبهي (frontal bone) د شي عجل لبحر كايبرز بينات لعضم النيفي (nasal bones)، ب واحد التقبة فوق تقبة لعين (supraorbital foramen). واحد الشوكة زايدة كاتفرق بين لحفرة فوق شوكة لكتف (supraspinatous fossa) و لمجرى د لهوا لي مقسمين ف الجبهة.[11] عجليات لبحر مشكلين من جوج تيپّات: عجول لبحر و فقمات لفرو؛ اللخرين كايكونو ف لعادة صغر، ب قموفات كتر ف التقمقيم، مجادف قداميين طوْل و كبابط د لفرو تْقْل.[12] خمسة د لݣنوس و سبعة د النواع (نقارض دابا واحد) د عجول لبحر موجودين، ف لوقيتة لي كاينين جوج ݣنوس و تسعود د النوع ديال فقمة لفرو. وخا عجول لبحر و فقمات لفرو تعتاتبرو ب شكل تاريخي كا فاميلات تحتانيين مفروقين (فيقميات و دبيات الراس ب شكل مرادف)، لبراهن الجينيين و لموليكيين دحضو هادشي، و لمّحو بلي فقمة لفرو الشمالية بيدائية ب النسبة ل عجليات لبحر لخرين و عجل لبحر لأوصطرالي و عجل لبحر النيوزيلانضي قراب كتر ل دبيات الراس على عجول لبحر لخرين.[8]
لفضيّات باقي عايش فيهم غير عضو واحد: لفض (walrus). هاد لحيوان يقدر يتفرّز ب قدّو لكبير (فايتينو غير فقمات لفيل)، جلدو لي تقريباً ملط، قنوفتو لمسطحة و نيابو لفوقانيين الطوال (tusks). و بحال عجليات لبحر، لفضاض كايمكن ليهم يتمشاو ف لرض ب طرافهم اللورانيين. منين كايكونو كايتحركو ف لما، لفضاض كايعولو على طرافهم اللورانيين، أما طرافهم لقداميين كايتخدّمو ف الصوݣان. زيد، ماعندهمش لودنين لبراويين.[13][14] لعضم الجنبي جنحي الشكل (epipterygoid) نتاع لفك مديڤلوپي مزيان و اللور د لعضام النيفيين كايكون أوفوقي. ف الرجلين، عضم لݣدم (calcaneuses) كايكون بارز ف لوسط.[11]
لفقميات معروفين ب لفقمات لحقيقيين ولا لفقمات بلا ودنين. هاد لحيوانات كاينقصوهم لودنين لبراويين و ماكايقدروش يبلاصيو طرافهم اللورانيين باش يتحركو ف لوطا، هادشي لي كايردهم تقال. هادشي سبابو عضام شوڤييْتهم الضخام و كعابهم لمسطحين. ف لما، لفقمات لحقيقيين كايعولو على لحركة د مجادفهم اللورانيين من جنب ل جنب و كايعولو على كسدتهم السفلية باش يتحركو ل لقدّام.[15] جمجومة لفقميات فيها خشاوات (mastoids) مغلّضين، عضام نواضريين (entotympanic) منفوخين، عضام نيفيين ب قمقومة مقمقمة ف اللور و غايبة عندهم التقبة فوق التقبة لعينية. لوْرْك فيه حرقفة (ilium) مقلوبة.[11] واحد الديراسة موليكية د 2006 كادعم التقسام د لفقميات ل جوج فاميلات تحتانيين وحدانيات لعروش: الراهبيات (Monachinae)، لي مشكلين من فقمات لفيل، فقمات الراهب و فقمات أنطاركتيكا؛ و لفيقميات (Phocinae)، لي مكونين من ݣاع النواع لباقيين.[8][11]

واحد لفرضية شعبية كاتقتارح بلي زعانفيات الرجلين جاوجيات لعروش (diphyletic) (جايين من جوج د لخطوط سلفيين)، معا لفضاض و عجليات لبحر كايشركو واحد الجد مشروك قريب معا الدبوبا؛ و لفقميات كايشركو واحد معا شباه لعرسيات. غير هو، لبراهن لمورفولوجيين و لموليكيين كايدعمو واحد لأصل وحداني لعرش.[16] واحد الديراسة جينية د عام 2021 صابت بلي زعانفيات الرجلين قراب كتر ل شباه لعرسيات.[17] زعانفيات الرجلين تفرْقو على كلبيات الشكل لخرين هادي 50 مليون عام ف وقيت لإيوصين.[18] أبكر فوصيل د زعانفيات الرجلين متورخ ل أوليݣوصين اللخراني.[19] لحيوانات لفوصيليين لي كايمتلو نسولا قاعديين (بيدائيين-Basal) منهم پويجيلا (Puijila)، د لميوصين اللولاني ف كاناضا لقطبية. هاد لحيوان كان كايشبه ل شي تعلب لبحر عصري، و لايني ورّى براهن على لعومان رباعي الطراف–بقى عندو واحد الشكل من لحركة لمائية لي ودّى ل هاد لحركات لمائيين لي كايتوضفو من زعانفيات الرجلين لعصريين. پوطاموثيريوم (Potamotherium)، لي عاش ف نفس لوقت ف أوروپا، كان كايشبه ل پويجيلا بلحق كان مائي كتر.[20] صندوق الدماغ د لپوماثيريوم كايورّي دليل بلي كان كايخدّم السبولات دياولو باش يصيّد، كيف لفقمات د دابا.[21] لفوصيلات د پوماثيريوم و پويجيلا ب جوج تلقاو ف رواسب د اللاك، هادشي لي كايلمّح بلي جدود لفقمات كانو ف لأصل مآضاپطيين على لما لحلو.[20]
إينالياركطوس لي هو نوع فوصيلي من كاليفورنيا د لأوليݣوصين اللخراني/لميوصين اللولاني (22–24 مليون عام هادي)، كان قريب ف الشباه معا زعانفيات الرجلين لعصريين؛ كان مآضاپطي على واحد عيشة مائية ب مجادف و سلسول فليكسيبل. سنانو كانو كتر بحال شي مفتارس أرضي لاحقاش كانو مآضاپطيين كتر على التشراݣ. مجادفو اللورانيين واقيلا كانو كايخلّيوه يتمشى ف لوطا، و ف لغالب ماكانش كايخلْي لبلايص الساحليين بحال قرابو لعصريين. إينالياركطوس كان ف لغالب عوام قدامي التجديفة، بلحق يقدر يكون ف لغالب كايعوم ب طرافو كاملين.[16] واحد النوع، إينالياركطوس إيملونݣي، ورّى ديمورفية جنسية واضحة، هادشي لي كايلمّح بلي هاد لخصلة لفيزيائية تقدر تكون واحد الدافع موهيم ف تطوور زعانفيات الرجلين.[22] واحد لقريب قرْب ل زعانفيات الرجلين لباقيين كان لپطيروناركطوس (Pteronarctos)، لي عاش ف أوريݣون هادي 15–19 مليون عام. كيف ما عند لفقمات لعصريين، عضم لفك لفوقاني د لپطيروآركطوس كايتقاطع معا لحيط د تقبة لعين. لفاميلة لمنقارضة ديسماطوفقميات (Desmatophocidae) عاشت هادي 10–23 مليون عام ف شمال لموحيط لهادي. كانو عندهم جماجم طوال ب تقاوس كبار، عضام حنكيين (zygomatic) مشابكين و ضراس طحانين و ضراس قبليين مضورين. كانو عاوتاني ديمورفيين جنسياً و واقيلا كانو قادرين يعومو ب أي فردة من مجادفهم.[16] هوما مݣروپيين معا زعانفيات الرجلين لعصريين، و لكن كاين مجادلة على واش هوما قراب كتر ل لفقميات ولا ل عجليات لبحر و لفضاض. [8][23]
الجدود د شباه عجليات لبحر (Otarioidea) و شباه لفقميات (Phocidea) تفرْقو هادي 25 مليون عام.[24] لفقميات معروفين بلي موجودين من هادي 15 مليون عام علاقل،[16] و الدليل لموليكي كايدعم واحد التفراق ديال النسولا د الراهبيات و لفيقميات ف جوايه نفس لوقيتة.[8] لݣنوس لفوصيليين مونوثيريوم (Monotherium) و ليپطوفوكا (Leptophoca) د جنوب شرق أمريكا الشمالية كايمتلو لاعضاء اللولا د الراهبيات و لفيقميات ب شكل مرادف.[16] النسولا ب جوج يقدرو يكونو تأصلو ف الشمال د لأطلاسي، و ف لغالب وصلو ل لموحيط لهادي على طريق لبحر د أمريكا لوسطانية. لفيقميات بقاو ب شكل ساسي ف النص الشمالي، ف لوقيتة لي الراهبيات تنوعو ف الجنوب.[8] النسولا د عجليات لبحر و لفضيّات تفرْقو جوايه 20 مليون عام هادي.[24] أول تشجال فوصيلي ديال عجليات لبحر كان ف الشمال لهادي و تتورخ ل جوايه 11 مليون عام هادي. لݣنوس لفوصيليين اللوالا منهم پيثانوطاريا (Pithanotaria) و طالاصوليون (Thalassoleon).[16] النسل د لكالورينوس (Callorhinus) تفرق هو اللول، تبعوه النسل د يوميطوپياس/زالوفوس (Eumetopias/Zalophus) و من بعد لي بقى، لي ستعمرو النص الجنوبي.[8][16] لفوصيلات اللولانيين د لفضيّات–پروطوطاريا (Prototaria) د الجاپون و پرونوثيريوم (Proneotherium) د أوريݣون–تتورخو ل 16–18 مليون عام هادي. هاد لفضاض لبيدائيين كان لقد د نيابهم عادي و كانو كاياكلو لحوت ف عوض الرخويات. الطاكسات اللخرين بحال ݣومفوطاريا (Gomphotaria)، پونطوليس (Pontolis) و دوسينݣاثوس (Dusignathus) كانو عندهم نياب طوْل ف لفك لفوقاني و السفلي. النياب لفوقانيين الطوال ب زايد لي معروفين عند لفض تضيڤلوپاو ف ݣنوس ڤالينيكتوس (Valenictus) و أوضوبينوس (Odobenus). النسل د لفض لعصري يقدر يكون تفرّق من الشمال لهادي ل الشمال لأطلاسي على طريق بحورا د لكاريبي و أمريكا لوسطانية 5–8 مليون عام هادي، و من بعد رجع ل الشمال لهادي على طريق لقطب مليون عام هادي، ولا ل لقطب و من بعد الشمال لأطلاسي ف اللخر ف وقيت لپلايسطوصين.[16]
زعانفيات الرجلين عندهم كسدات نسيابيين، و على شكل مغزل ب جلافط د لودن لي كايكونو صغار ولا يقدرو مايكونوش ݣاع، ريوس ضايرين، قنانف قصار، عناق فليكسيبل، طراف تموديفياو ل مجادف و زناطط صغار.[25][26][27] لغدد لبزوليين و لاعضاء الجنسيين (genitals) يمكن ليهم يتخشاو ف لكسدة.[25] لفقمات فرّاديين وسط لكارنيڤورات حيتاش لحيوط النواضريين دياولهم مشكلهم لفك لفوقاني ف لغالب و ݣاعما مخشيين ب شي عضتم وجهيبن فلانيين.[16] ب لمقارنة معا لكارنيڤورات لرضيين، زعانفيات الرجلين عندهم سنان قل، لي مقمقمين و مخروطيين الشكل. هوما مآضاپطيين على قبيط لفرايس لي كايزهقو ف بلاصة تشراݣ اللحم بحال السنان اللحايميين لي عند لكارنيڤورات لخرين. لفض عندو نياب فوقانيين طوال و أونيك.[28]
زعانفيات الرجلين كايتفاوتو ف لقد من 1 ميطرو و 45 كيلوݣرام عند فقمة لبايكال ل 5 ميطرو و 3,200 كݣ عند فقمة لفيل الجنوبية. ب شكل عام، كايميلو باش يكونو كبر من لكارنيڤورات لخرين.[25] شلّا نواع عندهم ديمورفية جنسية مبازية على الدكر لي كاتعول على شحال نسبة النوع ف تعدد الجوجات: النواع الزايدين ف التعدد بحال فقمات لفيل كايكونو ديمورفيين جنسياً ب شكل شديد، ف لوقيتة لي النواع الناقصين ف تعدد الجوجات عندهم دكور و نتوات قرابين ف لقد، ولا، ف لحالة د فقمات أنطاركتيكا، النتوات كبر ب شكل معتادل. الدكورا د النواع لي عندهم الديمورفية الجنسية عاوتاني كايميلو باش يكونو عندهم خصايل جنسيين تانويين، بحال ريوس، عناق، صدورا، عراف، نيوف/خراطم و نياب كبر ولا بارزين كتر، و زيد فروات و لبدات غلض.[29][30] وخا النواع لي كتر ف تعدد الجوجات كايميلو باش يكونو ديمورفيين جنسياً، شي براهن كايلمّحو بلي التبدالات ف لقد بينات الجنسين تأصلو ب سباب تبدالات إيكولوجيين، أما تعدد الجوجات تضيڤلوپا من بعد.[31][32]

تقريباً ݣاع زعانفيات الرجلين عندهم كبابط د لفرو، الستيتناء هو لفض، لي مغطي غيرغير شوية د لفرو. وخا شي نواع مغطيين كاملين ب لفرو (ب الضبط عجول لبحر) فروهم قل من لبزوليات لرضيين. فقمات لفرو عندهم كبابط عامرين مشكلين من واحد لفرو سفلي و زغب عساس.[33] ف النواع لي كايعيشو ف لݣلاص، الجراوا الصغار كايكون عندهم كبابط غلض عل لبالغين. الزغبات لفرديين لي ف لكبوط، معروفين ب سمية اللانوݣو (lanugo)، يمكن ليهم يشدّو السخونية من الضو د الشمش و يخلّيو الجرو دافي.[34] زعانفيات الرجلين ف لعادة عكّاسين ل الضل (countershaded)، و لوانهم غلق ب شكل ضهري/فوقاني (dorsally) و فتح ب شكل كرشي/تحتاني (ventrally)، هادشي لي كايخدْم باش يكونطري تأتيرات التضلال الداتي (self-shadowing) لي سبابو الضو اللامع فوق لما د لموحيط. لفرو لبيْض الصافي ديال الجراوا د فقمة ݣرينلاند (harp seal) كايسترهم وسط لبيئة لقطبية ديالهم.[35] بزاف د النواع عندهم نماط مضّاربين ديال التصبغ اللوني لفاتح و لغالق.[25][35] ݣاع النواع لي عندهم لفرو كاينسالخو؛ لعملية تقدر تكون مزروبة ولا تدريجية هادشي كايعول على النوع.[36] لفقمات عندهم واحد الطبقة ديال الشحمة التحت جلدية، لي كاتكون ب الضبط غليضة عند لفقميات و لفضاض.[25][34] طبقة الشحمة كاتخلّي لحيوانات دافيين و كاتمد لينيرجي و التقاوت منين كايكونو صايمين. تقدر تشكل 50٪ من لماص د شي زعانفي الرجلين. الجراوا لي عاد مولودين عندهم واحد الطبقة رقيقة د الشحمة، و لايني شي نواع كايعوضو هادشي ب لانوݣوات غلاض.[34]
لمعدة لبسيطة د زعانفيات الرجلين نوعية عند لكارنيڤورات. جل النواع ماعندهومش لا عوْر (cecum) لا شي علمة واضحة كاتفصل بينات لمصران لكبير و الصغير؛ لمصران لكبير صغير ب لمقارنة معا لمصران الصغير و عرض منّو ب شوية. الطولة د لمصران الصغير كاتفاوت بين 8 لمرّات (عجل لبحر لكاليفورني) ل 26 مرّة (فقمة لفيل) د طولة لكسدة. الطولة د لمصران تقدر تكون واحد لاضاپطاسيو ديال لغطيس لغارق لمداوم، هادشي لي كايسمح يكون عندهم بيوت كتر ف لمجرى لهضمي على ود لماكلة لمهضومة ب شكل جزئي. لمصرانة الزايدة غايبة عند لفقمات.[37] كيف ما لحال عند لاغلابية من لبزوليات لبحريين، لكلاوي مقسمين ل فصوص و كايفيلطريو لملحة الشايطة برّا.[38]
زعانفيات الرجلين عندهم جوج فردات د لمجادف ف لقدّام و اللور، لمجادف لقدّاميين و لمجادف اللورانيين. لكواد (elbows) و الشوڤييات دياولهم ماكايبانوش من برّا.[39] زعانفيات الرجلين ماسراعش بحال لبالينيات، ف لعادة كايعومو ب 5–15 لعقدة ف الساعة (9–28 كم) ب لمقارنة معا جوايه 20 عقدة ف الساعة (37 كم) عند بزاف د النواع من الدنفيل. لفقمات كايكونو رشيقين و فليكسيبل كتر،[40] و شي عجليات لبحر، بحال عجل لبحر لكاليفورني، كايمكن ليه يدير ضورات ضهريين، اللور د راسو يقدر يقيص مجادفو اللورانيين.[41] زعانفيات الرجلين عندهم شلّا آضاپطاسيوات على قبل تقلال لمقاومة لمايعة (مقاومة السوايل). زيد على كسداتهم النسيابيين، عندهم ريزوات ملسين د لحزمات لعضليين (muscle bundles) ف جلدهم لي يقدر يزيد التدفاق الصفيحي (laminar flow) لي كايخلّيهم كايتقبو لما و هوما عايمين. عضلات تشواك الزغبة (hair erector muscles) كايكونو غايبين، باش فروهم يقدر يجي ف نفس لخط معا لكوران منين كايكونو عايمين.[42]
منين كايكونو كايعومو، عجليات لبحر كايعولو على مجادفهم لقداميين على قبل لحركة ب واحد الشكل غادي ل لهزان د الجوانح بحال لپانݣوانات و فكارن لبحر. لحركة د لمجادف لقدّاميين ماكاتكونش مكمّلة، و لحيوان كايبدا يݣلايدي معا كل تدريعة.[43][44] ب لمقارنة معا لكارنيڤورات لرضيين، عضام الطرف لقدّامي عند عجليات لبحر كايكونو منقوصين ف الطول، هادشي لي كايعطيهم مقاومة قل ف مفاصل لكود ف لوقيتة لي كايكونو لمجادف كايفرفطو؛[45] لمجادف اللورانيين هوما لي كايصوݣوهم.[46] لفقميات و لفضاض كايعومو ب تحراك طرافهم اللورانيين و كسدتهم السفلية من جنب ل جنب، ف لوقيتة لي مجادفهم لقداميين كايتخدّمو ب شكل ساسي ف الصوݣان.[44][47][48] شي نواع كاينقزو من لما، و "كايركبو" عل لمّاج.[49]
زعانفيات الرجلين كايمكن ليهم يتحركو ف لرض، وخا ماشي بحال لحيوانات لرضيين. عجليات لبحر و لفضاض قادرين يضوّرو مجادفهم اللورانيين ل لقدّام و تحت من لكسدة باش يمكن ليهم "يتمشاو" على طرافهم ب ربعة.[50] لمجادف لقدّاميين كايتحركو معا واحد النيڤو عرضي (transverse plane)، ف عوض النيڤو السهمي (sagittal plane) كيف الطراف د لبزوليات لرضيين.[51] عجليات لبحر كايكوّنو الزخم (momentum) ب تزعزيع ريوسهم و عناقهم ب شكل عرضي.[51][52] عجول لبحر فايتين تشجلو كايتشعبطو السلالم. لفقميات كاتنقصهم لقدرة على لمشيان ب مجادفهم اللورانيين، و كايخصهم يطيّشو و يلوّيو كسداتهم ل لقدّام ف لوقيتة لي مجادفهم لقداميين كايخلّيوهم تابتين. ف شي نواع، لمجادف لقدّاميين يقدرو يخدْمو بحال لمجادف د لفلوكة ب الدفيع كونطر لرض. لفقميات كايقدرو يتحركو زرب عل لݣلاص، حيت كايوليو قادرين باش يزلقو.[53]

عينين زعانفيات الرجلين كبار ب لمقارنة معا قدهم و محطوطين قراب ل لقدّام د الراس. غير لعينين الصغار د لفض لي مبلاصيين ف كل جنب من الراس؛[54][55] مادام كايعلفو ف لقاع على قبل الرخويات لخاملين.[54] عين لفقمة كاتكون لايقة ل الشوفان تحت لما و ف لهوا. الشبكية ف لغالب كاتكون مكافية لمسافة على لمدار د لعدسة لمكورة. لقرنية عندها واحد السونطر فطح فين التهراس (refraction) ماكايتبدلش بين لهوا و لما. لقزحية لوعائية عندها واحد لعضلة وساعة (dilator) مجهدة. لمومّو لمكمش كايكون ف لعادة خوخي الشكل، وخا هاداك لي عند لفقمة مو لحية كايكون أفقي كتر. ب لمقارنة معا فقمات لفيل لي كايغطسو غارق، لقزحية د النواع لي كايغطسو قراب ل السطح، بحال فقمات لمرسى و عجول لبحر لكاليفورنيين، ماكاتبدلش بزاف ف لقد بينات التكماش و التوساع.[56] لفقمات قادرين يشوفو ف الضلام ب واحد الطاپية شفافة (tapetum lucidum)، لي هي طبقة عاكسة لي كاتزيد ف لحساسية ب عكيس الضو من لخلايا لعصويين (Rod Cells).[57]

فوق لرض، زعانفيات الرجلين كايكونو قراب الشوف ف الضو لخافت. هادشي كاينقص ف الضو اللامع لاحقاش لمومّو لمكمش كايقلل لقدرة د لعدسات و لقرنية ف تهراس (تعواج) الضو.[58] لفقمات لعايشين ف لقطب كيف فقمة ݣرينلاند عندهم قرنيات لي مآضاپطيين على الضو اللامع لي كايعكس التلج و لݣلاص. و بحال هاكدا، ماكايجيهومش لعمى د التلج.[58][59] زعانفيات الرجلين كايبانو بلي عندهم الشوفان د اللون محدود حيتاش كاينقصوهم لخلايا لعصويين لمخروطيين (S-cones) هوما كايتعتابرو ب شكل عام عندهم عمى اللوان.[60] حركة لعين لفليكسيبل توتقات ف لفقمات.[61] لفض يقدر يخرّج عينيه برّا التقبة ل لقدّام و لفوق ب جوج ب سباب عضلات لعين ديالو لمتطورين و ب سباب لغياب د واحد السقف مقوس (orbital roof).[47] عين لفقمة صليبة حيتاش الضهارة (epithelium) د لقرنية قاصحة ب لكيراتين، الصليبة (sclera) كاتكون غليضة ب شكل كافي باش تصبر على الضغط د لغطيس. لفقمات عاوتاني كايفرْزو لخنونة من لغدّة الدمعية باش يكاليو على عينيهم. كيف ما لحال عند بزاف ديال لبزوليات و الطيور، زعانفيات الرجلين عندهم غشاوات رمشيين (nictitating membranes).[62]
ودن زعانفيات الرجلين مآضاپطية على ود السميع تحت لما، فين تقدر تسمع تردودات صوتيين كتر من 70,000 هيرتز. ف لهوا، السميع ب شي طريقة كايقلال عند زعانفيات الرجلين ب لمقارنة معا شلّا بزوليات أرضيين. وخا حساسية السميع لمهزوزة ف لهوا عندهم ب شكل عام قل من لبشر، باقي عندهم واحد لمادى د التردود عريض.[63] واحد الديراسة د تلاتة د النواع—فقمة لمرس، عجل لبحر لكاليفورني و فقمة لفيل الشمالية—صابت بلي عجل لبحر کان مآضاپطي حسن على قبل سميع لمهزوزات ف لهو، فقمة لفيل ف السميع تحت لما و فقمة لمرسى كانت مآضاپطية على لخصايل ب جوج.[64] وخا زعانفيات الرجلين عندهم واحد لحاسة د الشمان مزيانة فوق لرض،[65] ماكايكون عندها حتى شي فايدة تحت لما مادام التقابي د نيفهم كايتسدّو.[66]

زعانفيات الرجلين عندهم حواس طاكتيل (حسيين كسديين) مديڤلوپيين مزيان. السبولات ولا لڤيبريسات (vibrissae) د زعانفيات الرجلين لي كايشبهو ل لموسطاش عندهم كونيكسيوات د لعصب كتر ب عشرة د لخطرات ب لمقارنة معا لبزوليات لرضيين، هادشي لي كايخلّيهم يقلّعو ب شكل فعّال لڤيبراسيوات ف لما.[67] هاد لڤيبراسيوات كايتولّدو، متلاً، ف لوقيتة منين شي حوتة كاتعوم على طريق لما. تقلاع لڤيبراسيوات فيه لفايدة منين هاد لحيوانات كايكونو كايعلفو، و يقدرو يتزادو معا الشوف ولا يقدرو ياخدو بلاصتو ݣاع، ب الضبط ف وقيت الضلام.[68][69] فقمات لمرسى كايمكن ليهم يتبعو طرقان هيدروديناميكيين مصنوعين من حيونات خرين شي دقايق قبل، هادشي بحال شي كلب تابع شي طراص د الريحة، و يقدرو ݣاع يفرّزو لقد و النوع د لأوبجي لمسؤول على الطراص.[70]
على عكس لبزوليات لرضيين، بحال لقوارض، زعانفيات الرجلين ماكايحرّكوش سبولاتهم على شي أوبجي منين كايكونو كايختابروه، و لكن كايمكن ليهم يطوّلو الزغب د السبولات ل لقدّام و هوما مخليينو تابت، هادشي لي كايماكسيميزي التقلاع ديالهم.[71][72] الزاوية د لڤيبريسة ب النسبة ل لكوران كاتبان بلي هي لعامل لموهيم كتر ف لقدرة على التقلاع.[72] السبولات د شي عجليات لبحر كايكبرو طوال ب زايد—هادوك ديال فقمة لفرو لأنطاركتيكية كايقدرو يوصلو ل 41 سم.[73] لفضاض هوما لي عندهم أكتر عدد د لڤيبريسات، ف 600–700 زغبة عند لفرد. هاد لڤيبريسات موهيمين ف لوقيتة د التقلاب على لفرايس ف لقاع. زيد على لعليف، السبولات يقدرو عاوتاني يلعبو دور ف التنقال؛ لفقمات لمنقطين كايبانو بلي كايخدّموهم باش يقلّعو التقابي د التنفاس ف لݣلاص.[74]

شي زعانفي الرجلين باش يغطس، كايخصو يزفر بزاف د لهوا برّا الرية و يسد تقابي النيف و غضارف لقرجوطة باش يكالي على لقصبة د لهوا.[75][76] لمجاري د لهوا مدعومين ب حلاقي غضروفيين و عضلة ملسة، و عضلات الصدر و لحويصلات كايمكن ليهم يتكمشو ف خطرة ف وقيت لغطيس لغارق.[77][78] ف لوقيتة لي بزوليات لرض ݣاعما يمكن ليهم يخويو رياتهم من لهوا، زعانفيات الرجلين كايقدرو يعاودو يضخمو رياتهم وخا بعد النهيار التنفوسي.[78] لودن لوسطانية فيها جيوب لي ف لغالب كايعمرو ب الدم ف وقيت لغطسات، هادشي كايجنّبهم التزيار د لودن لوسطانية.[79] لقلب د شي فقمة كايكون مسطح ب شكل معتادل باش يخلّي الرية تتكمش. لقصبة د لهوا كاتكون فليكسيبل ب شكل كافي باش تنهار تحت الضغط.[75] ف وقيت لغطيس لغارق، أي هوا باقي ف كسداتهم كايتّخزن ف لقصيبات و لقصبة د لهوا، هادشي لي كايجنّبهم من مرض تخفاف الضغط (decompression sickness)، التسمام ب لأوكسيجين و التخدار ب النيطروجين. زيد على هادشي، لفقمات كايقدرو يتسامحو معا لكميات لكبار من آسيد اللاكتيك، لي كايقلل من لعيا د لعضلات السكوليطيين ف وقيت النشاط لكسدي لمجهد.[79]
سيسطيم ضوران الدم عند زعانفيات الرجلين كايكون كبير و مفصل. لخط د الشبكة الناضية (retia mirabilia) وسط الجدع و الطراف، كايسمح ب تخزان د لأوكسيجين كتر ف وقيت لغطيس.[80] كيف ما لحال عند لبزوليات لي كايغطسو، زعانفيات الرجلين عندهم كميات كبار من ليموݣلوبين و لميوݣلوبين لي مخزّنين ف دمهم و عضلاتهم ب شكل مرادف. هادشي لي كايخلّيهم يبقاو تحت لما ل پيروضات من لوقت و هوما مازال عندهم أوكسجين كافي. النواع لي كايغطسو ف لغرق بحال فقمات لفيل عندهم حجَام د الدم لي كايمتلو حتى ل 20٪ من التقل د كسدتهم. منين كايكونو غاطسين، كاينقصو من موعدل لقلب، و تدفاق الدم كايكون ف لغالب محصور ف لقلب، الدماغ، و الرية. باش يخلّيو الطونسيو د دمهم تابتة، لفقميات عندهم واحد الشريان بهر (aorta) كايتجبّد لي كايبدد شي شوية من لينيرجي د كل دقة د لقلب.[79]
زعانفيات الرجلين كايخلّيو ريوسهم سخان ب مليك كسدات كبار و غلاض، فرو و طبقة د الشحمة عازلين، و ستيقلاب (metabolism) مزروب. درجة حرارة كسدتهم و هي خاملة ف جوايه 38 °C ضد 0–5 °C ديال لما د لمحيط. لموعدال الستيقلابي د نواع مبدلين كايتنوع بينات 1.5 ل 3 د لمرّات على هاداك د بزوليات لرض.[81] زيد، لوعية الدمويين ف مجادفهم مآضاپطيين على لقليب لمعاكس د لكوران؛ لعروق الصغار الضايرين الشراين كايوصلو الدم من لوسط د لكسدة، و كايشدو السخونية منهم.[82] ف لوقيتة لي طبقة الشحمة و لفرو كايخلّيو لفقمات دافيين ف لما، كايقدرو عاوتاني يسخّنو لحيوان فوق اللازم منين كايكون ف لرض. باش يكونطريو السخونية لما فوق اللازم، بزاف د النواع كايبرّدو ريوسهم ب تغطية ريوسهم ب الرملة. فقمات الراهب يقدرو ݣاع يحفرو ل الطبقات الاردني د الرملة. فقمة لفرو الشمالية كاتبرّد راسها ب الشهيق.[83]
زعانفيات الرجلين ف شي وقات كايدوّزو بزاف د الشهورا ف لبحر، عليها كايخصهم ينعسو ف لما. لعولاما فايتين شجلوهم ناعسين ل شي دقايق ف شي وقات و هوما مجرورين ب شوية ل لتحت و كروشهم مقابلين معا لفوق.[84] بحال لبزوليات لبحريين لخرين، لفقمات كاينعسو ف لما و النص د دماغهم فايق باش يمكن يقلّعو و يهربو من لمفتارسين، و حتى الطلوع ل السورفاص على قبل لهوا بلا ما يفيقو ب شكل كامل. منين كايكونو ناعسين ف لرض، الجناب د الدماغ ب جوج بيهم كايكونو ف لموض د النعاس.[85]

زعانفيات الرجلين لعايشين مفرّقين ب شكل عريض ف لمياه لبركانيين لباردين؛ ب الضبط الشمال لأطلاسي، الشمال لهادي و لمحيط الجنوبي. على لعكس، لمياه لإندوملاياويين الدافيين ب شكل مداوم مافيهمش حتى فقمة.[86] فقمات الراهب و شي عجليات لبحر كايعيشو ف لمياه الستيوائيين و الشبه ستيوائيين. لفقمات ف لعادة كايحتاجو مياه باردين، عامرين ب التقاوت ف درجات د لحرارة ماكاينزلوش 20 °C. وخا حتى ف لمناخات لي الستيوائيين كتر، درجات لحرارة النازلين و لمنتوجية لبيولوجية يقدرو يتمدّو من لكورانات.[86][87] غير فقمات الراهب لي كايعيشو ف مياه لي ب شكل عام كاينقصوهم هاد لخصايل.[86] لفقمة لقزوينية و فقمة لبايكال كايتلقاو ف لكسدات د لما لمسدودين ب لرض (بحر قزوين و ضاية بايكال ب شكل مرادف).[16]
ب شكل عام، زعانفيات الرجلين يقدرو يتصابو ف تنويعة من لموايل لمائيين، ف لغالب لمياه الساحليين، و لكن عاوتاني ف لمحيط لمحلول، لمياه لغارقين حدا لݣزاير لبحريين، لمياه لمالحين و حتى ف الضايات د لما لحلو و لوديان (rivers). فقمة لبايكال هي النوع لي بوحدو كايعيش ف لما لحلو ب شكل حصري.[88] زعانفيات الرجلين عاوتاني كايخدّمو واحد لعدد من لموايل و الركايز لرضيين، ف لقارة و لݣزيرة ب جوج. ف لمناطق اللاقطبيين، كايجولو ف السواحل الصخريين، لپلاجات الرمليين و لحصويين، لبقع الرمليين، التسطيحات الترابيين ولا الضايات الصغار د لمد و لجزر، و ف غيران لبحر. شي نواع كايرتاحو عاوتاني ف لقلدات د لبني لمصنوعين من بنادم على طول لكوشطا ولا الساحل. زعانفيات الرجلين يقدرو يتحركو بعاد من لما ب تخدام كتبان الرملة ولا النبات، ولا حتى الجراف الصخريين.[89] عجول لبحر النيوزيلانضيين يقدرو يسافرو من لمحيط 2 كيلوميطر ل لغابة.[90] ف لمناطق لقطبيين، لفقمات كايدخلو و يخرجو ف لݣلاص لمزروب (fast ice) و لݣلاص لمنجارف (drift ice). شي وحدين كايوکّرو تحت لݣلاص، ب الضبط ف النتوءات د الضغط و الشقاق.[91]

زعانفيات الرجلين عندهم واحد الستيل د لعيشة برمائي؛ هوما ف لغالب مائيين، و لكن كايجيو ل ليابسة باش يتجاوجو، ينسالخو، يرتاحو، يتشمشو ولا باش يجتانبو لمفتارسين. بزاف د النواع معروفين بلي كايرحلو ل مسافات واسعين، ب الضبط كا ستيجابة ل التبدالات لبيئيين. فقمات لفيل كايكون ف لما لغالبية د لعام و كاينين مسافات واسعين بينات مواضعهم د لمجاوجة و النسيلاخ. فقمة لفيل الشمالية من أكتر لبزوليات لي كايرحلو بعيد، كاتسافر 18,000–21,000 كم. عجليات لبحر كايميلو باش يرحلو قل من لفقميات، ب لاخص النواع الستيوائيين.[92] لفقمات لمسافرين يقدرو يوصلو ل لوجهة ديالهم ب تخدام لحقول الجيومغناطيسيين، لما و لكورانات د الريح، لمواضع الشمشيين و لݣمريين و درجة لحرارة و التركيب لكيماوي ديال لما.[93]
زعانفيات الرجلين يقدرو يغطسو ف وقيت لعليف ولا باش يجتانبو لمفتارسين. منين كايكونو كايعلفو، متلاً، فقمة ويدل ف لعادة ماكاتغطسش كتر من 15 دقيقة و 400 ميطرو ف لغرق، بلحق كايمكن ليها تغطس حتى ل 73 دقيقة و توصل ل 600 م ف لغرق. فقمات لفيل الشماليين ديما كايغطسو 350–650 م ل مدة كاتوصل حتى ل 20 دقيقة. كايمكن ليهم عاوتاني يغطسو 1,500 م ل كتر من ساعة. لغطسات د عجليات لبحر كايميلو باش يكونو قصار و قل ف لغرق. هوما ف لعادة كايبقاو 5–7 دقايق ب متوسط فوندوات من 30–45 م. وخا هاكداك ، عجل لبحر النيوزيلانضي تشجل كايغطس ل ماكسيموم د 460 م و بقى تحت لما حتى ل 12 دقيقة.[94] الريجيم د لفضاض ماكايخلّيهومش محتاجين باش يغطسو ل غرق كبير ولا ل مدة طويلة. زعانفيات الرجلين ب شكل عام كايعيشو 25–30 عام.[95]

ݣاع زعانفيات الرجلين كايكونو لحايميين و فرايسيا. ب شكل عام، ف لغالب كاياكلو لحوت و راسيات الرجلين (cephalopods)، و لايني كايكونسوميو حتى لقشريات، جاوجيات لكوكياجة (bivalves)، لعوالق لحيوانيين و لفرايس دخلانيين لحرارة (سخان الدم) كيف طيور لبحر.[96] ف لوقيتة لي جل النواع عندهم ريجيم عامّي، واحد الشوية منهم عندهم ريجيم مختص. لإيكزومپلات هوما لفقمات وكالين لعقارش لي كاياكلو لكريل (krill)، لفقمات لخاتميين وكالين لقشريات، لختيصاصيين ف لكالامار بحال فقمة روص و فقمة لفيل الجنوبية، و لفقمة مو لحية و لفض، لي مختصين ف اللاسلسوليات د الزونات لقاعيين (benthic).[86]
زعانفيات الرجلين يقدرو يصيّدو يا ب شكل وحداني ولا ب شكل جتيماعي. السلوك اللول نوعي منين كايكونو كايصيدو لحوت لي مامحرّكش و لي برا لفرݣ ولا اللاسلسوليات التقال ف لحركة و لفرايس دخلانيين لحرارة. النواع لعلايفيا لوحدانييين كايصيدو ف لعادة ف لما السطحي ولا د السواحل. واحد الستيتناء ديال هادشي هي فقمة لفيل الشمالية، لي كاتصيد غارق ف لمحيط لمحلول على قبل لحوت. زيد على هادشي، لفضاض كاياكلو ب شكل وحداني و لايني كايكونو دايماً حدا لفضاض لخرين ف ݣروپات صغار ولا كبار. على ود لفراݣي د لحوت ولا لكالامار، زعانفيات الرجلين بحال شي عجليات لبحر كايصيدو ب شكل جتيماعي ف ݣروپات كبار، هادشي لي كايخلّيهم يقلّعو و يسرْحو فرايسهم. شي نواع، بحال عجول لبحر لكايفورنيين و الجنوب أمريكيين، كايصيدو معا طيور لما و لبالينيات.[97]
لفقمات ف لعادة كايسرطو ماكلاتهم كاملة، و كايشرݣو لفريسة طراف يلا كانت كبيرة ب زايد.[98][99] لفقمة النمرية، لي هي واحد لمفتارس كبير ل لپانݣوانات، معروفة كاتحرك ب شكل عنيف لفريسة ديالها حتى لموت.[100] التشنقيرات لمعقدين د سنان النواع لي كاياكلو ب لفيلطر (filter-feeding)، بحال لفقمات وكالين لعقارش، كايخلّيو لما يتسرّب برا و هوما كايسرطو ماكلتهم د لعوالق.[86] لفض فرّادي من نوعو حيت كايكونصومي لفرايس ديالو ب الشفيط (suction feeding)، ب تخدام لسانو ف مصان اللحم د شي جاوجية لكوكياجة برا لكوكياجة.[101] ف لوقيتة لي زعانفيات الرجلين كايصيدو ف لما ف لغالب، عجول لبحر الجنوب أمريكيين معروفين بلي كايتبعو لپانݣوانات ف لوطا.[102] شي نواع يقدرو يسرطو لحجر ولا لحصى على قبل أسباب مامفهومينش.[103] وخا ݣاعما يمكن ليهم يشربو لما د لبحر، زعانفيات الرجلين كاياخدو جل لمدخولات د السوايل من لماكلة ديالتهم.[104]

زعانفيات الرجلين ب راسهم معرضين ل لفريس. لاغلابية د النواع كايتفرسو من لأوركا. و باش يخضّعو و يقتلو لفقمات، لأوركات كايضربوهم ب ريوسهم ولا زناططهم–اللخرين كايخلّيوهم يتسيّبو ف لهوا–ولا ب شكل بسيط كايتلاحو عاضّين عليهم و كايشرݣوهم طراف. هوما ف لهادة كايتصادو ب ݣروپات د 10 د لبالينات ولا قل، و لايني شي خطرات كايتصادو ب ݣروپات كبر ولا ب فراد خلويين. ݣاع لفئات لعمريين كايكونو مستهدفين، بلحق أكتر وحدين هوما الجراوا. الروكانات لكبار حتى هوما مقتارسين كبار ل زعانفيات الرجلين–كايكون ف لعادة الروكان لبيض لكبير و لكن حتى الروكان لببري و روكان ماكو. الروكانات ف لعادة كايهجمو ب غفيل لفقمات من اللور. لفقمات لمعطوبين لي كايهربو كايكونو ف لعادة قادرين يبراو من الجروح نتاوعهم. عجليات لبحر لي تستهدفو ف الربع د الطرف اللوراني عندهم حتيمال كتر ينجاو، ف لوقيتة لي لفقميات عندهم حتيمال كتر ينجاو ف لعطبات د الطرف لقدّامي. زعانفيات الرجلين عاوتاني كايتفرسو من لمفتارسين لرضيين و لݣلاصيين (pagophilic). الدب لقطبي هو مفتارس كبير ل لفقمات لقطبيين و لفضاض، ب الضبط الجراوا ديالهم. الدبوبا يقدر يقلّبو على لفقمات، ولا ب بساطة كايتسناوهم يجيو. مفتارسين أرضيين خرين منهم لپومات، الضبوعا لقهويين و شلّا نواع من لكلبيات، لي ف لغالب كايڤيزيو الصغار.[105]

زعانفيات الرجلين كايقللو الشونص د لفريس ب التجماع ف ݣروپات.[106] شي نواع كايكونو قادرين على التسباب ب جروح ضارّين على لهاجمين ب نيابهم لماضيين. لفضاض لبالغين ب الضبط فريسة فيها الريسك ل الدبوبا لقطبيين.[105] منين كايكونو ف لبحر، فقمات لفيل الشماليين كايغطسو برا لخطر د لأوركات و الروكانات لبويض لي عزيز عليهم يصيدو ف السورفاص.[107] ف أنطاركتيكا، لي كاينقصوه لمفتارسين لرضيين، نواع زعانفيات الرجلين كايدوّزو وقت كتر ف لݣلاص على ݣرانهم لأركتيكيين (قطبيين شماليين).[108]
لفريس الدخلاني ف النوع بينات زعانفيات الرجلين كايوقع. فقمة النمرية معروفة بلي كاتفرس بزاف د النواع لخرين، ب لاخص لفقمة وكالة لعقارش. لفقمات النمريين ب شكل نوعي كايڤيزيو الجروا د لفقمات وكالين لعقارش، ب الضبط من نونبر ل يناير. لفقمات وكالين لعقارش لي كبار ف لعمر كايصبرو على ليمارات من لهجمات لفاشلين د فقمة النمر؛ واحد الديراسة د عام 1977 لقات بلي 75٪ من واحد لعيينة د 85 فرد من وكالين لعقارش كانو عندهم هاد ليمارات.[105][109] لفضاض، وخا هوما مختصين ف لماكلة د اللاسلسوليات الزاحفين ف لقاع، شي مرات كايفرسو لفقمات لقطبيين. كايقتلو لفريسة ب نيابهم الطوال و كاياكلو طبقتهم د الشحمة و جلدتهم. عجول لبحر د سطيلر فايتين تشجلو كاياكلو فقمات لمرسى، فقمات لفرو الشماليين و عجول لبحر لكاليفورنيين، ب الضبط الجراوا و لبالغين الصغار. عجول لبحر النيوزيلانضيين كاياكلو الجراوا د شي نواع من فقمات لفرو، و عجل لبحر الجنوب أمريكي يقدر يفرس فقمات لفرو الجنوب أمريكيين.[105]

السيسطيم د لملاقية عند زعانفيات الرجلين كايتبدّل من تعدد الجوجات الشديد ل الجواج لوحداني لمسلسل (serial monogamy). النواع لي كايتجاوجو ف لوطا (ليابسة) كايكونو ف لعادة عندهم تعدد الجوجات، لاحقاش النتوات كايتجمّعو ف جماعات كبار و دكورا كايكونو قادرين يتلاقاو معاهم و يحاميو عليهم عاوتاني من لمنافسين. النواع لي عندهم تعدد الجوجات منهم فقمات لفيل، لفقمات الرماديين و لاغلابية ف عجليات لبحر.[29] زعانفيات الرجلين لي كايتجاوجو ف لوطا كايفضلو يتلاقاو ف لݣزاير فين موجودين مفتارسين أرضيين قلال. لݣزاير اللايقين كايكونو فيهم إمدادات قلال و كايميلو باش يكونو مزاحمين ب النواع. مادام لوطا لي كايتجاوجو عليه كايكون تابت، النتوات كايرجعو ل نفس لمواضع ل بزاف د لعوام. الدكور كايوصلو بكري ف لموسم و كايتسناو النتوات. الدكور كايبقاو ف لوطا باش يحتاكرو النتوات؛ و يقدرو يصومو ل شهور ماحد غايخسرو مقامهم يلا مشاو ياكلو ف لبحر.[110] النواع لي عندهم تعدد الجوجات كايميلو عاوتاني باش يكونو ديمورفيين جنسياً ب شكل شديد ل جيهة الدكر. هاد الديموفية كاتبان ف الصدور و لعناق لكبار، نياب طوْل و فرو عمْر–ݣاع لمزيّات لي كايسلّحو الدكر ل شي كومبا. الدكور لي كبر ف لقد عندهم طباقي د الشحمة كتر، عليها خزّان طاقي كتر على ود الصيام.[29]
لفقمات لخرين، بحال لفض و جل لفقميات، كايتجاوجو عل لݣلاص و كايتاصلو جنسياً ف لما–و شي شوية د النواع لي كايتجاوجو ف لوطا حتى هوما كايتلاقاو ف لما.[29][111] النتوات د هاد النواع كايميلو باش يكونو مباعدين كتر و عليها مواضع عزاز (site fidelity) قل، مادام لݣلاص ماكايكونش تابت بحال لوطا. و على قبل هادشي، تعدد الجوجات كايميل باش يكون ضْعْف ف النواع لي كايتجاوجو ف لݣلاص. واحد الستيتناء د هادشي هو لفض، لي التوزيع د ماكلتو كايبزز على نتوات لفض يكونو حدا بعضياتهم. زعانفيات الرجلين لي كايتجاوجو عل لݣلاص لمزروب كايميلو باش يتجمّعو معا بعضياتهم كتر من هادوك لي كايتجاوجو عل لݣلاص لمنجارف.[112] لفقمات لي كايتجاوجو ف لݣلاص كايميلو باش تكون عندهم ديمورفية جنسية قليلة ولا تقدر ماتكونش ݣاع. ف لفقمات لقطبيين، كاين واحد لاڤونطاج ب النسبة ل لقد ل جيهة النتوات. لفضاض و لفقمات مّو قناع فرّاديين من نوعهم بينات النواع لي كايتجاوجو ف لݣلاص حيت عندهم ديمورفية جنسية بارزة ل جيهة الدكور.[29][113]

الدكور لبالغين د زعانفيات الرجلين عندهم شلّا سطراتيجيات باش يضمنو النجاح د لمكاترة. كايقدرو دكور عجليات لبحر يوصلو ل النتوات ب لمصايبة د زونات فين يقدرو النتوات يتشمشو و يولدو و يملكو موارد موهيمين بحال الضل، ضايات د لمد و لجزر ولا لوصولية ل لما. الزونات ف لعادة كايترشمو ب بارييرات طبيعيين،[114] و شي زونات يقدرو يكونو تحت لما ب شكل كلّي ولا جزئي.[115] الدكور كايحاميو على لحدود د الزونات دياولهم ب شكال صوتيين د التهديد و وضعيات كسديين، ولايني لمطايفات لكسديين ماكايكونوش ف لعادة عنيفين ب زايد، و ف لغالب ماكايفوتوش اللول د لموسم.[116] لفراد عاوتاني كايرجعو ل نفس لموضع د الزون ف كل موسم د لمجاوجة. ف شي نواع فلانيين، بحال عجل لبحر د سطيلر و فقمة لفرو الشمالية، شي دكر حاكم يقدر يخلّي الزون ديالو حتى ل 2–3 شهور. النتوات يقدرو يتحركو ب حرية بينات الزونات و الدكور ماكايقدروش يبززو على النتوات لي ناويين يمشيو ف حالهم يبقاو، و لكن ف شي نواع بحال فقمة لفرو الشمالية، عجل لبحر الجنوب أمريكي و عجل لبحر لأوسطرالي، الدكور كايخلّيو النتوات ف زوناتهم ب تْوْريات د التهديد ولا حتى لعنف. ف شي نواع د لفقميات، بحال فقمة لمرسى، فقمة ويدل و لفقمة مّو لحية، الدكور منهم كايصايبو "زونات بحريين" (maritories) و كايديرو حملات و كايحاميو على لما لي عندو حدود معا لبلايص ليابسين لي كايرتاحو فيهم النتوات، و من بعد كايتسناو بيدما النتوا تدخل ل الزون.[114] هاد الزونات عاوتاني كايحافضو عليهم ب الشكال الصوتيين.[117] الزونات لبحريين ديال الدكور د فقمة ويدل منهم دخلات ل تقابي التنفاس د النتوات ف لݣلاص.[118]
السيسطيمات د ليك (Lek systems) معروفين بلي موجودين بينات شي نسمات د لفضاض.[114] هاد الدكور كايتجمّعو حدا لقطيع د النتوات و كايجرّبو يجدبوهم ب تْوْريات د لمغازلة مفصلين و شكالات صوتيين.[114][119] الليكينݣ يقدر عاوتاني موجود بينات عجول لبحر لكايفورنيين، فقمات لفرو الجنوب أمريكيين، عجول لبحر النيوزيلانضيين و فقمات لمرسى.[114][120] ف شي نواع، بحال فقمات لفيل، لفقمات الرماديين، لفضاض لي ماكايديروش السلوك د ليك، الدكور كايجرّبو ينسبو النتوات لي باغيينهم ليهم و كايحاميو عليهم من لمنافسين. دكور فقمات لفرو، ب الضبط، كايطبقو هرميات لحكيم (السيطرة) على طريق التوريات و لمطايفات، الدكور لي مقامهم عالي كايكون عندهم واحد لحتيكار قريب على النجاح د لمكاترة.[114] شي دكر آلفا يمكن ليه يكون عندو حريم (Harem) ديال 100 نتوا.[121] دكور لفقمات الرماديين كايبلاصيو ريوسهم ف لعادة بينات جماعات د النتوات لي لاعضاء ديالهم يقدرو يتبدلو معا لوقت،[122] ف لوقيتة لي الدكور د شي نسمات د لفض كايعسو على لقطيع د النتوات.[114] الدكور د لفقمات لخاتميين، وكالين لعقارش، لمنقطين، و مو قناع كايتبعو و كايحاميو على المتوات لقراب و كايتلاقاو معاهم منين كايوصلو ل الدورة لوداقية. هاد النتوات يقدرو يكونو نتوات وحدانيات ولا ف ݣروپات صغار.[114][123] عجول لبحر الجنوب أمريكيين كايتعتابرو نواع لي كايحاميو عل الزون و لي كايحاميو عل النتوات ب جوج.[114] الدكور كايبداو لموسم ب لمصايبة و الدفاع عل الزون بلحق كاينسبو و كايحاميو عل النتوات منين كايوصلو.[124]
الدكور الصغار ولا لي قل ف السيطرة د زعانفيات الرجلين يقدرو يجرّبو يحققو النجاح د لمكاترة ب طرقان خرين بحال التسلات، التبسال عل النتوات ولا حتى التقطاع (disruption) لمنسّق د لمستعمارة. نتوات زعانفيات الرجلين كايبانو بلي عندهم شي ختيارات ف لعزيلة د لملاقيين، ب الضبط ف النواع لي كايديرو لمجاوجة د ليك بحال لفض، بلحق كاينين حتى ف فقمات لفيل فين الدكور كايجرّبو يسيطرو على ݣاع النتوات لي كايبغيو يتلاقاو معاهم.[125] منين النتوا د فقمة لفيل ولا لفقمة الرمادية كايركب عليهم شي دكر ماباغيينوش، كايحاولو يقاوموه و يهربو ف حالهم. هاد اللغيط كايجدب دكور خرين ل لمشهد، و الدكر لي كتر ف السيطرة غايحكم و يتلاقى ب راسو معا النتوا.[126][127] النتوا لمسيطرة د فقمة لفيل كاتبقى ف السونطر د لمستعمارة فين كايكونو وسط النطاق د شي دكر كتر ف السيطرة، ف لوقيتة لي كايبقاو عند النتوات لمهمشات غير الدكور التابعين.[128] النتوا ديال عجل لبحر د سطيلر يقدرو يطلبو الدكور لي ف الزون ديالهم يتلاقاو معاهم.[129]

من غير لفض، لي عندو خمس سنين حتى ل ست سنين د طرعات بينات كل زيادة، نتوات زعانفيات الرجلين كايدخلو الدورة لوداقية ب شوية من مور ماكايولدو، و عليها يمكن ليهم ينتجو الجراوا كل عام. ݣاع النواع عندهم زريع معطل (delayed implantation)، فين الجنين ماكايدخلش ل لولّادة ل سيمانات ولا شهور.[130] الزريع لمعطل كايخلّي النتوا تسنى الضروف اللايقين ل الزيادة.[131][132] لحبيل ف لفقمات (كايشمل الزريع لمعطل) ب شكل نوعي كايبقى عام.[133] عند جل النواع، الزيادة كاتاخد بلاصة ف فصول الربيع و الصيف.[134] ف لعادة، غير فردة د الجراوا واحد لي كاتزاد؛[133] التوام كايكونو نادرين و عندهم موعدالات د لموت زايدين.[135] الجراوا د لغالبية د النواع كايتزادو مديڤلوپيين نسبياً و مامكمولينش (precocial).[133]
لحليب د زعانفيات الرجلين فيه "شوية د لاكطوز ولا مافيهش ݣاع".[136] لماوات د زعانفيات الرجلين عندهم سطراتيجيات مبدلين على قبل التهلية د لم و الرضاعة. لفقميات بحال لفقمات مو قناع، لفقمات الرماديين و فقمات لفيل عندهم وقت د الرضاعة لي كايبقى يامات ولا سوامن، ف ديك لوقيتة كايصومو و كايرضّعو جراواتهم عل لوطا ولا على لݣلاص. لحليب د هاد النواع مشكل من كتر من 60٪ دهنيات، هادشي لي كايخلّي الصغار يكبرو دغيا. ف كل نهار حتى كايفطمو، الجراوا د فقمة لفيل الشمالية كايتزادو 4 كيلوݣرام. شي جراوا كايتزادو ف التقل ب الزربة على وحد آخرين ب لهريف على حليب كتر من لماوات لخرين. التربية اللاوالدية (Alloparenting) كايطرا ف هاد النواع لي كايصومو؛[137] ف لوقيتة لي لغالبية د ماوات فقمة لفيل الشمالية كايرضّعو صغارهم و كايرفضو ترضاع الجراوا لبرّانيين، شي وحدين منهم كايقبلو يرضّعو الجراوا لبرانيين ف نفس لوقت معا صغارهم.[138]

عند عجليات لبحر و شي فقميات بحال فقمة لمرسى، لماوات كايصومو و كايرضّعو جراواتهم ل شي يام ف شي وقات. بينات لحصص د الترضاع، النتوات كايعلفو ف لبحر أما ولادهم كايبقاو ف ليابسة. يلا كانت ماكلة كافية حدا ليابسة، النتوا تقدر تمشي ل نهار علاقل، و لايني يلا ماكانتش تقدر تمشي ل لبحر و تبقى فيه حتى ل تلاتة د السيمانات.[139] الرضاعة عند عجليات لبحر تقدر تبقى 6–11 لشهر؛ عند فقمة لفرو د ݣالاپاݣوس تقدر تبقى حتى ل تلت سنين. الجراوا د هاد النواع كايفطمو ف تقل زيْد من ݣرانهم د لفقميات، بلحق اللخرين كايكبرو دغيا.[140] لفضاض فرّاديين من نوعهم لاحقاش لماوات كايرضّعو صغارهم ف لبحر.[141] زعانفيات الرجلين الصغار ف لعادة كايبداو يعومو ل ريوسهم و شي نواع يمكن ليهم ݣاع يعومو و هوما عاد مولودين. الصغار يقدرو يتسناو يام ولا سوامن قبل مايدخلو ل لما؛ فقمات لفيل كايبداو لعومان شي سيمانات من بعد لفطيم.[142]
ب شكل عام، زعانفيات الرجلين الدكور كايلعبو دور صغير ف تربية الصغار.[143] دكور لفض يقدرو يعاونو الصغار لي ماعندهومش تجريبة و هوما كايتعلمو لعومان، و فايتين تشجلو كايتهلاو ف ليتامى. منين شي ݣروپ كايكون مهدد، ݣاع الدكور كايقدرو يحاميو الصغار.[144] الدكور د عجول لبحر لكاليفورنيين فايتين تحضاو كايعاونو ف تحصان الجراوا لعايمين من لمفتارسين.[145] الدكور يمكن ليهم عاوتاني يشكلو تهديدات على السلامة د الجراوا، ب الضبط ف وقيت لمدابزات.[143] الجراوا د شي نواع يقدرو يتخطفو، يطرا ليهم تعدو ولا يتقتلو من الدكور، ف لغالب ب سباب لكعية الجنسية.[146]

زعانفيات الرجلين يقدرو يطلقو عدد من الشكالات الصوتيين. ف لوقيتة لي جل الصوات كايكونو مسموعين ل لودن لبنادمية، فقمات ويدل فايتين تشجلو ف أنطاركتيكا كايديرو عيْطات فوق صوتيين (ultrasonic) تحت لما.[147] زيد على هادشي، الصوات د فقمات لفيل الشماليين يقدرو يطلقو ڤيبراسيوات تحت صوتيين (infrasonic). الصوات كايتطلقو ف لهوا و تحت لما ب جوج؛ اللول شايع كتر بين عجليات لبحر و اللخر بين لفقميات. فقمات أنطاركتيكا كايكونو جعواقين عل لوطا ولا لݣلاص عل فقمات أركتيكا (لقطبيين شماليين) ب سباب لغياب د الدبوبا لقطبيين.[117] الصوات د الدكور كايكونو ف لعادة حرش من صوات النتوات. الشكالات الصوتيين كايكونو ب الضبط موهيمين ف وقيت مواسم لمجاوجة. الدكور لمسيطرين د فقمة لفيل كايورّيو مقامهم و النفود ديالهم ب "ضربات التهديد" و عيطات مجهدين بحال الطبل[148] لي يقدرو يتموديفياو ب لخرطوم.[149] دكور عجليات لبحر عندهم زئير، نبحات، و تݣرݣيرات مجهدين. الدكور د لفض معروفين بلي كايطلقو عيطات بحال لݣونݣ منين كايجرّبو يجدبو النتاوي، هاد الصوات كايتضخمو تحت لما ب كياس قرجوطيين كايتنفخو.[150]
فقمات ويدل عندهم واقيلا أكتر ريپيرطوار صوتي، ب طليق الصوات لمهزوزين ف لهوا و لي تحت لما. التزغنين (Trilling)، صوت الجغيم (gluping)، التغريد (chirping)، التطقطيق (chugging) و الزديح إيكزومپلات من لعيطات لي كايتطلقو تحت لما. منين كايحدّرو فقمات خرين، لعيطات يقدرو يتنطقو ب "پريفيكسات" و "سوفيكسات".[117] الصوات لي تحت لما د فقمات ويدل يقدرو يبقاو 70 تانية، لي طويلة ب لمقارنة معا شي عيطة د بزولي بحري. شي عيطات فيهم جوايه سبعة د النماط ديال الريتم و يقدرو يتصنفو "غنايات".[151] لعيطات لمشابهين فايتين تشجلو ف فقمات أنطاركتيكيين خرين[152] و لفقمات مو لحية. ف شي نواع د زعانفيات الرجلين، كايبان بلي كاينين لهجات بينات لمناطق ولا حتى تنواعات فرديين ف شكالات الصوت. هاد التبدالات ف لغالب موهيمين ل الدكور لحدوديين يولّيو مولفين ل جيرانهم (تأتير لعدو لعزيز-dear enemy effect) و لماوات و الجراوا لي محتاجين يبقاو ف كونطاكط معا لپلاجات لمزاحمين. النتوات د لفقمات كايطلقو واحد لعيطة د لكونطاكط "فيها الزديح و لغوات"، ف لوقيتة لي الجراوا كايجاوبو التنقنيق (squawking). عيطات لكونطاكط ب الضبط موهيمين ل لماوات د عجليات لبحر لي راجعين من لبحر.[153] التشكالات الصوتيين لخرين لي كايطلقوهم لفقمات منهم، التنهاد (grunts)، التهرنيط (rasps)، التخشخيش (rattles)، الزوْيان (creaks)، التزغريت (warbles)، لكليك (clicks) و التصفار (whistles).[117]

التواصول اللاصوتي ماكايكونش شايع عند زعانفيات الرجلين بحال لي عند لبالينيات. وخا هاكداك، منين كايحسو ب ريوسهم مهددين، فقمات لمرسى و فقمات بايكال لي ف ليابسة يقدرو يطرشو ريوسهم ب مجادفهم باش يصايبو واحد الصوت ديال لينضار. تقرقيب السنان، التهسهيس و الزفير حتى هوما كايصنعو إنضارات عنيفين من زعانفيات الرجلين. التوريات الشوفيين حتى هوما كايطراو؛ فقمات روص لي مريْحين عل لݣلاص كايوريو لخطوط لي على صدرهم و كايكشرو سنانهم على شي تهديد موجود، أما فقمات ويدل لي عايمين كايوريو واحد لپوستور كسدية على شكل S باش يخوْفو لمنافسين تحت لݣلاص.[117] الدكور د لفقمات مو قناع كايخدّمو لغشاوات النيفيين دياولهم لي كايتنفخو باش يورّيو و يجدبو النتاوي.[30]
ف واحد الديراسة ديال طاش د مواتية لعيينة (match-to-sample task)، واحد لعجل د لبحر كاليفورني قدر يبيّن واحد لفهامة ديال لمماتلة (symmetry)، النتيقالية و لمكافية (equivalence)؛ واحد لفقمة جاوجة ماقدراتش تكمل الطاشات.[154] هوما بيّنو قدرة على فهيم السينطاكس لبسيط و لكومونضات منين علّموهم واحد اللوغة د لإشارة صطيناعية، وخا خدّمو غير و ب شكل نادر لإشارات ب شكل سيمانتيكي (Semantically) ولا منطيقي.[155] ف 2011، و لعجل د لبحر كاليفورني كاپتيڤ سميتو رونان تشجل كايزعزع راسو ب توافوق معا الريتمات د لموسيقى. هاد "الترفاه الريتمي" تشاف ف السابق غير ف بنادم، لپاپاغيوات و شي طيور خرين عندهم التقليد الصوتي.[156] دكور فقمات لفيل لبالغين يمكن ليهم يعرفو الصوات د بعضياتهم ب لعقيل على الريتم و التامبر (Musical timbre).[157] ف عوام 1970، واحد لفقمة د لمرسى سميتها هووڤر دريساوها على قبل باش تقلد لهدرة و الضحكة د بنادم.[158]
ب النسبة ل عجول لبحر لي تخدّمو ف الترفيه، الدريسورات كايلوحو شي بالون على لحيوان ولا غير كايبلاصو لوبجي ف جيهة نيفو، باش ف اللخر يفهم السلوك لي باغيينو منو. عجل د لبحر يقدر يخصو عام ديال الدريساج قبل مايبدا يأدي ب شكل پوبليك. لميموار طويلة لمادى نتاعو كاتخلّيه يأدي شي تقوليبة وخا يدوّز تلت شهور بلا أداء.[145]

بزاف د التقافات لبنادميين من هادي ألفيات كايصورو زعانفيات الرجلين. ف لأوديسة د هوميروس، رب لبحر پروطييوس سرْح واحد لمستعمارة د لفقمات.[159] ف شمال سكوتلانضا، لكيلتيين د أوركني و لهيبريديس آمنو ب لفقمات–السيلكيز لي يمكن ليهم يوليو ب سيفة بنادم و يتمشاو ف لوطا.[160] ف لميطولوجيا د لإينويت، هوما مرافقين معا الربة سيدنا، لي شي مرات كاتحوول ل لفقمة. كان كايتآمن بلي لبزوليات لبحريين، لي منهم لفقمات، جاو من صبعانها لمهلوكين.[161] ف التقافة لعصرية، زعانفيات الرجلين كايتشافو ب صيفتهم فيݣورات زويونين، ضراف و كوميكيين.[162]

زعانفيات الرجلين يمكن ليهم يتلقاو ف لمرافق ف بزاف د لقنات ف الدنيا، مادام لقد و الضرافة ديالهم كايخلّيوهم شعبيين.[163] لفقمات مخلّيينهم كاپتيڤ من يامات روما لقديمة هلاقل و لقابلية ديالهم على الدريساج (trainability) تقشعات من پلينيوس لقديم. عالم لحيوان جوغج كوِڤييه قشع ف لقرن 19 بلي لفقمات لبريين وراو عاطفة كاتخاد ف لبال ل بنادم و علق بلي هوما الجاوجين من بعد شي قرودا بينات لحيوانات لبريين ف لقابلية على الترويض. فرانسيس ݣالتن ف لعمل ديالو لمؤتير على الدوميستيكاسيو بلي لفقمات كانو واحد ليكزومپل ناضي ديال شي حيوان لي يقدر غالباً عمرو مايتضوميستيكا، وخا ب الضرافة، لقابلية على النجو و "لحب د الراحة" ديالهم، حيتاش ماكايصلاحو ل حتى شي تخدام عملي ل بنادم.[164]
شي معارض عصريين فيهم پيسين ب مواضع د الراحة ديالهم و خلفية صخرية، ف لوقيتة لي وحدين خرين كايسكّنوهم ف تخبيات كاينين فوق شي پيسين لي يقدرو منهم ينقزو فيه. لمعارض لي كتر ف التفصيل فيهم پيسينات غارقين لي يمكن ل الناس يشوفوهم تحت لما ب سيما لي كاتميميكي الصخر ب صيفتهم مواطع د الراحة. أكتر زعانفي الرجلين ف الشعبية هو عجل لبحر لكاليفورني، ب سباب لقابلية ديالو على التعلم و لقابلية ديالو على لاضابطاسيو. نواع خرين كايخلّيوهم كاپتيڤ ب شكل شايع منهم لفقمة الرمادية و فقمة لمرسى. لحيوانات لكبر ف لقد بحال لفضاض و عجول لبحر د سطيلر كايكون قل ف الشيعان.[163] شي منضمات بحال لمجتمع لبنادمي د لولايات لمتاحدة و لحماية لعالمية د لحيوان كايعتارضو على التخلية د لبزوليات لبحريين ف لكابتيڤيطي. كايعلقو بلي لمعارض مايقدروش يكونو كافيين ف لكبورية باش يسكّنو حيوانات لي تطوورو باش يكونو مهاجرين، و لپيسين عمرو مايعوّض لقد و التنواع لبيولوجي د لمحيط. هوما كايعلقو عاوتاني بلي لقوالب لي كايأديوهم ل لجمهور كايكونو "تشكالات مبالغ فيهم ديال سلوكاتهم الطبيعيين" و كايلهيو الناس بلي هوما عايشين ف بيئة ماشي طبيعية.[165]
عجول لبحر لكاليفورنيين كايتخدّمو ف التطباقات د لعسكر من پروݣرام لبحرية لميريكانية د لبزوليات لبحريين، لي بحال تقلاع اللغام/لمينات لبحريين و لغطاسا د شي عدو. ف لخليج لعربي، هاد لحيوانات تدريساو باش يعومو مور لغطاسا لي مقربين ل شي باطو د لبحرية لميريكانية و باش يلصّقو شي سيرجوان (Clamp) ب قنّبة ف رجل لغطاس. لمسؤولين د لبحرية كايقولو بلي عجل لبحر يقدر يدير هادشي ف تواني، قبل مايدري لعدو شنو طرا.[166] لمنضمات بحال پيطا (شخاص على قبل معاملة أخلاقية معا لحيوانات) كايآمنو بلي بحال هاد لعمليات كايردو لحيوان ف خطر.[167] لبحرية كاتحكّر بلي عجول لبحر كايتحييدو غير كايساليو خدمتهم.[168]

لبشر كايصييدو ف لفقمات من لعصر لحجري. ف لأصل، لفقمات كانو كايضربوهم ب الزراوط ف وقيت الراحة ديالهم. ف اللخر، سلاحات قتالين كتر تخدّمو، بحال الرماح و لحرابن. كانو عاوتاني كايقبطوهم ف الشباكي. التخدام د السلاح الناري ف تصياد لفقمات ف لعصر الجديد زاد ب شكل جدري ف عدد لقتيلات. زعانفيات الرجلين كايتصادو ف لعادة على قبل لحمهم و طبقة الشحمة ديالتهم. جلود فقمات لفرو و لفقميات كايردّوهم كبابط، و النياب الطوال ديال لفض خدّموهم كيف لعاج.[169] تدار واحد التفراز بينات التصياد على ود لعيشة من السكان لأصليين ديال لقطب الشمالي و بين التصياد التجاري: الصيادا اللولين كايعوّلو على منتوجات لفقمات على قبل باش يبقاو عايشين.[170] السلطات لوطنيين و الدوليين عطاو واحد لمعاملة خاصة ل الصيادا لأصليين مادام ميطوداتهم ف لقتيلة تشافو مداومين كتر و صغر ف النطاق. غير هو، الناس لأصليين بداو ف اللواخر يخدّمو الطيكنولوجيا لعصرية كتر و ولاو كايتنفّعو كتر من منتوجات لفقمة ف لمارشي. لعولاما د بنادم كايجادلو بلي مصطلح "على قبل لعيشة" خصو حتى هو يطّبق على هاد لانشيطة، ماحد باقيين محليين ف النطاق. كتر من 100,000 نوع من لفقميات (ب لاخص لفقمات لخاتميين) و عاد جوايه 10,000 فض كايحصدوهم ب شكل سنوي من الصيادا اللوكال.[169]

تصياد لفقمات التجاري نافس تصياد لبالينات ب صيفتو صناعة موهيمة على طول التاريخ. النواع لمحصودين منهم فقمات ݣرينلاند، لفقمات مو قناع، لفقمات لقزوينيين، فقمات لفيل، لفضاض، و ݣاع النواع د فقمات لفرو.[171] من مور عوام 1960، لحصاد د لفقمات قلال ب شكل كبير ب صيفتو صناعة[169] من مور مادخّلات لحكومة لكاناضية تيخادات على قبل حماية لفقمات النتوات و على قبل تكبال موسم الصيادة.[172] شلّا نواع لي كانو كايستاغلوهم ب شكل تجاري عاودو طلعو ف لعدد؛ متلاً، فقمات لفرو لأنطاركتيكيين يقدرو يكونو وصلو ل لعدد لي كان عندهم قبل مايبدا لحصاد. فقمات لفيل الشماليين على بونت و كانو غاينقارضو ف اللخر د لقرن 19، ب غير نسمة صغيرة بقات ف ݣزيرة ݣوادالوپي. من ديك لوقت عاودو ستيعمار بزاف د لقنات من لمادى نتاعهم التاريخي، و لايني عندهم عنق الجاجة سكاني (population bottleneck).[171] ب لعكس من هادشي، فقمة الراهب لمتوسطية تݣلّعات من بزاف د لقنات من لبحر لمتوسط و لمادى ديالها د دابا مازال محدود.[173]
شلّا نواع من زعانفيات الرجلين باقيين كايستاغلوهم. لمعاهدة على قبل حماية لفقمات د أنطاركتيكا كاتحمي النواع وسط لقطب الجنوبي و لما لي ضاير بيه، بلحق كايسمحو ب الصيادة لمكبلة د لفقمات وكالين لعقريش، فقمات النمر و فقمات ويدل. تصياد فقمة ويدل كايكون ممنوع بينات شتنبر و فبراير يلا كان لحيوان كبر من عام، باش يضمنو واحد النمو د النسمة صحي.[174] لحكومة لكاناضية عطات لإدن ب تصياد فقمات مو قناع. هادشي جاب واحد اللغيط و مناقشات. لمئييّدين د صيادة لفقمات كايحكّرو بلي لحيوانات كايتقتلو ب شكل بنادمي و الجراوا لي كايكون فروهم كبوط بيض ماكايدّيوهمش، أما لمعارضين كايجادلوهم بلي قتيلة لفقمات مو قناع فعلة لامسؤولة مادام هوما أصلاً مهددين ب تنقاص لموايل.[175][176]
فقمة الراهب لكاريبية كايقتلو و كايستاغلو فيها من لمستوطنين لوروپيين و حفادهم من 1494، هادشي بدا معا كريسطوف كولومبوس ب راسو. لفقمات كانو سيبلات ساهلين ل صيادين لفقمات لمنضمين، الصيادا د لحوت، الصيادا د لفكارن و لبوكانيريين (buccaneers) لاحقاش هوما تطوورو ب ضغط قليل من لمفتارسين لرضيين و عليها ولاو "مدريسيين جينياّ". ف لباهاماس، حتى ل 100 فقمة تݣزرو ف ليلة وحدة. النوع تعتابر بلي ديجا نقارض ف النصاصة د لقرن 19 حتى تصابت واحد لمستعمارة صغيرة حدا شبه ݣزيرة يوطاكان ف 1866. لقتيلات د لفقمات كمّلو، و التقرير لموتوق اللخر بلي لحيوان حي كان ف 1952 ف الضفة د سيرانييّا. التيحاد الدولي ل محافضة على الطبيعة ديكلارا بلي لحيوان نقارض ف 1996.[177] عجل لبحر الجاپوني كان شايع ف جوايه لݣزاير الجاپونيين، ساعة الستيغلال لمافوق لقياس و لمنافسة بين لمحلات د لحوت هبّطو ب شكل جدري ف النسمة ف عوام 1930. آخر فرد تشجل كان تحت بالغ ف 1974.[178]

على حساب 2021، التيحاد الدولي ل محافضة على الطبيعة كايعتارف ب 36 نوع د زعانفيات الرجلين. و عجل لبحر الجاپوني و فقمة الراهب لكاريبية نقارضو ف اللواخر، 10 خرين كايتعتابرو ف الريسك و مكلاصيين كا:[179]
- "مهدد": فقمة الراهب د هاواي، فقمة الراهب لمتوسطية، فقمة لفرو د ݣلاپاݣوس، عجل لبحر لأوسطرالي، عجل لبحر النيوزيلانضي، فقمة قزوين، و عجل لبحر د ݣالاپاݣوس.
- "محسوس": فقمة لفرو الشمالية، فقمة مو قناع، و لفض.
زعانفيات الرجلين عندهم بزاف د التهديدات. هوما كايتقبطو ب شكل مافيهش النية ب الشباكي د لحوت من لمصايد د لحوت التيجاريين و كايسرطو ب شكل علّاوي الصنارات. الصيادة د لخياشم (Gillnetting) و الصيادة ب الجرّان (Seine netting) هوما مسببات د لموت موهيمين ل لفقمات و لبزوليات لبحريين لخرين. النواع لي كايوحلو ف الشباكي ب شكل شايع منهم عجول لبحر لكاليفورنيين، فقمات الراهب د هاواي، فقمات لفرو الشماليين و فقمات لفرو لقهويين.[180] زعانفيات و كايتأترو عاوتاني ب التلووت د لبحر. لمواد لكيماويين لأورݣانيك كايميلو باش يتكدسو ف هاد لحيوانات ماحد هوما طالعين ف السنسلة د لماكلة و عندهوم خزاين كبار د طبقات الشحمة. لماوات لي كايرضّعو يمكن ليهم يدوّزو الطوكسينات ل ولادهم. هاد لمواد لملوتين يمكن ليهم يسسبو ب كونصيرات د السيسطيم لهضمي، و تقلال لخصوبة و لمناعة ضد لمرضات لي كايعديو.[181] مسببات خرين سبابهم من بنادم منهم تخراب لموايل ب سباب تخراج لپيطرول و لݣاز، التجاوزات من الزوارݣ،[180] و الصداع تحت لما.[182]

النواع لي كايعيشو ف لموايل لقطبيين محسوسين ل التأتيرات د التبدال لمناخي على لمحيطات، ب الضبط نقصان لݣلاص د لبحر.[183] ف 2010 و 2011، لݣلاص د لبحر ف شمال غرب لأطلاسي وصل ولا كان على بونت و يوصل ل أحدر نيڤو ف ݣاع لوقات و فقمات ݣرينلاند زيد لفقمات لخاتميين لي كايتجاوجو عل لݣلاص الرقيق وقعو ليهم زيادات ف موعدالات لموت.[184][185] ف أنطاركتيكا، لوقت الناقص و لمادى د لݣلاص د لبحر و لوفرة د التقاوت يقدرو ب شكل محتامل ينقصو من النجو د جراوا فقمات ويدل و يقدر يكون عندهم مضاعفات موهيمين على موعدلات نمو النسمة.[186] فقمات لفرو لأنطاركتيكيين ف جورجيا الجنوبية ف جنوب لأطلاسي شافو نقصان كبير على طول واحد الديراسة د 20 عام، فين لعولاما عبرو تبدالات ماشي عاديين ف درجات حرارة السورفاص د لبحر.[187]
شي نواع ولاو كتار بزاف ل درجة ولاو يديرو صراعات معا الناس اللوكال. ف ميريكان، زعانفيات الرجلين محميين تحت قانون حماية لبزوليات لبحريين د 1982. من داك لعام، نسمات عجل لبحر لكاليفورني تزادو ل 250,000. هاد لحيوانات بداو يستاغلو بيئات مصاوبين من بنادم كتر، بحال السطارات، على قبل مواضع الراحة. بزاف د السطارات مامديزاينينش باش يهزو التقل ديال بزاف د عجول لبحر لمريّحين. لمودارا د لحياة لبرية خدّمو شلّا ميطودات باش يكونطروليو لحيوان، و شي مسؤولين د لمدينة عاودو ديزاين السطارات باش يقدرو يقاومو حسن التخدام د عجل لبحر.[188][189] عجول لبحر النيوزيلانضيين لي كايعيشو وسط لوطا كايواجهو صراعات فرّاديين من نوعهم معا بنادم بحال لكسايد د الطريق و التدرام ل لبنيات التحتيين د بنادم.[190] لفقمات عاوتاني كايتصارعو معا الصيادا د لحوت.[191] ف 2007، MMPA عطاوها لإدن باش تسمح ب التحياد لقتال ديال عجول لبحر من سباقات الصومو ف سد بونڤيل.[192] ف عوام 1980 و عوام 1990، السياسيين الجنوب إفريقيين و الصيادا د لحوت طلبو ب الستينقا (Culling) د فقمات لفرو، حيت شافو بلي لحيوان كان كاينافس لمصايد د لحوت التيجاريين. الديراسات لعلميين لقاو بلي فقمات لفرو لمستنقيين غايكون عندهم ف لحقيقية تأتير سلبي على الصناعة د لحوت، و لوپسيو د الستينقا تزوْلات ف 1993.[193]
- ^ Elias, J. S. (2007). Science Terms Made Easy: A Lexicon of Scientific Words and Their Root Language Origins. Greenwood Publishing Group. ص. 157. ردمك 978-0-313-33896-0.
- ^ Scheffer، Victor B. (1958). Seals, Sea Lions, and Walruses: A Review of the Pinnipedia. Stanford University Press. ص. 52. ردمك 978-0-8047-0544-8.
- ^ Allen, J. A. (1880). History of North American pinnipeds, a monograph of the walruses, sea-lions, sea-bears and seals of North America. Miscellaneous publications (Geological and Geographical Survey of the Territories (U.S.)). Washington: Government Printing Office.
- ^ Berta, A.؛ Ray, C. E.؛ Wyss, A. R. (1989). "Skeleton of the oldest known pinniped, Enaliarctos mealsi". Science. 244 (4900): 60–62. Bibcode:1989Sci...244...60B. doi:10.1126/science.244.4900.60. JSTOR 1703439. PMID 17818847. Unknown parameter
|s2cid=
ignored (معاونة) - ^ Arnason, U.؛ Gullberg, A.؛ Janke, A.؛ Kullberg, M. (2007). "Mitogenomic analyses of caniform relationships". Molecular Phylogenetics and Evolution. 45 (3): 863–74. doi:10.1016/j.ympev.2007.06.019. PMID 17919938.
- ^ "Superfamily Otarioidea Lucas 1899". Paleobiology Database. تطّالع عليه ب تاريخ 1 يوليوز 2013.
- ^ "Superfamily Phocoidea Smirnov 1908". Paleobiology Database. مأرشيڤي من لأصل ف 9 مارس 2016. تطّالع عليه ب تاريخ 1 يوليوز 2013.
- ^ a b c d e f g Berta, Annalisa; Churchill, Morgan; Boessenecker, Robert W. (30 May 2018). "The Origin and Evolutionary Biology of Pinnipeds: Seals, Sea Lions, and Walruses". Annual Review of Earth and Planetary Sciences. 46 (1). Annual Reviews: 203–228.
- ^ Deméré, T. A.؛ Berta, A.؛ Adam, P. J. (2003). "Pinnipedimorph evolutionary biogeography" (PDF). Bulletin of the American Museum of Natural History. 279: 32–76. doi:10.1206/0003-0090(2003)279<0032:C>2.0.CO;2. Unknown parameter
|s2cid=
ignored (معاونة) - ^ Riedman, Marianne (1990). The Pinnipeds: Seals, sea lions, and walruses. University of California Press.
- ^ a b c d Berta, A. "Pinniped evolution" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 861–866
- ^ Riedman 1990, pp. 68–70
- ^ Riedman 1990, pp. 3, 82–83.
- ^ Kastelein, R. A. "Walrus" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 1212–1216
- ^ Riedman 1990, p. 64.
- ^ a b c d e f g h i j Berta, A. "Pinniped evolution" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 861–866
- ^ Hassanin, A.; Veron, G.; Ropiquet, A.; van Vuuren, B. J.; Lécu, A.; Goodman, S. M.; Haider, J.; Nguyen, T. T. (2021). "Evolutionary history of Carnivora (Mammalia, Laurasiatheria) inferred from mitochondrial genomes". PLOS ONE. 16 (2): e0240770
- ^ Hammond JA, Hauton C, Bennett KA, Hall AJ (2012). Nikolaidis N (ed.). "Phocid seal leptin: Tertiary structure and hydrophobic receptor binding site preservation during distinct leptin gene evolution". PLOS ONE. 7 (4): e35395.
- ^ Valenzuela-Toro, Ana; Pyenson, Nicholas D. (27 November 2019). "What do we know about the fossil record of pinnipeds? A historiographical investigation". Royal Society Open Science. 6 (11): 191394.
- ^ a b Rybczynski, N.; Dawson, M. R.; Tedford, R. H. (2009). "A semi-aquatic Arctic mammalian carnivore from the Miocene epoch and origin of Pinnipedia". Nature. 458 (7241): 1021–24.
- ^ Lyras, G. A.; Werdelin, L; van der Geer, B. G. M.; van der Geer, A. A. E. (2023). "Fossil brains provide evidence of underwater feeding in early seals". Communications Biology. 6 (1): 747.
- ^ Cullen, T. M.; Fraser, D.; Rybczynski, N.; Shroder-Adams, C. (2014). "Early evolution of sexual dimorphism and polygyny in Pinnipeda". Evolution. 68 (5): 1469–1484.
- ^ Boessenecker, R. W.; Churchill, M. (2018). "The last of the desmatophocid seals: a new species of Allodesmus from the upper Miocene of Washington, USA, and a revision of the taxonomy of Desmatophocidae". Zoological Journal of the Linnean Society. 184 (1): 211–235.
- ^ a b Nyakatura, K; Bininda-Emonds, O. R. P. (2012). "Updating the evolutionary history of Carnivora (Mammalia): a new species-level supertree complete with divergence time estimates". BMC Biology. 10: 12.
- ^ a b c d e Berta, A. "Pinnipedia, overview" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 881–884
- ^ Karleskin, G.; Turner, R. L.; Small, J. W. (2009). Introduction to Marine Biology. Cengage Learning. p. 328.
- ^ Berta, Sumich & Kovacs 2006, p. 165
- ^ Riedman 1990, p. 162, 164
- ^ a b c d e Ralls, K.; Mesnick, S. "Sexual dimorphism" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 1005–1011
- ^ a b Berta 2012, pp. 73–74.
- ^ Gonzalez-Suarez, M.; Cassini, M. H. (2014). "Variance in male reproductive success and sexual size dimorphism in pinnipeds: testing an assumption of sexual selection theory" (PDF). Mammal Review. 44 (2): 88–93.
- ^ Kruger, O.; Wolf, J. B. W.; Jonker, R. M.; Hoffman, J. I.; Trillmich, F. (2014). "Disentangling the contribution of sexual selection and ecology to the evolution of size dimorphism in pinnipeds". Evolution. 68 (5): 1485–1496.
- ^ Riedman 1990, pp. 3, 68–70
- ^ a b c Riedman 1990, p. 16
- ^ a b Berta 2012, p. 62.
- ^ Riedman 1990, pp. 253–255
- ^ Berta, Sumich & Kovacs 2006, p. 317.
- ^ Riedman 1990, p. 31
- ^ Berta 2012, p. 62
- ^ Riedman 1990, pp. 5.
- ^ Fish, F. E. (2003). "Maneuverability by the sea lion Zalophus californianus: Turning performance of an unstable body design". Journal of Experimental Biology. 206 (4): 667–74.
- ^ Riedman 1990, pp. 3–4.
- ^ Feldkamp, S.D. (1987). "Swimming in the California sea lion: morphometrics, drag and energetics" (PDF). The Journal of Experimental Biology. 131 (1): 117–135.
- ^ a b Fish, F. E. (1996). "Transitions from drag-based to lift-based propulsion in mammalian swimming". Integrative and Comparative Biology. 36 (6): 628–41
- ^ Berta 2012, p. 62–64
- ^ Riedman 1990, p. 7.
- ^ a b Kastelein, R. A. "Walrus" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 1212–1216
- ^ Berta 2012, p. 63.
- ^ Riedman 1990, pp. 7–8.
- ^ Riedman 1990, p. 11.
- ^ a b English, A. W. (2009). "Limb movements and locomotor function in the California sea lion (Zalophus californianus)". Journal of Zoology. 178 (3): 341–364.
- ^ Riedman 1990, pp. 11–12.
- ^ Riedman 1990, p. 12.
- ^ a b Riedman 1990, p. 43.
- ^ Berta 2012, pp. 67.
- ^ Mass, A. M.; Supin, A. Y. (2007). "Adaptive features of aquatic mammals' eye". The Anatomical Record. 290 (6): 701–15.
- ^ Riedman 1990, p. 45.
- ^ a b Riedman 1990, p. 46.
- ^ Lavigne, D. M. "Harp seal" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 542–546
- ^ Davis, Randall W. (2019). Marine mammals. Adaptations for an aquatic life. Springer.
- ^ Hanke, F. D.; Hanke, W.; Scholtyssek, C.; Dehnhardt, G. (2009). "Basic mechanisms in pinniped vision". Experimental Brain Research. 199 (3–4): 299–311.
- ^ Riedman 1990, pp. 3, 49
- ^ Riedman 1990, p. 39.
- ^ Kastak, D.; Schusterman, R. J. (1998). "Low-frequency amphibious hearing in pinnipeds: Methods, measurements, noise, and ecology". The Journal of the Acoustical Society of America. 103 (4): 2216–2228.
- ^ Kowalewsky, S.; Dambach, M.; Mauck, B.; Dehnhardt, G. (2006). "High olfactory sensitivity for dimethyl sulphide in harbour seals". Biology Letters. 2 (1): 106–09.
- ^ Riedman 1990, p. 40.
- ^ Schusterman, R. J.; Kastak, D.; Levenson, D. H.; Reichmuth, C. J.; Southall, B. L. (2000). "Why pinnipeds don't echolocate". The Journal of the Acoustical Society of America. 107 (4): 2256–64.
- ^ Miersch, L.; Hanke, W.; Wieskotten, S.; Hanke, F. D.; Oeffner, J.; Leder, A.; Brede, M.; Witte, M.; Dehnhardt, G. (2011). "Flow sensing by pinniped whiskers". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. 366 (1581): 3077–84.
- ^ Schulte-Pelkum N, Wieskotten S, Hanke W, Dehnhardt G, Mauck B (2007). "Tracking of biogenic hydrodynamic trails in harbour seals (Phoca vitulina)". Journal of Experimental Biology. 210 (Pt 5): 781–787.
- ^ Grant R, Wieskotten S, Wengst N, Prescott T, Dehnhardt G (2013). "Vibrissal touch sensing in the harbor seal (Phoca vitulina): how do seals judge size?". Journal of Comparative Physiology A. 199 (6): 521–531
- ^ Miersch, L.; Hanke, W.; Wieskotten, S.; Hanke, F. D.; Oeffner, J.; Leder, A.; Brede, M.; Witte, M.; Dehnhardt, G. (2011). "Flow sensing by pinniped whiskers". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. 366 (1581): 3077–84
- ^ a b Murphy, T.C.; Eberhardt, W.C.; Calhoun, B.H.; Mann, K.A.; Mann, D.A. (2013). "Effect of Angle on Flow-Induced Vibrations of Pinniped Vibrissae". PLOS ONE. 8 (7): e69872.
- ^ Renouf, D. (1991). "Sensory reception and processing in Phocidae and Otariidae". In Renouf, D. (ed.). Behaviour of Pinnipeds. Chapman and Hall. p. 373.
- ^ Riedman 1990, p. 42.
- ^ a b Riedman 1990, p. 25
- ^ Berta 2012, p. 69.
- ^ Berta, Sumich & Kovacs 2006, p. 245
- ^ a b Miller, N. J.; Postle, A. D.; Orgeig, S.; Koster, G.; Daniels, C. B. (2006b). "The composition of pulmonary surfactant from diving mammals". Respiratory Physiology & Neurobiology. 152 (2): 152–68.
- ^ a b c Costa, D. P. (2007). "Diving physiology of marine vertebrates". Encyclopedia of Life Sciences (PDF).
- ^ Berta, Sumich & Kovacs 2006, p. 241
- ^ Riedman 1990, pp. 14, 18.
- ^ Berta 2012, p. 65.
- ^ Berta, Sumich & Kovacs 2006, p. 220.
- ^ Mitani, Y.; Andrews, R. D.; Sato, K.; Kato, A.; Naito, Y.; Costa, D. P. (2009). "Three-dimensional resting behaviour of northern elephant seals: Drifting like a falling leaf". Biology Letters. 6 (2): 163–166
- ^ Lapierre, J. L.; Kosenko, P. O.; Kodama, T.; Peever, J. H.; Mukhametov, L. M.; Lyamin, O. I.; Siegel, J. M. (2013). "Symmetrical serotonin release during asymmetrical slow-wave sleep: Implications for the neurochemistry of sleep–waking states". The Journal of Neuroscience. 33 (6): 2555–2561.
- ^ a b c d e Lavinge, D. M.; Kovacs, K. M.; Bonner, W. N. "Seals and Sea lions" in MacDonald 2001, pp. 147–155
- ^ Riedman 1990, p. 61.
- ^ Riedman 1990, pp. 94–95
- ^ Riedman 1990, p. 96.
- ^ Frans, Veronica F.; Augé, Amélie A.; Edelhoff, Hendrik; Erasmi, Stefan; Balkenhol, Niko; Engler, Jan O. (2018). "Quantifying apart what belongs together: A multi-state species distribution modelling framework for species using distinct habitats". Methods in Ecology and Evolution. 9 (1): 98–108
- ^ Riedman 1990, p. 99
- ^ Forcada, J. "Distribution" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 316–321
- ^ Riedman 1990, pp. 256–257
- ^ Riedman 1990, pp. 172–175
- ^ Berta 2012, pp. 70, 78
- ^ Riedman 1990, pp. 144–145.
- ^ Riedman 1990, pp. 166–168.
- ^ Roffe, T. J.; Mate, B. R. (1984). "Abundances and feeding habits of Pinnipeds in the Rogue River, Oregon". The Journal of Wildlife Management. 48 (4): 1262–1274.
- ^ Riedman 1990, p. 162
- ^ Riedman 1990, p. 153
- ^ Berta 2012, pp. 67
- ^ Riedman 1990, p. 155
- ^ Riedman 1990, pp. 161–162
- ^ Riedman 1990, pp. 31–32
- ^ a b c d Weller, D. W. "Predation on marine mammals" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 923–931
- ^ Riedman 1990, p. 218
- ^ Mitani, Y.; Andrews, R. D.; Sato, K.; Kato, A.; Naito, Y.; Costa, D. P. (2009). "Three-dimensional resting behaviour of northern elephant seals: Drifting like a falling leaf". Biology Letters. 6 (2): 163–166.
- ^ Riedman 1990, p. 138
- ^ Siniff, D. B.; Bengtson, J. L. (1977). "Observations and hypotheses concerning the interactions among crabeater seals, leopard seals, and killer whales". Journal of Mammalogy. 58 (3): 414–416.
- ^ Riedman 1990, pp. 178–179
- ^ Riedman 1990, p. 212
- ^ Riedman 1990, pp. 184–188, 196
- ^ Riedman 1990, pp. 187–188
- ^ a b c d e f g h i Mesnick, S. L.; Ralls, K. "Mating systems" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 712–718
- ^ Odell, D. K. "The Fight to Mate: Breeding strategy of California sea lions" in MacDonald 2001, pp. 172–173
- ^ Campagna, C. "Aggressive behavior, intraspecific" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 18–22
- ^ a b c d e Dubzinski, K. M.; Thomas, J. A.; Gregg, J. D. "Communication in marine mammals" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 260–268
- ^ Riedman 1990, p. 186
- ^ Riedman 1990, pp. 212–215
- ^ Boness, D. J.; Bowen, D.; Buhleier, B. M.; Marshall, G. J. (2006). "Mating tactics and mating system of an aquatic-mating pinniped: the harbor seal, Phoca vitulina". Behavioral Ecology and Sociobiology. 61: 119–30.
- ^ Leboeuf BJ (1972). "Sexual behavior in the Northern Elephant seal Mirounga angustirostris". Behaviour. 41 (1): 1–26.
- ^ Lidgard, D. C.; Boness, D. J.; Bowen, W. D.; McMillan, J. I. (2005). "State-dependent male mating tactics in the grey seal: the importance of body size". Behavioral Ecology. 16 (3): 541–49.
- ^ Riedman 1990, p. 196
- ^ Campagna, C., B. Le Boeuf (1988). "Reproductive behavior of southern sea lions". Behaviour. 104 (3–4): 233–261.
- ^ Riedman 1990, pp. 209–210, 212–215
- ^ Cox, C. R.; Le Boeuf, B. J. (1977). "Female incitation of male competition: A mechanism in sexual selection". The American Naturalist. 111 (978): 317–35.
- ^ Boness, D. J.; Anderson, S. S.; Cox, C. R. (1982). "Functions of female aggression during the pupping and mating season of grey seals, Halichoerus grypus (Fabricius)". Canadian Journal of Zoology. 60 (10): 2270–2278.
- ^ Reiter, J.; Panken, K. J.; Le Boeuf, B. J. (1981). "Female competition and reproductive success in northern elephant seals". Animal Behaviour. 29 (3): 670–687.
- ^ Riedman 1990, p. 215
- ^ Berta 2012, pp. 75–76
- ^ Berta 2012, p. 76
- ^ Riedman 1990, p. 224
- ^ a b c Berta 2012, pp. 76–78
- ^ Riedman 1990, p. 245
- ^ Riedman 1990, p. 222
- ^ Riedman 1990, p. 265.
- ^ Berta 2012, pp. 76–77.
- ^ Riedman, M. L.; Le Boeuf, B. J. (1982). "Mother-pup separation and adoption in northern elephant seals". Behavioral Ecology and Sociobiology. 11 (3): 203–13.
- ^ Berta 2012, pp. 77–78
- ^ Mann, J. "Parental behavior" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 830–835
- ^ Berta 2012, p. 78.
- ^ Renouf, D. (2012). The Behaviour of Pinnipeds. Springer Science & Business Media. p. 263.
- ^ a b Cassini, M. H. (1999). "The evolution of reproductive systems in pinnipeds". Behavioral Ecology. 10 (5): 612–616.
- ^ Riedman 1990, p. 290.
- ^ a b Nowak, R. M. (2003). Walker's Marine Mammals of the World. Johns Hopkins University Press. pp. 80–83.
- ^ Campagna, C.; Le Boeuf, B. J.; Cappozzo, J. H. (1988). "Pup abduction and infanticide in southern sea lions". Behaviour. 107 (1–2): 44–60.
- ^ Cziko, Paul A.; Munger, Lisa M.; Santos, Nicholas R.; Terhune, John M. (1 December 2020). "Weddell seals produce ultrasonic vocalizations". The Journal of the Acoustical Society of America. 148 (6): 3784–3796.
- ^ Riedman 1990, pp. 328, 335
- ^ Sanvito, S.; Galimberti, F.; Miller, E. H. (2007). "Having a big nose: Structure, ontogeny, and function of the elephant seal proboscis" (PDF). Canadian Journal of Zoology. 85 (2): 207–220.
- ^ Riedman 1990, p. 327.
- ^ Thomas, J. A.; Terhune, J. "Weddell seal Leptonychotes weddellii" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 1217–1219
- ^ Opzeeland, I. V.; Parijs, S. V.; Bornemann, H.; Frickenhaus, S.; Kindermann, L.; Klinck, H.; Plötz, J.; Boebel, O. (2010). "Acoustic ecology of Antarctic pinnipeds" (PDF). Marine Ecology Progress Series. 414: 267–291.
- ^ Riedman 1990, pp. 325–326, 329–330, 332, 334–335.
- ^ Schusterman, R. J.; Kastak, D. (1993). "A California sea lion (Zalophus californianus) is capable of forming equivalence relations" (PDF). Psychological Record. 43 (4): 823–39.
- ^ Gisiner, R.; Schusterman, R. J. (1992). "Sequence, syntax, and semantics: Responses of a language-trained sea lion (Zalophus californianus) to novel sign combinations" (PDF). Journal of Comparative Psychology. 106 (1): 78–91
- ^ Cook, F.; Rouse, A.; Wilson, M.; Reichmuth, M. (2013). "A California sea lion (Zalophus californianus) can keep the beat: Motor entrainment to rhythmic auditory stimuli in a non vocal mimic". Journal of Comparative Psychology. 127 (4): 412–427.
- ^ Mathevon, N; Casey, C; Reichmuth, C; Charrier, I (2017). "Northern elephant seals memorize the rhythm and timbre of each others voices". Current Biology. 27 (15): 2352–2356.
- ^ Riedman 1990, p. 331.
- ^ Dickenson 2016, p. 87.
- ^ Jøn, A. Asbjørn (1998). "Dugongs and Mermaids, Selkies and Seals". Australian Folklore: A Yearly Journal of Folklore Studies (13): 94–98.
- ^ Dickenson 2016, pp. 106–109
- ^ Sigvaldadóttir, Sigurrós Björg (2012). "Seals as Humans—Ideas of Anthropomorphism and Disneyfication" (PDF). Selasetur Working Paper (107).
- ^ a b Larson, S. (1999). "Seal and Sea lion". In Bell, C. E. (ed.). Encyclopedia of the World's Zoos. Vol. 3. Taylor & Francis. pp. 1148–50.
- ^ Dickenson 2016, pp. 59–61.
- ^ "The Case Against Marine Mammals in Captivity" (PDF). Humane Society of the United States and World Animal Protection. pp. 3, 18.
- ^ Leinwand, D. (27 February 2003). "Sea lions called to duty in Persian Gulf". USA Today.
- ^ Kreider, R. (31 May 2011). "The Real Navy Seals – and Sea Lions and Dolphins and Whales". ABC News
- ^ "Frequently Asked Questions". U.S. Navy Marine Mammal Program.
- ^ a b c Reeves, R. "Hunting of marine mammals" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 585–588
- ^ Riedman 1990, p. 115
- ^ a b Riedman 1990, p. 112.
- ^ Beckman D. W. (2012). Marine Environmental Biology and Conservation. Jones & Bartlett Publishers. p. 315.
- ^ Johnson, W. M.; Karamanlidis, A. A.; Dendrinos, P.; de Larrinoa, P. F.; Gazo, M.; González, L. M.; Güçlüsoy, H.; Pires, R.; Schnellmann, M. "Monk Seal Fact Files". monachus-guardian.org.
- ^ Riedman 1990, pp. 112–113.
- ^ Noronha, C. (4 April 2010). "Canada's harp seal hunt kicks off". NBC News.
- ^ Gillies, R. (23 March 2009). "Canada seal hunt begins amid controversy". Huffington Post.
- ^ Duffield, D. A. "Extinction, specific" in Perrin, Würsig & Thewissen 2009, pp. 402–404
- ^ "Zalophus californianus japonicus (CR)". Japan Integrated Biodiversity Information System. Red Data Book (in Japanese). Ministry of the Environment (Japan).
- ^ "Taxonomy search: Phocidae, Otarridae, Odobenidae". The IUCN Red List of Threatened species. IUCN. 2013.1.
- ^ a b Riedman 1990, p. 115.
- ^ Metchalfe, C. (23 February 2012). "Persistent organic pollutants in the marine food chain". United Nations University.
- ^ Berta 2012, p. 161.
- ^ Laidre, K. L.; Stirling, I.; Lowry, L. F.; Wiig, Ø.; Heide-Jørgensen, M. P.; Ferguson, S.H. (2008). "Quantifying the sensitivity of Arctic marine mammals to climate-induced habitat change". Ecological Applications. 18 (2 Suppl): S97 – S125.
- ^ Stenson, G. B.; Hammill, M. O. (2014). "Can ice breeding seals adapt to habitat loss in a time of climate change?". ICES Journal of Marine Science. 71 (7): 1977–1986.
- ^ Ferguson, Steven H.; Young, Brent G.; Yurkowski, David J.; Anderson, Randi; Willing, Cornelia; Nielsen, Ole (2017). "Demographic, ecological, and physiological responses of ringed seals to an abrupt decline in sea ice availability". PeerJ. 5: e2957.
- ^ Garrott RA, Rotella JJ, Siniff DB, Parkinson CL, Stauffer GE (2012). "Environmental variation and cohort effects in an Antarctic predator". Oikos. 121 (7): 1027–1040.
- ^ Forcada, Jaume; Trathan, P. N.; Reid, K.; Murphy, E. J. (2005). "The Effects of Global Climate Variability in Pup Production of Antarctic Fur Seals". Ecology. 86 (9): 2408–2417.
- ^ French, C. (10 April 2013). "Sea lions take over Ventura docks". the Log.com.
- ^ Bruscas, A. (27 July 2012). "Shocking new idea for sea lion control". The Daily World.
- ^ Frans, Veronica F.; Augé, Amélie A.; Fyfe, Jim; Zhang, Yuqian; McNally, Nathan; Edelhoff, Hendrik; Balkenhol, Niko; Engler, Jan O. (2022). "Integrated SDM database: Enhancing the relevance and utility of species distribution models in conservation management". Methods in Ecology and Evolution. 13 (1): 243–261.
- ^ Sheets, B. (3 February 2012). "As sea lion populations grow, conflicts increase". Herald Net.
- ^ "Endangered Salmon Predation Prevention Act". Northwest Regional Office, National Oceanic and Atmospheric Administration. 26 July 2012.
- ^ Lavigne, D. (2003). "Marine mammals and fisheries: The role of science in the culling debate". In Gales, N.; Hindell, M.; Kirkwood, R. (eds.). Marine Mammals: Fisheries, Tourism and Management Issues: Fisheries, Tourism and Management. Csiro Publishing. p. 41