انتقل إلى المحتوى

ثقافة ديال بيلاروس

من ويكيپيديا
لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين.
دار تقليدية بيلاروسية معروضة ف متحف و مركز الثقافة البيلاروسية فـ هاينوڤكا.

الثقافة ديال بيلاروسيا هي نتيجة ديال آلاف السنين ديال التطور اللي تأثر ب عدّة عوامل مختلفة ف بيلاروسيا. من بين هاد العوامل كاين الموقع الجغرافي ديال البلاد والطبيعة ديالها، حيث ماعندهاش حدود طبيعية واضحة، و كيجريو فيها ويدان اللي كيتاجهو للبحر لكحل و بحر البلطيق. الثقافة ديالها تزادت غنية بفضل تلاقح الأعراق، بحيث تلاقاو السلاڤيين اللي جاو جداد مع السكان القدام اللي كانو من أصول بلطيقية. حتى الديانات لعبو دور مهم، بحيث ف البداية كانت الوثنية، و من بعد دخلات المسيحية الأرثوذوكسية اللي ربطات البلاد ب التقاليد البيزنطية ف الأداب و الثقافة. و زيد عليها التنوع الديني اللي كان و مازال كاين ف هاذ البلاد، بحال الكاثوليكية، الأرثوذوكسية، اليهودية و الإسلام، اللي كلو خلى الثقافة البيلاروسية تكون مزيج متنوع و غني.[1][2]

تاريخ

[بدل | بدل لكود]

من بين التأثيرات الأوروپية الغربية على الثقافة ديال بيلاروسيا كانت "قانون ماڭديبورڭ"، و هو واحد النظام قانوني كان كيعطي الحق للمدون ف الحكم الذاتي، و كان مستوحي من القوانين ديال المدون الألمانية. هاد الإمتيازات تعطات فـ القرن ربعطاش و خمسطاش من عند الدوقات الكبار و الملوك ل عدد من المدون بحال بريست، ڭرودنو، سلوتسك، و مينسك. هاد التقاليد ديال الحكم الذاتي ماشي غير قرّبات بيلاروسيا من أوروپا الغربية، ولكن زادت حتى من روح الإعتماد على الدات، و روجات للمقاولة، و زرعات الإحساس ب المسؤولية المدنية عند الناس.[1]

ما بين 1517 و 1519، فرانسيشك سكارينا Francysk Skaryna (جوايه 1470–1552) طرجم الكتاب المقدس للغة اليومية ديال الناس ف داك الوقت، اللي هي البيلاروسية القديمة. ف العهد الشيوعي، الخدمة ديالو ما كانتش كتّعطالها القيمة اللي تستاهل، ولكن منين ولات بيلاروسيا دولة مستاقلة، ولا سكارينا رمز كيهم بزاف الناس اللي كيآمنو بالهوية الوطنية، سوا على قيبال الدفاع ديالو على اللغة البيلاروسية أولا على قيبال الأفكار الإنسانية اللي كان كيآمن بها. من القرن ربعطاش حتى القرن سبعطاش، ف الفترة اللي كانت فيها أفكار الإنسانية، و عصر النهضة، و الإصلاح الديني مزداهرة فـ أوروپا الغربية، كانت حتى بيلاروسيا كتشارك ف هاد النقاشات بسبب العلاقات التجارية اللي كانت عندها، و بسباب ولاد النبلاء و الحرفيين اللي كانو كيقراو ف الجامعات الغربية. الإصلاح الديني و الحركة المضادة للإصلاح ساهمو بزاف ف زدهار الكتابات الجدالية، و فتحو الباب ل نتشار المطابع و المدارس ف بيلاروسيا.[1]

تطوّر الأدب البيلاروسي، اللي كان كينشر فكرة الإنتماء الوطني عند البيلاروسيين، بان بشكل واضح ف الأعمال الأدابية ديال يانكا كوپالا (1882–1942) و ياكوب كولاس (1882–1956). الأشعار ديال هاد الكُتاب، و معاهم كتاب آخرين اللي كانو مميزين، ولات كاتعتابر من الكلاسيكيات ديال الأدب البيلاروسي العصري، بحيث ركّزو بزاف على المواضيع ديال لعروبية، حيث هاد المناطق كانت هي المصدر اللي كانو كيسمعو فيه اللغة البيلاروسية. و ف نفس الوقت، طوّرو هاد اللغة الأدبية و عاودو حياوها بعدما كانت مهمولة من القرن سطاش. حتى ف التسعينات، من بعد الإستقلال، بزاف ديال الكُتاب بقاو كيستعملو مواضيع لعروبية ف الكتابات ديالهم.[1]

مصادر

[بدل | بدل لكود]
  1. ^ a b c d Jan Zaprudnik and Helen Fedor. "Culture", A Country Study: Belarus, Federal Research Division, Library of Congress; Helen Fedor, ed. Research completed June 1995
  2. ^ "About this Collection - Country Studies". Lcweb2.loc.gov. تطّالع عليه ب تاريخ 21 August 2017.
هادي زريعة ديال مقالة خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها.