الكوزينة ديال البلقان
لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين. |

الكوزينة ديال البلقان كاتشمل مجموعة ديال لكوزينات الوطنية، اللي كتخلط ما بين خصائص من الكوزينة الأوروپية و بعض العناصر من الكوزينة الآسيوية الغربية. هاد الكوزينة كاتواجد فـ منطقة البلقان، اللي ما عندهاش حدود واضحة، ولكن فـ معناها الواسع كتضم بلدان أوروپية بحال: ألبانيا، البوسنة و الهرسك، بلغاريا، كرواتيا، اليونان، هنݣاريا، مولدوڤا، مونطينيݣرو، مقدونيا الشمالية، رومانيا، صربيا و صلوڤينيا.[1]
لكوزينات المحلية ف هاد المنطقة، من غير الكوزينة الصلوڤينية، فيها تأثير تركي كبير، و هادشي راجع ل سنين ديال الإحتلال العثماني.[2][3][4] و من غير الكوزينة لهننڭارية، المولدوڤية و الرومانية، بزاف ديال لكوزينات البلقانية عندها تأثير متوسطي واضح، خصوصاً فـ الكوزينة اليونانية و الألبانية.[2][5][6]
و فـ عام 2014، تحل فـ صلوڤينيا أول ريسطو ديال الكوزينة الغجرية (Romani cuisine)، اللي كيعتامد على أطباق تقليدية جاية من الكوزينة ديال البلقان.[7]
الكوزينة البلقانية كاينة حتى فـ ڤيينا، النمسا، و هادشي راجع لـ الهجرة اللي وقعات من بعد الحرب العالمية الثانية ل هاد المدينة.[8] حتى فـ ألمانيا كاينين ريسطوات كاتقدم المأكولات البلقانية، و كانو معروفين من قبل بـ "الريسطوات اليوڭوسلاڤية"، حتى بداو حروب يوڭوسلاڤيا و تبدلات التسمية.
من الستينات، كانو ريسطوات سميتهم "Balkan Grill" فـ ألمانيا الغربية، و ساهمو بزاف فـ شهرة طبق تشيڤاپشيشي ćevapčići فـ البلاد.[9] ولكن من أواخر الثمانينات، ولاو هاد الريسطوات نادرين، و اللي بقاو منهم بدلو السمية ديالهم و ولاو كيستعملو غالباً تسميات بحال "ريسطوات كرواتية".[10]
البلقان عندها تاريخ ديال حكم برّاني و صراعات على السلطة من الداخل، و هاذ الشي خلا الماكلة ديالها متنوعة بزاف حيث تأثيرات مختلفة تلاقاو بسبب التبادل الثقافي.[11] الأساس التاريخي ديال الماكلة البلقانية العصرية هو الماكلة العثمانية، اللي كانت متأثرة بزاف ب الكوزينة العربية الشامية و ب الكوزينة البيزنطية ف العصور الوسطى.[12] الإمبراطورية العثمانية هي اللي دخلات لفلفلة ل هاد المنطقة و جابت معاها حتى البوريك börek، اللي هو نوع ديال العجينة الرقيقة اللي يقدر يكون أصلها كايرجع للكوزينة الرومانية القديمة. خلال الفترة ديال الحكم العثماني، تزادو أطباق بحال الشّڤاپي (ćevapi) و الپليسكاڤيكا (pljeskavica) مع القهوة التركية.[13] و في نفس الوقت، لحم لحلوف ولا مشهور ف شمال صربيا حيث لحلالف ماكانوش كيتخلصو عليهم الضرائب على حساب القانون الإسلامي العثماني.[11]
المكونات ديال الكوزينة البلقانية غالبًا كتاخد من الكوزينة التقليدية ديال اليونان، بلاد فارس، الدول العربية و تركيا، زيادة على المنطقة ديال البلقان براسها،[14] و زيد عليهم تأثيرات جابوها من الكوزينة المتوسطية، الكوزينة الأرمينية، و الكوزينة ديال شمال غرب إفريقيا و أوروپا الوسطى.[15] كاينين تشابهات حتى مع الكوزينة الألمانية و الكوزينة السلاڤية.[16] المشاركة ديال النمسا و الطاليان ف البلقان جابت معاها أطباق ديال اللحم المحمّر ب الخبز، و زادت من التركيز على الماكلة د لبحر.[13] التأثير ديال الكوزينة الفارسية كيبان ف تخدام اليوڭورت مع أطباق اللحم.[17] و حتى الكوزينة اليهودية عطاو مساهمات بحال "پاتيشپانيا"، اللي هي كيك مسنفج كايتلقا ف البوسنة و الهرسك.[18]
الكوزينة ديال البلقان كتتميز ب تنوع كبير، و نكهات قوية، و شي مرات كتكون حارة.[19][20] الخضرة المخللة من بين لمكوّنات لمنتاشرة.[21] الفلفلة كاتخدّم ف الصوص ديال أيڤار، و التخدام ديال الفلفلات الصغار الحارين تا هوّ منتاشر شوية. فرماج الفيطا مشهور بزاف ف لمناطق الجنوبية. الأطباق ديال البلقان كتستعمل بزاف الخوضار لمعمّرة بحال "صارما" اللي كتكون معمرة ب وراق العنب. حتى "الموساكا" معروفة، و هي طبق كيتحضر ب الدنجال و البطاطا.[1][22] بزاف ديال الأطباق كتقدم مع كريمة غليضة كيسميوها "كايماك"، و الصوص ديال البيض و الحامض "أڤڭوليمونو" تا هي كاتتخدّم بزاف.[23] "المزة" كتقدم غالباً ك مقبلات، كيفما كاين ف الكوزينة الشامية و لقوقازية.[24] الحلويات المشهورة فيها البقلاوة و الحلوى المعروفة ب "هالڤا" ولّا "حلوى"،[1] و كاين حتى الشراب ديال الفواكه اللي هو "راكيا" اللي كيشربوه بزاف. طريقة الطياب كتكون غالباً ب ستعمال "صاتش"، اللي هو غطا د الطياب كيتدهن ب الفاخر ولا الرماد السخون،[13] و هي تقنية قديمة كاترجع للكوزينة اليونانية القديمة.[25]
التشابهات اللي كاينة ف الكوزينة ديال البلقان جاية جزئياً من البيئة الطبيعية المشتاركة ف المنطقة اللي كتوفّر مكونات غذائية متشابهة.[26] بزاف ديال الأطباق و الوصفات ف جهة البلقان كيتسمّاو ب نفس السميات، ولكن كاينين ختلافات وطنية ف طريقة التحضير.[27] المميزات المشتاركة ديال الكوزينة البلقانية كيبانو بوضوح ف الريسطوات الفاخرة، أما ف الديور، الوجبات كتعكس التنوع الجغرافي ديال الماكلة،[1][28] اللي كتجمع بين أطباق متوسطة بين أوروپا الشمالية و المتوسطية و حتى الشرق الأوسط.[29] الجنسيات المختالفة ف البلقان كيديرو نسخ خاصة بيهم من نفس الطبق،[28] بحيث نفس السمية ديال طبق يقدر يكونو عندها مكونات و طريقة تحضير مختالفة ف بلدان مختلفة.[13] ف البلقان الشمالي كايعجبهم الشكلاط، الكيك و الحلويات، ولكن ف الجنوب كيبان تأثير البحر الأبيض المتوسط ب وضوح مع لماكلة د لبحر، الحلويات ب العسل و لماقارونية.[28]
- ^ a b c d Bradatan، Cristina E (يناير 2003). "Cuisine and Cultural Identity in Balkans". Anthropology of East Europe Review. 21 (1): 43–47.
- ^ a b Enard-Hauger، Amandine (2025-03-14). "The 5 best culinary specialities to try on a trip to Albania". EN-VOLS (ب نڭليزية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-03-22.
- ^ Koç، Adem (2016-01-01). "Food, Culture and Identity On Turkish and Hungarian Cuisine". World of Smilar Tastes: Comparison of the Turkish and Hungarian Culinary Culture.
- ^ Erizanu، Paula (2023-12-25). "From birch-tree juice to Christmas bread, our food tells the story of who we are". The Guardian (ب نڭليزية). ISSN 0261-3077. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-03-15.
- ^ "Greek cuisine". World Food and Wine. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-03-22.
- ^ STO. "The flavours of Slovenia – highlights of Slovenian national cuisine". I feel Slovenia (ب نڭليزية). تطّالع عليه ب تاريخ 2025-03-15.
- ^ Sullivan، Meghan Collins (16 ماي 2014). "Introducing Roma Cuisine, The Little-Known 'Soul Food' Of Europe". NPR.
- ^ Brook، Stephen (2012). DK Eyewitness Travel Guide: Vienna. Dorling Kindersley Ltd. ص. 200. ردمك 9781409384397.
- ^ Heinzelmann، Ursula (2008). Food Culture in Germany. ABC-CLIO. ص. 124. ردمك 9780313344947.
- ^ Stefanov، Nenad؛ Radović، Srdjan (2021). Boundaries and Borders in the Post-Yugoslav Space: A European Experience. Walter de Gruyter. pp. 265–7. ردمك 9783110712766.
- ^ a b Garcevic، Srdjan (31 دجنبر 2018). "Delicious Histories of Favourite Balkan Foods". Balkan Insight.
- ^ Gostin، Alina-Ioana؛ Bogueva، Diana؛ Kakurinov، Vladimir, إيديتورات (2021). Nutritional and Health Aspects of Food in the Balkans. Academic Press. pp. 21–22. ردمك 9780128207864.
- ^ a b c d Bills، John William (29 August 2018). "7 Things You Didn't Know About Balkan Cuisine". The Culture Trip. مأرشيڤي من لأصل ف 22 شتنبر 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 7 يونيو 2025.
- ^ Miljkovic، Ema (2020). The Balkans: Everyday Life and Culture. Livre de Lyon. ص. 3. ردمك 9782490773459.
- ^ Gostin, Bogueva & Kakurinov (2021), p. 10.
- ^ Byrd، Melanie؛ Dunn، John P. (2020). Cooking through History: A Worldwide Encyclopedia of Food with Menus and Recipes. ABC-CLIO. ص. 302. ردمك 9781610694568.
- ^ Roufs، Timothy G.؛ Roufs، Kathleen Smyth (2014). Sweet Treats around the World: An Encyclopedia of Food and Culture. ABC-CLIO. ص. 24. ردمك 9781610692212.
- ^ Goldstein، Darra؛ et al. (2005). Culinary Cultures of Europe: Identity, Diversity and Dialogue. Council of Europe. ص. 384. ردمك 9789287157447.
- ^ Gostin, Bogueva & Kakurinov (2021), p. 11.
- ^ Gostin، Alina-Ioana؛ Bogueva، Diana (2021). Gostin، Alina-Ioana؛ et al. (إيديتورات). Nutritional and Health Aspects of Food in the Balkans (ب نڭليزية) (طبعة 1st). LIT Verlag. pp. 9–20. ردمك 9780128207826.
- ^ Dalby، Andrew؛ Dalby، Rachel (2017). Gifts of the Gods: A History of Food in Greece. Reaktion Books. pp. 155, 184. ردمك 9781780238630.
- ^ Carman، Tim (22 January 2013). "Prepping Balkan cuisine for its Capitol Hill debut". Washington Post.
- ^ Kaneva-Johnson، Maria (1995). Balkan Food and Cookery. ص. 349. ردمك 0-907325-57-2.
- ^ Coxall، Malcolm (2014). "1.1 History of the tapa". Traditional Vegetarian Tapas Recipes of Spain. Malcolm Coxall. ردمك 9788494178337.
- ^ Sparkes، B. A. (1962). "The Greek Kitchen". The Journal of Hellenic Studies. 82: 121–137. doi:10.2307/628548. JSTOR 628548. Unknown parameter
|s2cid=
ignored (معاونة) - ^ Gostin, Bogueva & Kakurinov (2021), p. 21.
- ^ Jianu، Angela؛ Barbu، Violeta, إيديتورات (2018). Earthly Delights: Economies and Cultures of Food in Ottoman and Danubian Europe, c. 1500–1900. Brill. ص. 4. ردمك 9789004367548.
- ^ a b c Roufs & Roufs (2014), p. 24.
- ^ Anderson، E. N. (2005). Everyone Eats: Understanding Food and Culture. NYU Press. ص. 193. ردمك 9780814707401.