السيدة لحرة
| لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين. |
السيدة لحرة
| ||
| ||
| معلومات عامة | ||
| زيادة | 1485 (ڭريڭوري) شفشاون | |
| لموت | 1561 (>1542) (75/76 عام) شفشاون | |
| لجنسية | لمغريب | |
| لحرفة | سياسية، سلطانة و منوارة | |
| لّوغات لي كيعرف | عربية | |
| لفاميلة | ||
| لواليد | مولاي علي بن راشد | |
| شريك | أبو العباس الوطاسي | |
لالة عيشة ولّا فاطمة بنت علي بن رشيد العلمي (مزيودة ف 1491 ولّا 1495، توفات ف 1552)[1][2] لمعروفة ب السيدة لحرة كانت منوارة (قرصانة) و سياسية مغريبية لي حكمات مدينة تطوان من 1515 ولّا 1519 تال 1542.[3] ف الجواجة التانية ديالها كانت مرات السلطان لوطاسي بو لعباس أحمد بن محمد. كاتّعتابر السيدة لحرة من أهم الشخصيات النسائية ف لغرب لإسلامي ف لفترة لعصرية.
لفترة د حياتها و لكاريير السياسية ديالها تميّزات ب الصراع مابين لعالم لمسيحي و لعالم لإسلامي: لإمبراطورية لعتمانية سيطرات على لقسطنطينية ف 1453، الشي لي أدى للطيحة ديال لإمبراطورية لبيزنطية؛ لإمبراطورية لبرطقيزية بدات كاتغزو لمراسي على لاكوط لغربية ديال لمغريب ف جوايه 1487؛ حروب الترجاع ديال لأندلس رجّعات السيطرة ديال ؤروپا لمسيحية على إيبيريا ف 1492، الشي لي أدى ل ل الطرد ولّا التحول الديني لقسري ديال لمسلمين ف سپانيا.
لحرة قسمات السيطرة على لمديطيراني معا لحليف ديالها خير الدين بارباروصا،[4] لي كان منوار عتماني خدّام ف الشرق، ف لوقت لي هيّ كانت خدّامة ف لغرب.[5] ف 1515، كانت هيّ لمرا اللخرة ف التاريخ لإسلامي لي خدات لقب "لحرة" بعدما مات راجلها اللول سيدي لمندري التاني لي كان حاكم تطوان. الجواج ديالها ب راجلها التاني كانت لمرة اللولة ف التاريخ د لمغريب لي تجوّج فيها ماليك برّا لعاصيمة ديالو فاس، حيت السيدة لحرة رفضات باش تخرج من مدينتها تطوان.
السيدة لحرة تزادت ف شفشاون ف 1491 ولّا 1495، ف فاميلة مسلمة أندلوسية أرسطوقراطية، لي كانو تطردو ل لمغريب بعدما طاحت غرناطة و ستاقرو ف شفشاون. واليديها هوما علي بن رشيد لعلمي لمؤسس و لأمير ديال شفشاون، و لالة زهرة فيرنانديز لي أصلها من ڤيخير دي لا فرانتيرا حدا قادس Cadiz.[2] فاميلتها من الشرفا و كاتنحادر من لولي الصالح لمتصوف عبد السلام بن مشيش، و منو ل لحسن بن علي.[6]
لحرة كانت مرا دكية، و تعلّمات بزاف د لحوايج ملي كانت كاتعاون راجلها ف لأعمال ديالو. كانت هيّ النايبة ديال لحاكم ب حكم لواقع، حيت راجلها كان كيخليها مكلّفة ب لومور بلاصتو ملي كان كيسافر برّا د لمدينة. ملي توفى ف 1515، السكان ديال تطوان كانو ولّفوها و قبلو بيها حاكمة ديالهم، و عطاوها اللقب ديال "لحرة". لمصادر الصبليونية و لبرطقيزية كيوصفو لحرة بلي كانت "الشريكة ديالهم ف اللعبة الديپلوماسية". كاينين توارخيا كيڭولو بلي لقبول ديالها كا حاكمة من عند التطوانيين يقدر يكون سبابو لولف ديال لأندلوسيين ب لفكرة ديال مرا كاتورت لحكم، بحال إيزابيلا اللولة لقشتالية. وحدين خرين كيڭولو بلي لأنشطة ديالها ديال تامنوارت ف لغرب د لميديطيراني، هوما لي خلّاوها تكون حاكمة بدون منازع.
ف 1541، قبلات طلب د الجواج من عند السلطان أحمد لوطاسي لي سافر من فاس ل تطوان باش يتجوجها. هادي كانت لمرة لوحيدة ف التاريخ لمغريبي لي تجوج فيها سلطان برا لعاصيمة ديالو. السباب ف هادشي، هوّ بلي لحرة مابغاتش تتخلى على الدور ديالها كا حاكمة ديال تطوان ولّا ڭاع حتى تخرج من لمدينة، شي لي ضطر السلطان باش يجي ل عندها.
لحرة عيّنات خوها مولاي براهيم وزير ديال السلطان ف فاس، و هادشي خلا لفاميلة ديالها تلعب دور كبير ف توحيد لمغريب ضد لقوى الطالعة ديال سپانيا و لبرطقيز.[7]
السيدة لحرة ماعمرّها نسات ولّا سامحات لإيبيريين لمسيحيين على لإهانة ديال الطرد من غرناطة. على ود باش تنتاقم من "لعديان لمسيحيين"، بدات كاتمارس تامنوارت ولّا الجهاد لبحري. فا دارت كونطاكط معا لأدميرال لعتماني لمشهور خير الدين بارباروصا. تامنوارت كانت كاتجيب مداخيل سريعة ديال لغنيمة و لفدية ديال لأسرى، و خلات لحلم ديال الرجوع للأندلس مايموتش. كانو لمسيحيين كيحتارموها كا "ماليكة" ديال لبحر لميديطيراني، و حيت كاتقرر ف لمصير و الطلقان ديال لأسرى لبرطقيز و الصبليون. فاطمة لمرنيسي متلا ف كتابها "لماليكات لمنسيات د لإسلام"، دكرات بلي واحد لوتيقة صبليونية ديال 1540 كاتهضر على مفاوضات بينها و بين الصبليون، بعد عملية ناجحة ديال تامنوارت ف جبل الطر لي لمناورا خداو فيها بزاف د لغنائم و لمحابسيا.
حكمات السيدة لحرة 30 عام، حتى دار عليها لوسها محمد لحسن لمندري نقيلاب ف أكتوبر 1542، و فقدات لممتلكات و السلطة ديالها.[8] لحرة مشات موراها ل شفشاون بعدما قبلات لمصير ديالها، و بقات تماك حتى توفات ف 1552.[1]
- ^ a b Lebbady، Hasna (2012). Akyeampong، Emmanuel Kwaku؛ Gates Jr.، Henry Louis (إيديتورات). Dictionary of African Biography (ب نڭليزية). OUP USA. ص. 300. ردمك 978-0-19-538207-5.
- ^ a b Lebbady، Hasna (2012). "Women in Northern Morocco: Between the Documentary and the Imaginary". Alif: Journal of Comparative Poetics (32): 127–150. ISSN 1110-8673. JSTOR 41850741.
- ^ "Malika VI: Sayyida Al-Hurra". Muslim Heritage. 2018-02-08. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-04-09.
- ^ Klausman، Ulrike (2010). Women Pirates and the Politics of the Jolly Roger. Perseus Book LLC. ص. 98. OCLC 892994261. ردمك 978-1282000018.
- ^ Qazi, Moin (2015). Women in Islam : exploring new paradigms. Notion Press. OCLC 906544767. ردمك 9789384878030.
- ^ Kugle، Scott A. (2011). Sufis and Saints' Bodies: Mysticism, Corporeality, and Sacred Power in Islam (ب نڭليزية). Univ of North Carolina Press. ص. 300.
- ^ Verde، Tom؛ Solans Verde، Leonor (January–February 2017). "Malika VI: Sayyida Al-Hurra". AramcoWorld. مأرشيڤي من لأصل ف 17 يوليوز 2018. تطّالع عليه ب تاريخ 17 يوليوز 2018.
- ^ Daoud، Mohammed (1993). History of Tétouan (تاريخ تطوان) (PDF) (ب لعربية). ص. 122. تطّالع عليه ب تاريخ 7 أكتوبر 2018.